موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
تحقيقات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 24-يوليو-2012
هناء الوجيه -
المراكز الصيفية والمخيمات لهذا العام والتي تزامنت مع حلول شهر رمضان الكريم وتضم (200) ألف مشارك ومشاركة موزعين على (400) مركز ومخيم صيفي تشمل كافة محافظات الجمهورية وتهدف الى استثمار الوقت في تعميق الوعي وزيادة المنفعة والاستفادة الفاعلة.. حول أهداف هذه المراكز‮ ‬والمخيمات‮ ‬والفائدة‮ ‬المرجوة‮ ‬منها‮ ‬تحدثت‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬الشخصيات‮ ‬المعنية‮ ‬وهذه‮ ‬هي‮ ‬الحصيلة‮:‬
‮< ‬البداية‮ ‬كانت‮ ‬مع‮ ‬الاخ‮ ‬أحمد‮ ‬حمود‮ ‬الحاج‮ - ‬مدير‮ ‬عام‮ ‬الأنشطة‮ ‬المدرسية‮ ‬بوزارة‮ ‬التربية‮ ‬والتعليم‮ ‬والذي‮ ‬تحدث‮ ‬قائلاً‮:‬
- تم إعداد لائحة متكاملة تضمنت الاهداف التربوية والوطنية والبرامج النافعة والتوعوية والعلمية والثقافية والترفيهية وركزت المراكز هذا العام بصورة خاصة على جوانب تعزيز الولاء الوطني وتوعية الشباب بمخاطر الارهاب ودور الشباب في النهوض بالوضع الحالي بالاضافة الى‮ ‬دور‮ ‬الشباب‮ ‬في‮ ‬محاربة‮ ‬الارهاب‮ ‬والتطرف‮ ‬والحفاظ‮ ‬على‮ ‬الوحدة‮ ‬الوطنية‮.‬
ويأتي اقامة هذه المخيمات في شهر رمضان المبارك بحيث تكون شاملة لمسابقات القرآن الكريم والندوات الدينية والأمسيات والبرامج الرياضية والثقافية والحملات التطوعية، وأضاف الحاج: ان البرامج والأنشطة لهذا العام نوعية تتناسب مع أحلام وتطلعات الشباب واحتياجات المجتمع وفق ما تتطلبه المرحلة الحالية، وعلى الجميع واجب الدفع بأبنائهم الى هذه المراكز لأن مشكلة الفراغ التي يعاني منها الطلاب والطالبات خلال العطل الصيفية هي مشكلة يتحمل مسؤوليتها المجتمع بكافة شرائحه وبالتالي فعلى الجميع واجب المشاركة في نشر التوعية بأهمية هذه‮ ‬المراكز‮ ‬وضرورة‮ ‬الانضمام‮ ‬اليها‮ ‬كونها‮ ‬المكان‮ ‬الآمن‮ ‬والسبيل‮ ‬الأمثل‮ ‬لقضاء‮ ‬فترة‮ ‬الإجازة‮ ‬الصيفية‮ ‬لأبنائنا‮ ‬الطلاب‮.‬
إشراف‮ ‬ومتابعة
‮< ‬وفي‮ ‬ذات‮ ‬السياق‮ ‬تقول‮ ‬الاخت‮ ‬رضية‮ ‬الديلمي‮ -‬مديرة‮ ‬مدرسة‮:‬
إن همّ الإجازة الصيفية أصبح يشغل أولياء الأمور خاصة هذه الأيام، حيث أن هناك مخاوف من أماكن قد تكون غير آمنة، وقد تؤدي بهم الى غرس الأفكار غير الصحيحة، ومن هذا المنطلق فإن المراكز والمخيمات الصيفية التي يتم الاشراف عليها ومتابعتها من قبل الدولة هي الأماكن التي تكون الأفضل لاستغلال أوقات فراغ الأبناء بطرق سليمة وبعيدة عن المخاوف ولضمان تثقيفهم دينياً وتربوياً ولتحصينهم من أفكار التطرف والمتطرفين ودفعهم الى طرق غير سليمة، لذلك نتمنى من الجميع الشعور بروح المسؤولية لتحقيق أهداف هذه المراكز لأن النشء والشباب هم مستقبل‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ‬وهم‮ ‬أداة‮ ‬النهوض‮ ‬به‮.‬
إرشاد‮ ‬وتوعية
‮< ‬ويقول‮ ‬الأخ‮ ‬هيثم‮ ‬التركي‮ »‬ولي‮ ‬أمر‮«:‬
الطلاب والطالبات بحاجة ماسة الى نوع من الارشاد والتوعية الصحيحة التي تكون من جهات مسؤولة ومتابعة بحيث لا يتمكن أحد من استغلالهم أو توجيههم نحو ما يعزز أمن البلاد واستقراره، وهذا ما نرجوه نحن أولياء الأمور نريد أن نضع أبناءنا في الأماكن التي نثق بها بحيث يكتسبون العلم والمعرفة ويجدون متنفساً للإبداع فيها بحيث تكون مكاناً لتنمية المواهب وإفراغ الطاقات الابداعية وتنميتها والقضاء من خلال هذه المراكز - على السلوكيات أو الأفكار التي قد تؤثر على الطالب نفسه وأسرته ومجتمعه والبيئة المحيطة به.
مسؤولية‮ ‬جماعية
< وتتمنى الاخت مريم الدبعي - مدرسة- أن تكون المراكز الصيفية لهذا العام بالمستوى الذي يتلاءم مع المستجدات في الساحة اليمنية.. مشيرة الى أن تزامن هذه الأنشطة مع شهر رمضان هو شيء ايجابي بحيث تدمج البرامج والأنشطة الثقافية والدينية والترفيهية بما يتناسب مع فضائل‮ ‬هذا‮ ‬الشهر‮ ‬الكريم‮ ‬ومكانته‮.. ‬مؤكدة‮ ‬أن‮ ‬مسؤولية‮ ‬حماية‮ ‬الشباب‮ ‬والحفاظ‮ ‬علىهم‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬غرس‮ ‬الأفكار‮ ‬الصحيحة‮ ‬والتوعية‮ ‬المناسبة‮ ‬هي‮ ‬واجب‮ ‬يتحمله‮ ‬المجتمع‮ ‬بكافة‮ ‬شرائحه‮ ‬وأفراده‮.‬
مراكز‮ ‬دائمة
< واختتمت الطالبة أفراح السياغي والتي ترى أن مثل هذه المراكز يحتاجها الشباب ويتطلع لإظهار بعض مواهبه من خلالها، مؤكدة أنها لم تستطع ممارسة مواهبها الرياضية الا من خلال المراكز الصيفية وذلك لأن أيام الدراسة مضغوطة بالمواد والدرس العلمي الذي لا يترك للتنفيس عن الذات شيئاً من الوقت، بالإضافة الى أن الأماكن التي تستطيع الفتاة بالتحديد ممارسة الانشطة من خلالها محدودة وقد لا تكون موجودة، لذلك تمنت أفراح في ختام حديثها أن يكون هناك اهتمام أكثر بأنشطة الفتيات وتخصيص مراكز دائمة لاكتشاف المواهب وتنمية القدرات لديها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)