موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 10-سبتمبر-2012
الميثاق نت -  محمد انعم -

تزداد جرائم الاغتيالات السياسية وحشية عندما تذهب ملفات المجرمين إلى طاولة السياسيين.. حينها يصبح الوطن في خطر حقيقي عندما لا يدرك السياسيون الفارق العظيم والاختلاف الكبير بين السياسة والرصاصة أو بين حل الخلافات على طاولة الحوار، وسفك الدماء وارسال الآخر إلى عالم الأموات..
إن جريمة محاولة اغتيال ياسين سعيد نعمان- الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني- تستوجب على السياسيين وكل الحريصين على أمن واستقرار اليمن ان لا يخلطوا بين الملفات السياسية والملفات الخاصة بالأعمال الإجرامية التي يجب ان تذهب إلى القضاء ويحتكم الجميع فيها لشرع الله وليس لشريعة الغاب، وإذا لم يسارع السياسيون إلى معالجة هذا الخطأ الكارثي طالما ومازالت الفرصة الآن سانحة والجميع ملزمين بتنفيذ التسوية السياسية سلمياً، فسيقودون اليمن إلى حرب لا تبقي ولا تذر..
إن ما حدث للدكتور ياسين سعيد نعمان كان لايمكن ان يحدث على الاطلاق أو يتجرأ كائن من كان ان يقدم عليه لولا ان التلاعب بملف جريمة مسجد النهدين تجاوز كل الحدود حتى قرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص صار اضعف من ان يحرك ملف جريمة وصفها المجتمع الدولي «بالإرهابية» إلى أروقة القضاء.. وبدعاوى لا يقبلها عقل أو منطق..!!
من جديد ها هي اليمن تنجو للمرة الثانية بلطفٍ من الله، ومثلما خرج الرئيس السابق علي عبداالله صالح من مؤامرة اغتياله في مسجد دار الرئاسة في 3 يونيو بأعجوبة، وسقط العديد من الشهداء والمصابين من كبار رجال الدولة والموتمر، فقد سلم بالأمس رأس الدكتور ياسين سعيد نعمان من رصاص النقطة الأمنية بجولة سبأ التي ارادت ان تفجر رأسه من الخلف وليس من الأمام كما خطط لاغتيال الزعيم علي عبدالله صالح.
لا نلوم الدكتور ياسين سعيد نعمان عندما غادر صنعاء متجهاً إلى دولة الامارات موكلاً مهامه لأحد قيادات حزبه.. لأن الرصاصات قد كشفت عن عبث فظيع يكاد يجعل من التسوية السياسية مظلة للتصفيات السياسية، وهي لعبة قذرة وأكبر من ان تكون عفوية أو مجرد حادث عابر، بل يجب على الحكومة واللجنة العسكرية ان تتحمل المسؤولية كاملة إزاء الاعتداءات الإجرامية.. لكن المؤسف هو أن يذهب الناطق الرسمي للجنة العسكرية للدفاع عن القتلة بدعوى ان النقطة «وهمية».. تصوروا.. أي أمان وأي نجاحات حققتها اللجنة في الوقت الذي تذكر وسائل إعلامية ان وزير الداخلية كشف عن الاسماء لمجلس الوزراء ورقم الكتيبة ومن تتبع في الفرقة.. غير ان تصريح اللواء علي سعيد عبيد يضع اللجنة العسكرية أمام اكثر من علامة استفهام، ولماذا يحاول التستر عن نقطة أمنية تتبع الفرقة ولمصلحة من.. فالمسألة لا تعني حسب اعتقادي محاولة تستر اللجنة العسكرية عن نقاط الفرقة المتمردة والتي سبق لها ان صرحت بإحلال بديل عنها بعناصر من الحماية الأمنية ولا نتحدث هنا عن دور القوات الرئاسية التي تم استحداثها وسبب عدم قيامها بمهامها في الحفاظ على الأمن في العاصمة..؟
والمخيف في القضية ان عناصر خفية بدأت توجه ملف جريمة محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان وبطريقة منظمة ليحتل «الدرج» الثاني بعد ملف ضحايا جريمة مسجد دار الرئاسة.. ومعنى ذلك ان قائمة الاغتيالات ستطول.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)