موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأربعاء, 26-سبتمبر-2012
الميثاق نت -   نعمت عيسى -
بدون سابق إنذار.. وبعد اعتياد لهذا النظام وبعد ترتيب لمواعيد ذهابه وإيابه.. فجأة اختل النظام وعاد ليغادرنا من جديد بدلاً عن الساعة والنصف، أدهشنا بغياب أكثر من خمس ساعات متواصلة ليلة الجمعة المنصرمة وظهر مناوباً اختفاءه من حين لآخر على مدى ساعتين متواصلتين إنه نظام «انقطاع الكهرباء» المتزامن.
> اختلفت التصريحات حول أسباب انقطاعه واتفقت على أن يكون المواطن هو الوحيد من يدفع ثمن هذا الاختلاف بتحمله وصبره خلال الفترة الماضية على هذه الانقطاعات التي كانت منتظمة بالساعة والدقيقة حين انقطاعها وحين عودتها، وكأن القائمين على هذه الانقطاعات يقومون على ايقافها وضبط ساعتهم بالدقيقة والثانية بعد اكتمال «عقاب أبو ساعتين» ليرن منبههم معلناً وقت تشغيلها، حتى اصبح الجميع يعلم وقت انقطاعها وعودتها..
وبعدها تهاتفت لمسامعنا تصريحات عدة مضمونها إصلاح منظومة الكهرباء وتشغيلها في شهر رمضان بصورة مستمرة، ولكننا رأينا العكس وكأن ذلك لم يكن إلاّ إعلان لاستمرار انقطاعها بشكل اكبر عما كانت عليه، فتحمل المواطن هذه المعاناة، واصبح رمضان شهر «الصبر» بكل ما تحمله الكلمة من معنى..
> وباستقبال العيد وفي ظل الحرارة الشديدة التي شهدتها محافظة عدن وبنفس الاستهلاك اليومي للكهرباء مضيفة إليها زيادة في الاستهلاك بسبب الزائرين من خارج اليمن وداخلها، وبعكس القاعدة التي تقول كلما كان الاستهلاك أكثر كان هناك سحب اكثر يشكل في اضعاف حال المحطات التي بدورها تتوقف عن عملها، كانت الكهرباء في ظل هذا الازدحام تعيش أحلى أوقاتها مع المواطن والوافد ولم يتسن لها أن تذكر انقطاعها وذلك بانشغالها بالعيد والعوادة..
> فمن ثم هبت رياح العمل وعاد الجميع من إجازته بعد إعلان الدوام الرسمي، لتعلن معنا الكهرباء مداومتها بعودة انقطاعها إلاّ أنه تم تركيب المولدات التي طال انتظارها، وتنفسنا الصعداء مع اخواننا المواطنين ورفعنا عباءة الخوف من «فزاعة» الكهرباء وارتاحت الكهرباء من تخويفنا المستمر..
> ومن خلال هذه الأيام التي تناست فيها الكهرباء نظام تقطعها وتناسى المواطن وقت انقطاعها، عادت بحلتها الجديدة التي فاجأت الجميع بانقطاع «أبو ساعة ونصف» وتعايش الجميع مع هذا النظام أيضاً ولكننا لا نعلم إلى متى سيستمر هذا النظام وإلى متى سيستمر صبرنا؟!
ونسأل.. يا أهل العلم إن كان هذا عقاباً جماعياً منظماً أم انه نظام جماعي لعقاب مقصود..؟
فأفيدونا يا أصحاب القرار، إن كان هناك خلل أم مجرد سراب..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)