موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 15-أكتوبر-2012
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
ازعم أن الذين اغتالوا الرئيس إبراهيم محمد الحمدي وشقيقه عبد الله قائد قوات العمالقة في صنعاء يوم 11 أكتوبر 1977 كانوا يقفون وراء الشائعة التي روجت ذلك اليوم لتلطيخ سمعتهما، ووراء الشائعات الكثيرة التي تتالت بعدها ولم تمت حتى اليوم. والعجيب أن محبي الرئيس الحمدي والذين روعتهم عملية الاغتيال الشنيعة والذين يشعرون أنهم خسروا باغتياله نظاما ذو نزعة تحديثية عطلوا عقولهم وراحوا يتعاطون مع تلك الشائعات ويضيفون إليها شائعات جديدة ينفسون بها عن عواطفهم الكئيبة.
لقد كان المصاب جللا والطريقة التي نفذ بها خسيسة، ومن الطبيعي أن يتخفى المجرمون ويخفون كل المعلومات المتصلة بعملية الاغتيال لإضفاء غموض مطلق عليها، وبالتالي فأن الشائعات التي تم تسويقها تستهدف منع توجيه الأنظار نحو المنفذين الحقيقيين، كما تستهدف إثارة الشكوك أو رمي المسؤولية جهة شخص أو أشخاص آخرين أبرياء يراد إثارة النقمة عليهم، رغم أنهم كانوا بعيدين عن الحدث، وبعضهم كان من مشايعي الرئيس الحمدي.
إن التعامل مع قضية خطيرة كهذه بثقافة الشائعات وتوزيع التهم هنا وهناك يصب في صالح منفذي الجريمة والذين خططوا لها واستفادوا منها، ويضر بالقضية، هذا إذا كان الذين يطالبون بمحاكمة المجرمين جادين ومخلصين لهذه القضية. .لم يكن إبراهيم الحمدي مستهدفا لشخصه فحسب، بل لأنه حاول إضعاف القوى التقليدية لصالح دولة القانون، فقد واكبت عملية الاغتيال تصفية أركان نظامه، وعودة نفوذ تلك القوى التي لجأ بعض رموزها إلى خارج العاصمة والعسكرة هناك في انتظار اللحظة الحاسمة، ولا ينبغي أيضا أن يغيب عن البال الربط بين عملية الاغتيال وبين ما كان الحمدي يسعى إليه من خلال لقاءاته مع المسؤولين في جنوب البلاد، وقد اغتيل قبل يوم أو يومين من سفره إلى عدن للمشاركة في الاحتفال السنوي بذكرى ثورة 14 أكتوبر وإجراء مباحثات مع الرئيس سالم ربيع علي حول توحيد اليمن. فقد رأت القوى التقليدية المرتبطة بالعدو التاريخي للتقدم في اليمن والوحدة اليمنية هذه التوجهات كلها مضرة بمصالحها، فسارعت إلى وضع حد لها من خلال اغتيال الرئيس الحمدي والإجهاز على نظامه.
لماذا يغفل الذين يدعون أنهم حملة قضية الحمدي حقائق معروفة مثل أن الحمدي قتل في بيت مساعده أحمد الغشمي الذي نصب رئيسا للجمهورية بعد قتل الحمدي، وأن صالح الهديان كان مصدر القوة التي تقف وراء الغشمي والعملاء الآخرين المشايخ والتجار بمن فيهم الذين تضرروا من حل المجلس الوطني وتطبيقات الحمدي لبناء دولة القانون، وتوقه للوحدة اليمنية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)