موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الإثنين, 21-يناير-2013
الميثاق نت -   احمد مهدي سالم -
< الحوار أرقى وسائل النقاش وأسمى طرق التفاهم حول فكرة، قضية، إشكال ما، بهدف إيجاد تقارب، واقتراح حلول، أو تخفيف حدة العداء بالوصول والاتفاق على نقاط التقاء واشتراك بين طرفين/ اتجاهين، فريقين.
وفي حالة الحروب المدمرة والتجاذبات وانعدام الأمن والهدنات المؤقتة.. يبقى الحوار المسؤول هو الحوار الراقي عقب العجز عن الحسم الميداني لصالح طرف ما، أو لكلفة هذا الخيار أو لانسداد الأفق، وإغلاق بابي النفق، وهو الذي يبتعد عن شخصنة الأمور، ووفرة اختلاق المعاذير، وكثرة رفع السقوف.
الحوار تعبيرٌ واضحٌ عن تطلع حياتي الى الأفضل انطلاقاً من رفض الموجود القائم الملبد بالجو الغائم.. يكون بشفافية ووضوح.. ببسط الأمور على المائدة وشجاعة مواجهة التحديات، وتقليل أو ترك الرهان على الخارج بوهم طرفٍ أنه سيقضي على الآخر ويفرض له تمكيناً، وهذا أكبر خطأ لأن الاستمرار في سيناريوهات كهذه وهي مجردة من القيم الوطنية والأخلاقية ستؤدي الى نتائج كارثية.
التدخلات السافرة المهينة أثارت حميّة الشرفاء وهم أعدادٌ كبيرة، وأكثر منهم الأغلبية الصامتة التي ينتابها الغضب الساخط الناقم، من اختراقات السيادة المستمرة.
المال الحرام المدنس، والحاقد الخارجي المتربص، وتجيير تأويل المقدس لا يساعد على خلقِ حالة استقرار أو التهيئة لبنية حوارٍ حقيقي كونها تريد أن يظل وطننا اليمني مستباحاً من بابه الى محرابه.
وندرك أن هناك في الداخل قوى أو مراكز نفوذ.. تهلل للتمويل وتتغنى في التنكيل - لا ندري مدى إدراكها للأبعاد الاستراتيجية لهذه التدخلات التي سيجني ثمارها المرة أبناؤه وأحفاده إن لم يلسعْ من لهيبها هم.. ما نراه هو وجودٌ علنيٌّ لسوق العمالة وتسابقٌ على لقب عميل، وما لا ينبغي أن يغيب عن الذاكرة أن الوطنية المتجذرة والاخلاق الصلبة والتاريخ المشرف.. تبقى عوامل حؤولة دون تنفيذ الوصاية المقوننة والانبطاح في استباحة السيادة الى أقصى مدى، وقد عُرفت اليمن بأنها مقبرة للغزاة الطامعين، والممولون يعرفون ذلك؛ فلذا يجزلون الكرم فوق الحاتمي لعناصر الداخل.. الطابور الخامس -المكشوف.
المواطن ضاق بلغة الاتهامات ودوشة الحوار.. هذه المفردة الجميلة التي أفرغت من معظم مضامينها وكثرة تداولها ودورانها على كل الألسنة الشريفة والخسيسة على السواء دون بوادر.
إذاً ما المطلوب في هذه اللحظة الحساسة والخطيرة؟
هدار، غثيان، ملل، ضيق، أصبح الحوار يحاصرنا من كل جانب، يقتحم مجالسنا دون إذن، ويطاردنا الى منازلنا، ويدخل معنا الحمام.. يكون النقاش العائلي عن الحوار، والمنزل يعاني نقصاً في السبار، وفي الخضرة.. لا وجود للكوسة والباذنجان والخيار، ويبرد الغداء ونحن مشغولون بالحوار، ننام على حوار ونصحو على حوار.. يصيبنا بالغثيان والدوار.
كل الناس تنتظر خطوات عملية ، وان تتوقف سياسة الإرضاء البلهاء، فكل يومٍ يشهد تأسيس حزبٍ جديدٍ، أو إشهار منظمة جديدة، وكلٌّ يريد تمثيلاً في الحوار ولجان الحوار، وهات يا مط وتمطيط، وإعادة النظر في التخطيط وكثرة الزبج والزنط والنخيط، واستعراض عضلات الكلام والتفحيط، ونعرف أن كلّ المعارضين أو معظمهم سيشاركون في الاخير، ولكن.. انتهازية، مناورات، مساومة، حركات، تنظير غبي، افتعال للفت الأنظار.. على طريقة يتمنعن وهن راغبات.
لطفاً: أوقفوا عجلة الدوران في فلك الحوار، ولتبدأ السفينة بالإبحار بمن عليها وسيلحق بها بعض المتخلفين.. وتتلاقى الرؤى الهادفة والأفكار الجادة.. حتى الوصول الى المرفأ الآمن ما لم فإن التمادي في هذه الملهاة الحوارية سيكلل بنهاية مؤلمة بيزنطية!

لقطات
< في هذه اللحظة أحلم بأن أنام وأصحو على فجر صباح ندي.. خالٍ من الهراء الغبي.. ترقص الأشجار ويمرح الصبي لكن حتى في الحلم.. يعذبنا الحوار.. وهنا تشديد الذال المكسورة، والا صارت للحوار عذوبة.
< الإسراع بالحوار.. أفضل خيار لتحديد بوصلة المسار. قبل حدوث الانهيار.
< نعرف أن لجان الحوار تتمنى لو تستمر نقاشاته ألف عام.
< مقولة «رضى الناس غاية لا تدرك» وقول الشاعر القديم:
إذا رضيت عني كرامُ عشيرتي
فمازال غضباناً عليَّ لئامُها
هل تستوعب اللجان المغزيين هنا؟!
< تذكير: قيادة البلد مسنودة بإرادة قويةٍ تمنح قراراتها الصلابة والشرعية النافذة.
آخر الكلام
وأراك تكلف بالعتاب وودنا
صافٍ عليه من الوفاء دليل
ولعل أيام الحياة قصيرةٌ
فعلامَ يكثرُ عتبنا ويطولُ
سعيد بن حُميد

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)