موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 21-مارس-2013
مفتاح الزوبة -
الإقصاء على خلفية سياسية من أسوأ ما يرتكبه المنافسون السياسيون في حق الأطراف السياسية الأخرى بغرض الاستئثار بالحكم، أو الوصول إليه.

وهو طريق الضعيف ووسيلته غير الشريفة في ظل انعدام وسائله السياسية الأخرى التي يستطيع بواسطتها إقناع الرأي العام بسلامة توجهه، وأفضلية عناصره، ومدى ولائه للوطن وانشغاله بالمواطن من خلال مواقفه السياسية ورؤاه المستقبلية واستراتيجياته لما ينبغي أن يكون.

في السنتين الماضيتين شهد الوطن أسوأ عمليات الإقصاء السياسي الممنهجة بحق قيادات وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام.

تنوعت صور الإقصاء التي انتهجها الآخر كالاغتيالات ولعل أبشع مثال جريمة جامع الرئاسة التي حاول الآخر إقصاء قيادات المؤتمر، ليس من الحكم فقط، ولكن من على وجه الأرض، وكذلك الاغتيالات التي تعرض لها قادة المؤتمر الشعبي العام في عموم محافظات الجمهورية.

ولن ننسى الحديث عن (اجتثاث المؤتمر الشعبي العام) بل سعيهم إلى ذلك بشتى الطرق، مجسدين الحقد والكراهية التي يضمرونها للمؤتمر الشعبي العام.

لكن الصورة التي تكررت كثيراً على مدى سنتين مضتا هي الإقصاء من الوظيفة العامة لمجرد أنك الانتماء للمؤتمر الشعبي العام، وهذه الحقيقة المؤلمة تمت بحجج تحريضية واهية لا علاقة لها بالعمل الإداري وقوانينه ولوائحه، كاتهام المقصيين بمعاداة (الثورة)، أو بمناصرة النظام السابق ثم ظهرت موضة (ثورة المؤسسات) حد زعمهم لتُجهز على الكثيرين.

وبعد أن استبشرنا خيراً بتشكيل حكومة الوفاق لم تدم فرحتنا طويلاً، حيث فوجئنا بوزراء يجيرون وزاراتهم لمصالح أحزابهم وتكتلاتهم السياسية العديدة، ولمصالحهم الشخصية ليقوموا بإقصاء المؤتمريين من المؤسسات والهيئات والمراكز والمكاتب والقطاعات والدواوين التابعة لوزاراتهم وفق طرق ممنهجة، استعداداً للانتخابات القادمة التي يعدون لها العدة.

ما يحز في النفس أن الوزارات التي من المفترض أن يكون على رأسها مؤتمريين حدثت فيها إقصاءات لكوادر المؤتمر الشعبي العام دون أن يحرك هؤلاء الوزراء شيئاً.

لا أعفي المؤتمر الشعبي من مسئولية ما جرى، فالسكوت عمّا جرى كان مؤلماً، ولا أعتقد أن ظهور بعض الأصوات الخجولة المنددة هنا وهناك، أو إحصاء من تم إقصاؤهم وإعداد ملف بحالاتهم قد ارتقى إلى حجم المأساة التي مروا بها.

ها نحن ندخل مؤتمر الحوار الوطني الذي من بين ملفاته (زواج القاصرات، ومشكلة القات) وأعتقد أن قضية الإقصاءات التي طالت الآلاف من المؤتمريين لا تقل أهمية عن تلك القضايا وتستحق أن تُطرح على طاولة الحوار الوطني.

المفترض بالمؤتمر الشعبي أن يقوم بالتواصل مع من أُقصوا من كوادره وأن يقيم فعاليات تضامنية معهم يتم تغطيتها إعلامياً لتكون القضية حاضرة في أذهان اليمنيين، ولجذب انتباه الدول الراعية للمبادرة الخليجية التي لا تدري حقيقة ما جرى على أرض الواقع.

الآلاف من المؤتمريين وجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها في الشارع، لا يملكون شيئاً غير البؤس والظلم وشظف العيش، ومع ذلك لا يزالون كلٌ في منطقته يقفون في وجه من يريدون دمار هذا البلد.

فلنقف –أيها المؤتمريون- معهم.



*أكاديمي وإعلامي

[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)