موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 25-مارس-2013
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -

< لا يختلف اثنان في هذا الوطن حتى أولئك الذين ينظرون إليه من خلال نظارات سوداء يضعونها على أعينهم.. أقول إن لا أحد يختلف على أن الجميع سواء في الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب يعانون وتزداد معاناتهم يوماً بعد يوم في شتى مجالات الحياة المعيشية والخدمية، ناهيك عن المعاناة السياسية التي دون شك تنعكس بدورها على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
من هنا فإنني مع من يؤكد -وهم الغالبية- أن بالحوار الوطني الشامل سيجد المواطن مخرجاً من معاناته بدلاً من حوار يبدأ بالكلمات وينتهي باللكمات وتظل المعاناة كما هي ان لم تتسع وتزداد، وهو ما نلمسه حالياً خاصة منذ الأزمة السياسية التي مازالت تطعن البلاد في شتى المجالات.. وحقيقةً ان ما نسمعه في جلسات الحوار من كلمات أشبه بخطب رنانة ومعظمها ثورية ولا تحمل شيئاً يلامس الهدف الذي انطلق من أجله هذا الحوار.. تقول هيئة رئاسة مؤتمر الحوار: إن الحوار لم يبدأ بعد وان هذه الكلمات لسماع ما يريد أن يقوله المشاركون في الحوار وهم يمثلون مختلف المكونات السياسية والشرائح الاجتماعية المتنوعة.. أي أن الوطن ومعاناته وتطلعاته الى المستقبل الجديد ممثلاً في هذا الحوار الذي يتوقع أن يستمر قرابة نصف عام.
من هنا ونحن بعد اسبوع من هذا المؤتمر نقول وكما يقوله بعض السياسيين والكثير من المهتمين بشأن هذا الحوار إن التشاؤم مازال هو السائد خاصة وأن التحديات التي تواجه أعمال المؤتمر- وسبق الإشارة الى بعض منها في مواضيع سابقة- مازالت قائمة بل بدأت بالبروز منذ أول يوم انطلق فيه الحوار.. لعل أبرز هذه التحديات القضية الجنوبية التي تزايد الكثير من كلمات عدد من المشاركين بها والذين وجدوا فرصة في عدم تهيئة الأجواء والأرضية المناسبة قبل الحوار حول هذه القضية المهمة الى جانب قضايا صعدة وتوحيد الجيش والامن وكذلك معالجة الأوضاع الاقتصادية المتردية بعد أن فشلت حكومة الوفاق في تنفيذ وعودها الكاذبة أمام البرلمان بأنها خلال عام ستخرج البلاد من أزمته خاصة الأمنية والاقتصادية، تلك والكثير من القضايا التي يعول عليها المواطنون من هذا الحوار لبناء اليمن الجديد.. يجب أن يكون إجماع المتحاورين حولها والبدء في الحوار بدلاً من أوبريت الكلمات التي بعضها تعمق روح الكراهية نحو اليمن الموحد.
على المتحاورين أن يكبروا في أطروحاتهم مثلما هي كبيرة القضايا التي أمامهم.. عليهم أن يدركوا أن هناك بعض القوى الخارجية المعروفة بعدائها لليمن تراهن على فشل الحوار وتمييع القضايا المهمة لإدراكها أن في حلها سوف ننطلق الى يمن جديد على أساس الحكم الرشيد والعدالة والمساواة.. وهذا ما لا تريده تلك القوى الحاقدة.
إن الحديث حول مؤتمر الحوار الوطني الشامل سيظل مستمراً حتى يدرك المتحاورون ما يأمل منهم المواطنون في أن يؤسسوا لدولة مدنية حديثة لليمن.. وأن يعملوا على تحويل مخرجات هذا المؤتمر الى واقع ملموس وكفى ما يعانيه المواطن من أزمات تطال حياته وقوته وخدماته الأساسية الضرورية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)