موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 15-مايو-2013
عبدالرحمن مراد -
< بدأنا نسمع في الآونة الأخيرة عن صراع بين مراكز النفوذ في الرئاسة، وبدأت بعض الصحف الأهلية تتحدث عن تعدد مصادر ومركزيات الإعلام في الرئاسة، كما أننا لاحظنا أن ثمة تناقضات تحدث في الخبر والتصريحات التي تصدر من الرئاسة أو عنها.
وكتب أحدهم متحدثاً عن مرجعيات إعلامية متعددة تتبع الرئاسة وكل تلك المرجعيات تريد أن تكون الأكثر تأثيراً والأكثر نفوذاً في أروقة الرئاسة، ومثل ذلك قد ألقى بظلال قاتمة في ذهن المتلقي والمتابع.
ما ندركه إدراكاً جيداً أن الرئاسة لم تكن بنداً يفرض المحاصصة في المبادرة الخليجية.. وماهو شائع في جل الدول الديمقراطية أن الرئيس يأتي بمعاونيه وبمساعديه من الكوادر التي تكون الأقرب إليه والأكثر تناغماً مع توجهاته وسياساته العامة لإدارة الدولة، بيد أن الذي حدث في الرئاسة اليمنية كان خارج المتعارف عليه وخارج السائد، الأمر الذي جعل الرئاسة وقراراتها وأساليبها الاجرائية في تصادم مع بعض القوى السياسية، ولم تكن قرارات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة هي الأولى ولن تكون الأخيرة، فالرئيس - مع تقديري لما يبذله من جهد مضاعف- هناك من يريد ان ينقل منظومة الصراع من ساحات الاعتصام في الجامعة والتحرير الى القصر الجمهوري ودار الرئاسة، وهو الأمر الذي يحاول اعاقة جهود الرئيس في انجاز التسوية عن خلق كتلته الوطنية الساندة لفترة حكمه.
لا يخامرنا الشك في أن الرئيس يحمل همَّ الوطن، وهمَّ الاستقرار وهمّ البناء، وهمّ النماء والتقدم، بيد أن تعطيل المبادرة للدستور حدَّت من جلِ طموحاته، فهو -بحكم التوافق والمبادرة الخليجية - يبقى على الحكومة التي فشلت في تحقيق قدر من النمو الاقتصادي.. مؤخراً تم تناقل اخبار عن محاولات جادة لتغيير حكومي أدركها الشعب وتفاعل معها لكن الرئيس أدرك في السياق ذاته حجم المعوقات التي تحول دون ذلك، فالمبرر كان موضوعياً، ولكن الشعب لا يجد مبرراً كافياً، لذلك فالرئيس يملك القدرة الكافية على تحديث تلك المنظومة ويملك أيضاً القدرة الكافية على إعادة تشكيلها وفق أسس جديدة قائمة على مبدأ التناغم ووفق أسس وطنية من حيث الهدف والبعد الوظيفي الإجرائي، فالرئاسة ومنظومتها الفنية والإدارية هي تعبير عن كل اليمن وكل اليمنيين وليست تعبيراً عن حزب أو جماعة أو طائفة أو تحالف حزبي.
ما يحدث في الرئاسة ليس ظاهرة اجتهادية هدفها رأب المتصدع في جدار الوطن، بل عملية ممنهجة هدفها تفكيك منظومة الدولة، ومحاصرة الرئيس بأجندة تطلعية ترغب في فرض ثنائية الهيمنة والخضوع، ويبدو أن الرئيس قد أدرك مثل تلك الاجندة، وأدرك من يقف وراءها، ولذلك شهدنا الإعلان بإلغاء قرارٍ جمهوري سبق أن تم الإعلان عنه.
ما نرغب في التأكيد عليه أن الرئاسة تمثل رمزية سيادية وطنية.. وتحويلها الى مضمار سباق بين القوى الحزبية جرم لا يقل شأناً عن الانتهاكات الأخرى لسيادة الأوطان.. واحترام الرمزيات الوطنية سلوك حضاري قويم.. وعلى العابثين بسيادة الوطن أن يراجعوا مواقفهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)