موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأربعاء, 30-مايو-2007
الميثاق نت -  امين الوائلي -
قيل إن «الحوار» شيء رائع.. وزاد آخرون: لا بل أروع، ولذلك زفوا لجموع «المطنشين» بشارة استئناف الحوار «قريباً».
كان هذا قبل أسابيع ثلاثة وعقب رفع جلسات حوار كان بدأ لتوه بين المؤتمر وأحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان ـ اليمني طبعاً، وليس غيره!.
حسناً.. لأسبوعين فقط، وبمعدل جلسة واحدة كل اسبوع، جلسوا للتحاور.. قلنا بكل حفاوة: أحسنتم ورب الكعبة، وبعد اسبوعين وجلستين فقط علقوا الحوار، وقيل لم يعلق بل «رُفع» وقيل لم يرفع بل انفض السامُر دون «طحين» والبعض خالف آراء الجميع وقال: «فشل».
حوقلنا بأسف وقلنا: متى بدأتم حتى تنتهوا، أو ترفعوا، أو تعلقوا.. أو تفشلوا؟!.
بعدها بأسابيع تناقلت المواقع والصحف أنهم سوف يعاودون الحوار «قريباً» انتظرنا كثيراً، ولم تجئ «قريباً» هذه حتى الساعة كان البعض يعتقدها «أقرب» من ذلك، ووحدي لم أعتقد، ولن أعتقد.
لعلهم تناسوا الموعد أو الفكرة برمتها ، صاحب الدباب «المشقدف» يرجح بأنهم لم يتناسوا بل نسوا.
صحافي مجتهد ـ إلا خمسة أرباع! ـ خمَّن بأن «الخُبرة» رقدوا على بطونهم! وخمَّن أنا بأن الصحافي كان يهذي لا أكثر!.
رئيس الجمهورية وفي بيانه إلى الشعب عشية عيد الوحدة دعا الأحزاب إلى «حوار جاد حول كل ما هو وطني» وأكد رعايته لهذا الحوار، ومن المهرجان الشبابي في مدينة إب جدد الرئيس الدعوة إلى الحوار، وأعاد التأكيد عليها أكثر من مرة، الرئيس أكثر من جاد.. والدعوة أكثر من مسؤولة.
الأحزاب تململت بين ترحيب حذر أو متوجس أو متحفظ.. قيادات اللقاء المشترك فوضت أمرها للناطق الإعلامي باسمها، والذي غالب أمره واجتهد فوق المستطاع في إنجاز تصريح متفاءل حيال الدعوة.
وللعجب فقد جاء متشائماً ومتفائلاً في الوقت ذاته.. رحب وحذر معاً.. قال ولم يقل، كل شيء وأي شاء، إلا شيئاً واحداً غاب أو غفل عنه، وهو بالتأكيد: ما موقف المشترك من دعوة الرئىس إلى حوار بين الأحزاب على كل ماهو مشترك وطني؟!.
قيادات الأحزاب، رغم أنها فوضت أمرها للناطق آنف الذكر، إلا أنها تعاملت لاحقاً بطريقة «المفوض وغير المفوض».. فراحت تسهب في التعليق على دعوة الحوار، وتباينت الآراء بين رافض على استحياء، ومرحب بلا حياء.. يكر ويفر، دون خلاصة مقنعة!.
قبل انقضاء آخر يومي الأسبوع، كانت المواقع تتقاذب الخبر الطازج: الأحزاب توافقت فيما بينها.. وتستأنف الحوار «قريباً» مرة أخرى.
«قريباً» سرعان ما تبدلت إلى شيء أدق، صارت «خلال أسبوع» بدا وكأن أخبار المواقع جادة فيما تقول.
المشكلة هي أن الأحزاب غير جادة فيما تقول ولا تقول: أحدهم تطوع حالفاً بالمحرمات: «كاميرا خفية» لم نضحك.
قبل انقضاء الجمعة - آخر الاسبوع - كان الخبر أنصع وأكثر بشارة.. «خلال اسبوع» انكمشت إلى شيء أكثر دقة وحصراً: «خلال يومين» كموعد أقصى لاستئناف الحوار، يومان مرا ..ثلاثة وما جدّ جديد .. صرنا في الخامس.. وغداً السادس، ولا حوار.. ما الذي حدث، ومتى يعودون إلى «الحوار»؟!.
قيل.. قالوا.. إن الحوار رائع وممتاز.. الأحزاب تكذب، أو أنها لا تقول الحق، لا خيار ثالث يمكن احتماله باستثناء أننا لا نفهم!.
ثم ماذا؟! المعارضة تحاور نفسها.. أحزاب المشترك أفشلت الحوار بطريقة احتمالية أو أنها توقعت ذلك، هي تندد وتحذر وتندب حظها وشقوتنا.. مستنكرة، فشلاً ذريعاً آل إليه الحوار الذي يقال إنه سوف يستأنف قريباً ولمايزل في بطن «قريباً» !!
بالله.. «أستحلفكم» قريباً هذه.. أين تذهب ولا تعود؟!.
شكراً لأنكم تبتسمون

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)