موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الثلاثاء, 16-يوليو-2013
الميثاق نت -   د.علي العثربي -
< الوسطية والاعتدال التي سلكها المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه في 24 اغسطس 1982م، لم يكن مجرد شعار يرفعه، بل كان سلوكاً وممارسة قَرن فيه القول بالعمل وجعل الباب الأول من نظريته السياسية والفكرية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية الميثاق الوطني الذي عنوانه الاسلام عقيدة وشريعة منهج حياة للدولة ومؤسساتها والتنظيم ومكوناته القيادية والقاعدية، ولا أكون مبالغاً إن قلت إن اقتران القول بالعمل قد حدث خلال الفترة من 1982م وحتى اليوم، لأن الواقع العملي المدعم بالبراهين التي لا يستطيع أحد إنكارها تثبت صحة القول، فقد كان المؤتمر الشعبي العام صمام أمان الأمن والاستقرار ومفتاح التطور والازدهار، وهو بمثابة البيت الكبير لكل أبناء الوطن.
إن المؤتمر الشعبي العام لم يكن كذلك فحسب بل كان القوة السياسية الاولى التي ناظلت لإعادة وحدة الوطن اليمني الواحد، ولو ركزنا فقط على هذا المنجز العظيم وأعطيناه حقه من الانصاف والموضوعية لوجدنا أن المؤتمر الشعبي العام قد جسد الوحدة اليمنية قولاً وعملاً من خلال تكويناته القيادية والقاعدية منذ لحظة التأسيس فلم يخلُ تكوين من هرمه الا وكان ممثلاً لكل المكونات البشرية والجغرافية لليمن الواحد، وكان هذا السلوك الحضاري الكبير الفاتحة لإنطلاق الحوار الوطني الواسع لاستعادة لحمة الوطن الواحد، ولستُ بصدد تفاصيل تلك المكونات لأنني أعتقد أن الشرفاء من أبناء الوطن قد لامسوا ذلك ووجدوه في حياتهم السياسية والاجتماعية.
إن التفرد الذي تميز به المؤتمر الشعبي العام بأنه لم يكن يفرق بين أبناء اليمن الواحد بسبب الاختلافات السياسية على الاطلاق، وكان مفهوم الوطن ليس جزءاً من اليمن فحسب ولكنه اليمن الكبير بكل مكوناته الطبيعية والبشرية، ولذلك فقد وجد الشرفاء في المؤتمر الشعبي العام وطناً يحفظ الهوية في زمن يسعى البعض الى طمس معالمها، ووجد النبلاء في المؤتمر الشعبي العام ملاذاً آمناً لكل عاشق لقدسية التراب الوطني بغض النظر عن الاختلاف السياسي، لأن المؤتمر الشعبي العام جعل من الوطن اليمني الكبير غايته الكبرى التي ينبغي أن يبذل في سبيلها الغالي والنفيس.
إن الفترات التي مر بها اليمن منذ تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 1982م قد برهنت أن هذا التنظيم ما وُجد الا من أجل تحقيق ووحدة الوطن اليمني وبناء الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون .. دولة المؤسسات الدستورية، ولذلك كافح المؤتمر الشعبي العام مع نظيره الحزب الاشتراكي اليمني وكل القوى الوطنية من مختلف الاتجاهات والمشارب من أجل الوصول الى يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م، ولنا في العدد القادم وقفة مع هذا الحدث العظيم بإذن الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)