موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 16-يوليو-2013
الميثاق نت -   د.علي العثربي -
< الوسطية والاعتدال التي سلكها المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه في 24 اغسطس 1982م، لم يكن مجرد شعار يرفعه، بل كان سلوكاً وممارسة قَرن فيه القول بالعمل وجعل الباب الأول من نظريته السياسية والفكرية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية الميثاق الوطني الذي عنوانه الاسلام عقيدة وشريعة منهج حياة للدولة ومؤسساتها والتنظيم ومكوناته القيادية والقاعدية، ولا أكون مبالغاً إن قلت إن اقتران القول بالعمل قد حدث خلال الفترة من 1982م وحتى اليوم، لأن الواقع العملي المدعم بالبراهين التي لا يستطيع أحد إنكارها تثبت صحة القول، فقد كان المؤتمر الشعبي العام صمام أمان الأمن والاستقرار ومفتاح التطور والازدهار، وهو بمثابة البيت الكبير لكل أبناء الوطن.
إن المؤتمر الشعبي العام لم يكن كذلك فحسب بل كان القوة السياسية الاولى التي ناظلت لإعادة وحدة الوطن اليمني الواحد، ولو ركزنا فقط على هذا المنجز العظيم وأعطيناه حقه من الانصاف والموضوعية لوجدنا أن المؤتمر الشعبي العام قد جسد الوحدة اليمنية قولاً وعملاً من خلال تكويناته القيادية والقاعدية منذ لحظة التأسيس فلم يخلُ تكوين من هرمه الا وكان ممثلاً لكل المكونات البشرية والجغرافية لليمن الواحد، وكان هذا السلوك الحضاري الكبير الفاتحة لإنطلاق الحوار الوطني الواسع لاستعادة لحمة الوطن الواحد، ولستُ بصدد تفاصيل تلك المكونات لأنني أعتقد أن الشرفاء من أبناء الوطن قد لامسوا ذلك ووجدوه في حياتهم السياسية والاجتماعية.
إن التفرد الذي تميز به المؤتمر الشعبي العام بأنه لم يكن يفرق بين أبناء اليمن الواحد بسبب الاختلافات السياسية على الاطلاق، وكان مفهوم الوطن ليس جزءاً من اليمن فحسب ولكنه اليمن الكبير بكل مكوناته الطبيعية والبشرية، ولذلك فقد وجد الشرفاء في المؤتمر الشعبي العام وطناً يحفظ الهوية في زمن يسعى البعض الى طمس معالمها، ووجد النبلاء في المؤتمر الشعبي العام ملاذاً آمناً لكل عاشق لقدسية التراب الوطني بغض النظر عن الاختلاف السياسي، لأن المؤتمر الشعبي العام جعل من الوطن اليمني الكبير غايته الكبرى التي ينبغي أن يبذل في سبيلها الغالي والنفيس.
إن الفترات التي مر بها اليمن منذ تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 1982م قد برهنت أن هذا التنظيم ما وُجد الا من أجل تحقيق ووحدة الوطن اليمني وبناء الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون .. دولة المؤسسات الدستورية، ولذلك كافح المؤتمر الشعبي العام مع نظيره الحزب الاشتراكي اليمني وكل القوى الوطنية من مختلف الاتجاهات والمشارب من أجل الوصول الى يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م، ولنا في العدد القادم وقفة مع هذا الحدث العظيم بإذن الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)