موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 23-يوليو-2013
الميثاق نت -  كلمةالميثاق -
اليمن في ظل الظروف والأوضاع الصعبة التي يمر بها اليوم أحوج ما يكون إلى التسامح والتعايش والتوافق للخروج من تلك الظروف والأوضاع وهذا هو بالضبط مضمون التسوية السياسية للمبادرة الخليجية والتي وصلنا إلى المرحلة الأهم فيها وهو الحوار الوطني الذي تحققت نجاحات في مجمل مساراته باتجاه تحول هذا النجاح إلى تسوية تاريخية تضعنا على طريق المستقبل الآمن والمستقر والمزدهر.
هذا بالطبع ما نريده ومعنا كل أبناء شعبنا وقواه الوطنية الخيرة.. لكن هناك من يرى في الفتنة المبنية على التعصب والتطرف والعنف والإرهاب المُؤسس على ثقافة الكراهية التكفيرية وسيلته لفرض أجندته التي بكل تأكيد ستأخذنا إلى صراع مدمر نماذجه صارخة ومقززة في أكثر من مكان في محيطنا الإقليمي والعربي.. في العراق وسوريا وأخيراً مصر التي وصول خطر الفكر التكفيري إليها سيكون له انعكاسات مؤثرة سلبياً علينا جميعاً, وسيجعلنا أمام حالة مدمرة يعتقد المنتمون إليها والمؤمنون بها على اختلاف أشكالهم أنهم الفرقة الناجية أما بقية المسلمين فهم كفار وبالتالي مستباحة أموالهم ودمائهم لتلك الجماعة وتفريعاتها وهم لا يتوانون عن الكذب والنفاق من أجل الوصول إلى السلطة وعلى مبدأ التقية يؤمنون بالديمقراطية ما دامت ستوصلهم إلى غاياتهم وتمكينهم من إقامة الدولة الدينية وفقاً لتصوراتهم التي يدركون أكثر من غيرهم أنها غير صحيحة ومستحيلة في هذا الزمان، وهذا واضح في فتاويهم وممارساتهم وسلوكهم التي يغيرونها ويبدلونها وفقاً لمتغيرات واقع الحال وبما يلبي مصالحهم الدنيوية المتدثرة بثوب الدين زوراً وبهتاناً, وهو براء منها, لذا لا يتوانون عن سفك الدماء وتدمير الأوطان والتحالف مع أية قوى وأطراف حتى وإن كانت شيطانية, وبالنسبة لهم لا ضير في ذلك من أجل إعلاء كلمة الله وفقاً لما يسوقونه للمنتمين إليهم وأنصارهم ممن تم تدجينهم وغسل أدمغتهم بحيث لا تستوعب إلا ما تعبأ به من شيوخ وأمراء إسلامهم الجديد .
لقد عانى اليمن كثيراً ومازال في دائرة خطر تلك الجماعات التكفيرية وإرهابها, وهاهي فتنتهم تطل برأسها القبيح من جديد ومن داخل مؤتمر الحوار من قبل وأحد أطرافه البارزة لتهدد وجودنا التاريخي وانتمائنا الإسلامي الحضاري الوسطي المتسامح الذي غمر العالم بأنواره عدلاً وعلماً ومعرفة, وليس إرهاباً دموياً ودماراً, وهكذا فإن مواجهة فتنة التكفير قبل وقوعها هي مسؤولية دينية ووطنية شعبية مجتمعية خاصةً وأننا نرى نتائجها الكارثية تظهر في أكثر من دولة وبلد عربي وإسلامي وعلى حزب الاصلاح أن يحدد موقفاً واضحاً وشجاعاً يدين فيه حملة التكفير وألا يكرر مأساة 94م وتكفير جارالله عمر وقبلها ما حدث في حرب المناطق الوسطى ليؤكد للجميع اننا نتجه لبناء اليمن الجديد والذي يتطلع اليه الجميع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)