موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 25-نوفمبر-2013
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -
حلت السبت الماضي الذكرى الثانية لتوقيع المبادرة الخليجية وآليتها والتي وقعت عليها جميع الأطراف برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في 23 نوفمبر 2011م في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، وبكل تأكيد كان المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه بقيادة الزعيم المناضل علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر في طليعة الموقعين كون المبادرة هي امتداد لدعواته ومبادراته لحل الأزمة عبر الحوار ليكون من هذا المنطلق المؤتمر الشعبي العام مساهماً رئيسياً في صياغة هذه المبادرة مع أشقائه في مجلس التعاون الخليجي, وبهذا المعنى والمضمون أراد تجنيب اليمن كارثة الصراعات والاحتراب الأهلي وما يرتبط بكل هذا من إرهاب وسفك للدماء ودمار وخراب لكل المكاسب والمنجزات الوطنية..
دون شك هناك نجاحات تحققت خلال العامين المنصرمين في تنفيذ المبادرة حمت اليمن من السقوط في الهاوية، لكن الصعوبات والتحديات والمخاطر مازالت ماثلة لأن بعض القوى لم يكن توقيعها على المبادرة نابعاً من قناعاتها على القبول بالتسوية السياسية التي حملتها وإنما تحت ضغط الراعين والداعمين للحل السياسي، وبالتالي كانت تضمر في قرارة نفسها توظيف المبادرة عبر التعاطي الانتقائي والانحراف بها عن مسارها لصالح أجندتها التي كانت ومازالت تتعارض مع المصلحة الوطنية..
لقد تصدى المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصاره لكل هذه الأساليب.. مسقطاً كل الرهانات من موقع استشعار مسئوليته الوطنية والتاريخية الحريصة على وحدة اليمن وأمنه وحاضره ومستقبل أجياله في مواجهة تلك القوى والتي كلما اقتربنا من التوافق على الحلول النهائية لقضايا ومشاكل اليمن في مؤتمر الحوار صعدت من أعمالها الإرهابية لتصل الأمور إلى حد محاولة اشعالها نيران الفتنة الطائفية..
في هذا السياق جاء مسلسل الاغتيالات السياسية بصورة تصاعدية وآخرها اغتيال الدكتور عبد الكريم جدبان عضو مجلس النواب عضو مؤتمر الحوار في وسط العاصمة صنعاء، وهذه الجريمة الإرهابية البشعة تؤكد أن الانفلات الأمني مقصود لصالح قوى سياسية تخطط لتصفية الآخر للانفراد بالسلطة، ولعل عدم كشف الاجهزة الامنية عن مرتكبي أية جريمة رغم كثرة اللجان التي شكلت للتحقيق بشأنها وكشف منفذيها إلا انها لم تحقق أية نتائج، ما افقد ثقة الشارع بجدية هذه اللجان، ولعل الأسباب الحقيقية تكمن في الأداء الحكومي الضعيف وعجز القائمين على رأس الأجهزة الأمنية.
ان هذه الجرائم كافية لإقالتهم أو رحيل الحكومة، والتي تستوجب إقالتهم كمصلحة وطنية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)