موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 23-ديسمبر-2013
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -

اغتيل القيادي المؤتمري محمد عبد ربه الريامي، بعبوة ناسفة زرعت في سيارته، يوم السبت الماضي، وقتل معه واحد من أفراد أسرته، و يرقد في المستشفى اثنان إصاباتهما خطيرة، ومن قبل نجا النائب المؤتمري فيصل ناصرعريج من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة وزنها 10 كيلو جرامات تي ان تي استهدفته مع جميع أسرته، ولكن شاءت الأقدار نجاتهم، وخلال الأسبوعين اللذين يفصلان بين اغتيال الريامي، ومحاولة اغتيال عريج، كان النائب المؤتمري عوض بن الوزير، والمحافظ المؤتمري أحمد علي محسن، والقياديان المؤتمريان محمد البابلي، ومحمد الفقيه عرضة للقتل.
خلال أيام قليلة استهدف ستة قياديين مؤتمريين، ولو أحصينا عدد الذين استهدفوا بالاغتيال منذ بداية الأزمة السياسية 2011م لعدوا بالمئات، فقد كان المؤتمريون هدفا لشتى صنوف الإرهاب المادي والمعنوي الممنهجين من قبل مختلف الجماعات الإرهابية، بل وكان حزب المؤتمر الشعبي هدفا للإقصائيين، ففي بداية الأزمة راحت قيادات في حزب الإصلاح إلى قطر، وأعلنت من هناك عزمها الثوري على اجتثاث المؤتمر الشعبي من الوجود، ومصادرة ممتلكاته، وإدخال قياداته وأعضائه السجون كما قال رئيس الكتلة النيابية لحزب الأصلاح عبد الرحمن با فضل، ولما استعصى على الإرهابيين ذلك انتقلوا إلى البديل الآخر وهو الاغتيال.
حيث اغتيل خلال العام 2011 م نحو 300 قيادي مؤتمري.. وهو عدد يفوق عدد قيادات الحزب الاشتراكي اليمني التي اغتالها الإرهابيون في السنوات الثلاث الأولى من عقد تسعينات القرن العشرين التي شهدت أزمة سياسية وتكفيرا للاشتراكيين.
ومنذ عام 2011م وإلى اليوم، والمؤتمريون عرضة للهجوم والتصفية الجسدية، وعلى كثرة الضحايا، لم يحدث ولو لمرة واحدة أن قامت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمسئولياتها في التحقيق وكشف الجناة، وتقديمهم للقضاء، ولم تصدر ولو لمرة واحدة إي إدانات من الأحزاب السياسية لهذه الاغتيالات، وكأن المؤتمريين في نظرها يستحقون الموت قتلا.
ينبغي أن يدرك المؤتمريون أنهم أهداف للإرهابيين في أي وقت، وهذا ما يتطلب منهم يقظة شديدة، وأن يحتاطوا لأنفسهم، حتى لا يكونوا أهدافا سهلة للإرهابيين، خاصة في ظل هذه الفوضى، وعدم اهتمام وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمكافحة الإرهاب والجريمة.
اغتيل القيادي المؤتمري محمد عبد ربه الريامي، بعبوة ناسفة زرعت في سيارته، يوم السبت الماضي، وقتل معه واحد من أفراد أسرته، و يرقد في المستشفى اثنان إصاباتهما خطيرة، ومن قبل نجا النائب المؤتمري فيصل ناصرعريج من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة وزنها 10 كيلو جرامات تي ان تي استهدفته مع جميع أسرته، ولكن شاءت الأقدار نجاتهم، وخلال الأسبوعين اللذين يفصلان بين اغتيال الريامي، ومحاولة اغتيال عريج، كان النائب المؤتمري عوض بن الوزير، والمحافظ المؤتمري أحمد علي محسن، والقياديان المؤتمريان محمد البابلي، ومحمد الفقيه عرضة للقتل.
خلال أيام قليلة استهدف ستة قياديين مؤتمريين، ولو أحصينا عدد الذين استهدفوا بالاغتيال منذ بداية الأزمة السياسية 2011م لعدوا بالمئات، فقد كان المؤتمريون هدفا لشتى صنوف الإرهاب المادي والمعنوي الممنهجين من قبل مختلف الجماعات الإرهابية، بل وكان حزب المؤتمر الشعبي هدفا للإقصائيين، ففي بداية الأزمة راحت قيادات في حزب الإصلاح إلى قطر، وأعلنت من هناك عزمها الثوري على اجتثاث المؤتمر الشعبي من الوجود، ومصادرة ممتلكاته، وإدخال قياداته وأعضائه السجون كما قال رئيس الكتلة النيابية لحزب الأصلاح عبد الرحمن با فضل، ولما استعصى على الإرهابيين ذلك انتقلوا إلى البديل الآخر وهو الاغتيال.
حيث اغتيل خلال العام 2011 م نحو 300 قيادي مؤتمري.. وهو عدد يفوق عدد قيادات الحزب الاشتراكي اليمني التي اغتالها الإرهابيون في السنوات الثلاث الأولى من عقد تسعينات القرن العشرين التي شهدت أزمة سياسية وتكفيرا للاشتراكيين.
ومنذ عام 2011م وإلى اليوم، والمؤتمريون عرضة للهجوم والتصفية الجسدية، وعلى كثرة الضحايا، لم يحدث ولو لمرة واحدة أن قامت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمسئولياتها في التحقيق وكشف الجناة، وتقديمهم للقضاء، ولم تصدر ولو لمرة واحدة إي إدانات من الأحزاب السياسية لهذه الاغتيالات، وكأن المؤتمريين في نظرها يستحقون الموت قتلا.
ينبغي أن يدرك المؤتمريون أنهم أهداف للإرهابيين في أي وقت، وهذا ما يتطلب منهم يقظة شديدة، وأن يحتاطوا لأنفسهم، حتى لا يكونوا أهدافا سهلة للإرهابيين، خاصة في ظل هذه الفوضى، وعدم اهتمام وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمكافحة الإرهاب والجريمة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)