موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الإثنين, 30-ديسمبر-2013
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -

الشيخ عبد المجيد الزنداني عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح، ومعه رجال الدين في الهيئة الإصلاحية المسماة "هيئة علماء اليمن" والتي تضم رجال دين إخوان وسلفيين يعدون بالمئات، خرجوا قبل يومين يعلنون أنهم ضد وثيقة بن عمر الخاصة بحل القضية الجنوبية.. ومبررهم أن هذه الوثيقة تنتهك سيادة الشريعة الإسلامية، وأنها تفتت اليمن، وأنها تكرس الهيمنة الخارجية على اليمن.. وهم نطقوا بهذا الموقف باسم الإسلام.. بينما 150 رجل دين اجتمعوا في عدن تحت لافتة الملتقى الرابع لدعم مخرجات الحوار، وخرجوا ببيان يؤيدون فيه التوقيع على وثيقة بن عمر، وقالوا إنها لا تتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وزيادة على ذلك عدوها خطوة مهمة نحو بناء اليمن الجديد!
هنا نحن أمام فريقين من رجال الدين، كلهم عبروا عن موقفهم من وثيقة بن عمر استنادا إلى الإسلام، وشريعة الإسلام.. بينما الفريق الأول قال- وباسم الإسلام- إنها تنتهك سيادة الشريعة الإسلامية، أي تخالف الإسلام.. والفريق الثاني قال- وباسم الإسلام أيضا- إنها لا تخالف الشريعة الإسلامية.. فأي الفريقين يمثل موقف الإسلام الحقيقي وشريعته؟ الفريق الذي قال هي تنتهك شريعة الإسلام، أم الفريق الذي قال إنها لا تخالف شريعة الإسلام؟
لدينا موقفان متناقضان، وفي الوقت نفسه كلاهما يستند إلى الإسلام، وينطق باسمه.. فأصبحنا إزاء إسلامين: إسلام مع، وإسلام ضد.. وهذا يرينا كيف إن بعض رجال الدين بمقدورهم توظيف الإسلام لخدمة مواقفهم السياسية المتناقضة، ويقدمون للناس أكثر من إسلام، حسب الهوى، وحسب الطلب، وحسب الأرضية السياسية التي يقف عليها.
وعندي أن موقف رجال الدين في الحالتين ليس مهما، ولن يغير شيئا، ذلك لأن الوثيقة تتعلق بشأن سياسي، لا يعني رجال الدين بل يعني رجال السياسة، وإنما أسوق هذا الشاهد لمجرد الفهم والعبرة، وأيضا عدم الثقة ببعض برجال الدين عندما يخوضون في الشئون السياسية.
وفي أمر آخر، كان يتعين على الزنداني وأصحابه السكوت، إذ أن حزبهم- حزب الإصلاح- قد سبق الجميع إلى التوقيع على تلك الوثيقة، وموقفهم منها لم يغير من موقف الإصلاح، إلا إذا كان كلامهم في هذا الوقت يرمي إلى التعمية عن موقف حزبهم.. كما كان يتعين على الزنداني السكوت وعدم الخوض في قضية الوحدة والقضية الجنوبية، لأن موقفه منهما مخز، وصورته لدى الجنوبيين قبيحة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)