موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 14-يناير-2014
الميثاق نت -   سمير النمر -

رغم مرور أكثر من عامين على انطلاق مايسمى بثورات الربيع العربي التي اجتاحت عدداً من البلدان العربية وخاصة الانظمة الجمهورية ذات الطابع القومي التي نشأت ابان فترة الخمسينيات والستينيات بعد التحرر من الاحتلال الاجنبي، ورغم ما افرزته تجربة الربيع العربي في هذه البلدان من تغييرات بنيوية وسياسية واجتماعية وثقافية افقياً وعمودياً كان ابرز تجليات هذه التغييرات مانشهده اليوم في هذه البادان من فوضى وعنف وضياع وسقوط لهيبة الدولة وتدمير للمنظومة القيمية والوطنية.
إلا اننا كشعوب ونخب سياسية وثقافية مازلنا نتعامل مع هذه التجربة المدمرة بشكل سطحي وعفوي من خلال انسياقنا اللاواعي لافرازتها ودون دراسة وتعمق لفهم هذه التجربة واهدافها وادواتها وكيف نواجهها ونفضح مخططاتها امام الرأي العام وخصوصاً في اليمن التي نالها من العبث والتدمير مالم يناله بلد عربي باستثناء ليبيا حيث استطاع الجيل الرابع للحروب من خلال ادوات الربيع العربي ان يحقق في اليمن الكثير من اهدافه والتي كان اهمها تفكيك المؤسسة العسكرية والامنية تحت دريعة الهيكلة واختراق هذه المؤسسة الوطنية من خلال تجنيد عشرات الآلاف من المليشيات الحزبية المعروفة بارتباطها بالجماعات الارهابية وزرعهم في صفوف الجيش والامن وهذا الاختراق والتدمير لهذه المؤسسة الوطنية افرز نتائج كارثية على البلد.
ولعل ابرز هذه النتائج ما حصل من استهداف لعدد من المعسكرات من قبل عناصر القاعدة كان آخرها العملية الارهابية التي حدثت في مجمع العرضي، اضافة الى حالة الانفلات الامني وسقوط هيبة الدولة والصراعات الدموية التي تجري في عدد من المحافظات اليمنية شمالاً وجنوباً وهلم جرا، هذا بالنسبة للجانب الامني وقد لانستطيع ان نحصي الآثار السلبية لافرازات الربيع العبري في مختلف الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية داخل مجتمعنا اليمني في هذه العجالة كونها تحتاج الى جهود جبارة من قبل المثقفين والمفكرين واصحاب الرأي ومختلف وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمقروءة للقيام بدورها الوطني والانساني لكشف مؤامرة الربيع العربي وتوعية الاجيال وتعريفهم بحقيقة هذا المشروع وارتباطاته واهدافه وكيفية مواجهته لكن للاسف الشديد ان النخب السياسية والثقافية داخل اليمن لم تقم بأي دور في فضح هذا المشروع واهدافه بل انها تحولت الى ابواق ومروجين لهذا المشروع البشع وكانوا ومازالوا من أهم ادواته ولم يستفيدوا من التجربة المصرية التي استطاع مثقفو مصر وقواها الوطنية الحية ان يكشفوا زيف هذا المشروع ويسقطوه بمختلف الوسائل حتى تكلل نضالهم وجهودهم بالنصر المؤزر في 30 يونيو الذي رسم فيه الشعب المصري وقواه الوطنية الحية أروع وأجمل لوحة للانتصار لمصر ولهويتها وعروبتها ومؤسساتها الوطنية.
ومن هنا وانطلاقاً من مسئوليتنا الوطنية تجاه هذا الوطن المذبوح فاني اناشد وادعو كل من يحمل بقايا ضمير حي ينبض بحب اليمن الى جمع شتاتهم والتوحد تحت راية واحدة هي راية اليمن لاسقاط مشروع الربيع العبري وانقاذ ما تبقى من هذا الوطن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)