موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 21-يناير-2014
الميثاق نت -   كلمةالميثاق -



وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني يجب أن تكون توافقية وتعكس الأسس والمبادئ التي قامت عليها التسوية السياسية وفي صدارتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي رقم( 2014- 2051).
إن المصلحة الوطنية تستوجب إعداد هذه الوثيقة وصياغتها من قبل كل المكونات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وأن تكون واضحة وشفافة في كلماتها وعباراتها ومصطلحاتها خالية من الغموض والالتباس التي تفتح الباب للتأويلات والتفسيرات وفقاً لأهواء ورغبات مصالح طرف بعينه أو أطراف كانت ومازالت وستبقى مشاريعها تتعارض وتتناقض مع مصالح الشعب اليمني ووحدته وأمنه واستقراره, ومع غايات العملية السياسية للمبادرة الخليجية والتي هي انجاز تسوية تاريخية تتجاوز سلبيات الماضي دون التنكر إلى إيجابياته وبما يحقق التصالح والتسامح والشراكة في بناء يمن المستقبل الذي ننشده جميعاً ونصنع تاريخه معاً فالتاريخ لا يصنعه طرف بعينه, بل الشعب بكل فئاته وقواه الاجتماعية السياسية والاقتصادية والثقافية والفكرية, أما محاولة فرض طرف أو قوى سياسية بمفردها فإن ذلك سيؤدي إلى استمرار أسباب وعوامل الصراعات والاحتراب التي شهدها تاريخنا المعاصر وبصورٍ أكثر خطورة, ذلك أن هذا سيتجدد ولكن في ظروف وأوضاع جديدة لتصبح بعد أن كانت في تصورنا هي الحل هي المشكلة والمصيبة التي ستؤدي إلى تمزيق وتشظي وتدمير اليمن الوطن والشعب.
وفي هذا السياق فإن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في رفضهم واعتراضهم لمشروع وثيقة مؤتمر الحوار التي قدمت في الجلسة الختامية مجسدين بذلك حرصهم على أن تكون مخرجات الحوار الوطني تعبر عن توافق جامع مانع لأية اختلافات في عملية تطبيقها على الواقع مستقبلاً في إطار بناء اليمن الجديد الذي نتطلع إلى تشييد بنيان نظامه السياسي ودولته الاتحادية على أساس عقد اجتماعي جديد يحفظ له وحدته ونظامه الجمهوري بالصيغة الاتحادية التي اتفق عليها المتحاورون, وطبقاً للمعنى والمضمون الذي نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التي أكدت على جوهرية ومركزية أن تؤدي جميع الحلول إلى الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، وليس التعاطي معها وكأنها قضية هامشية، ومثل هذا التعاطي ما كان لقوى وطنية ناضلت وقدمت التضحيات في سبيل الوحدة كـالمؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف الوطني أن تقبل به مدركين أن لا مستقبل للجميع إلاَّ بيمن موحد هوية واصطلاحا تعبر عنه دولة ونظام جمهوري يمني اتحادي عادل متصالح ومتسامح ينعم فيه الجميع بالمواطنة المتساوية التي يجسدها الحكم الرشيد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)