موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت - عبدالولي المذابي

الخميس, 30-يناير-2014
عبدالولي المذابي -
حاولت أن أتفاءل باختتام مؤتمر الحوار الوطني الذي تجاوز المدة المحددة بستة أشهر الى عشرة أشهر، ولكن ما سمعته في كلمات الحفل الختامي أكد لي أن الأشهر العشرة لم تفلح في إقناع البعض بفكرة الوفاق والشراكة على أساس المصلحة الوطنية وتجاوز سلبيات الماضي.
وتبادرت الى ذهني حينها الكثير من الأسئلة.. بعد سنتين من التسوية السياسية وعشرة أشهر من الحوار هل تحقق الوفاق؟
هل كان الوسيط الدولي نزيهاً؟ هل توقف العنف.. هل اقتنعت الأطراف المتصارعة بالتخلي عن سلاحها.. هل انتهى التوتر السياسي والأمني.. هل كان الإعلام الرسمي نزيهاً في تعامله مع كافة الأطراف بصفته ضلعاً أساسياً في عملية التوافق.. هل اقتنع رئيس الحكومة بمؤتمر الحوار بصفته المسؤول عن تنفيذ بنود المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار؟.. هل توقف الإقصاء والانتقام!!؟
أسئلة كثيرة تقافزت وأنا أسمع متحدثين يذكرون جمعة الكرامة ويتجاهلون جمعة رجب ويذكرون شهداء ويغفلون شهداء.. يدينون النظام السابق ويشيدون بالنظام الجديد رغم أن الجميع شركاء في التسوية والحكومة وكلهم شاركوا في صنع الماضي بكل ما فيه..
باختصار بداية الانتقال الى عهد يبشر البعض بأنه سيكون نظيفاً لم تكن مبشرة بالخير فلاتزال نوازع الشر تتجاذب البعض، وهناك طرف يحاول تصوير نفسه بالمنقذ والمنجز وصاحب الحكمة متناسياً أن كل ما تحقق كان بفضل تنازلات الطرف الآخر وحرصه على دماء الناس..
أبحث عن تفاؤل منذ عامين مع حكومة تسببت في سفك دماء الناس في الشوارع جهاراً نهاراً وظلت تتفرج ولم تقدم أي متهم رغم أن عدد الضحايا بالمئات..
أبحث عن تفاؤل مع حوار استمر عشرة أشهر ولم يقنع الحراك الجنوبي بالتخلي عن فكرة فك الارتباط بل ازداد تمسكاً بها أكثر مما مضى..
أكثر من سنتين مرت على توقيع اتفاق التسوية في العاصمة السعودية أواخر 2011 ولايزال البعض يحاول أن يظهر منتصراً على الآخر ويتباهى بأنه صنع الدولة المدنية الحديثة ولا يدرك مدى الانهيار الذي وصلت اليه البلد بسبب المماحكات والمهاترات.
أي تفاؤل يتحدثون عنه اليوم والمواطن لايزال يعاني الأمرّين جوعاً وخوفاً ولم يلمس أي نوايا لإصلاح الأوضاع في حين لاتزال القوى السياسية والاجتماعية تضغط من أجل الحصول على المزيد من المكاسب والمصالح ولا تلقي بالاً لمعاناة المواطن.
ومن المبكيات المضحكات أن يعترف رئيس الوزراء بفشل حكومته ولايزال البعض يتمسك بها تحت مبررات لا تراعي مصلحة الوطن والوطن.. بعد هذا كله أنا متفائل فقط برحمة الله وعنايته التي جنبتنا الأسوأ.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)