موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 19-مايو-2014
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
بعد أن فتك الخليفة العباسي، هارون الرشيد بالبرامكة، حزن عليهم الموالي (موالي البرامكة) ورثوهم بأوجع القصائد، فقد كان للبرامكة ذوي السلطان والثروة، فضل على الموالي.. وبصوت حزين شجي، كان المولى، وكانت الجارية من الموالي، تنوح : وا مواليا، وا مواليا، وا مواليا.. وقيل من هنا نشأ فن الموال.
ومن يتابع أوجاع الإصلاحيين من المصير الذي آل إليه حال الإرهابيين اليمنيين والعرب والأجانب في تنظيم القاعدة هذه الأيام، خاصة في شبوة وأبين، يكاد يلاحظ أنهم في سبيلهم إلى ابتكار موال جديد، ولكن ليس كما كان يغني الموالي: وا مواليا.. بل على طريقة الحزانى على الإرهابيين، والثكلى بفقد حبيب، فنكاد نسمع منهم: وا إرهابيا، وا إرهابيا.. مثلا: وا وائل عبد الله مسعود الوائلي، صرعوك وا إرهابيا.. صرعت يا أمير القاعدة في المحفد، وا إرهابيا.. صرعوك يا فارس القميسي في عزان، وصرعوا بيكاسو، وميكاسا، وأبو دجانة، وأبو جندل، وأبو فاطمة، وأبو سالم، وأبو البتار العولقي، وا فجيعتنا بكم، يا احبابنا، يا إرهابيا..
وا إرهابيا، وا سعوديين، قتلوكم.. قتلوكم يا الشروري، ويا الحوطي، والبــــــــدوي، والمكي، ويا تركي عبد الرحمن، ويا المطيري، وا إرهابيا.. وا حربي، وا إبراهيم حماد، وا كمداه، وا إرهابيا.. صرع الحبايب أبو إسلام الشيشاني، وأبو مسلم الأوزبكي، وا إرهابيا.. صرعت يا تيمور الداغستاني، ويا أيوب الجزائري، وا حر قلباه، وا إرهابيا.. ليت الحرب على الإرهاب تفشل، وا إرهابيا.. دافعنا عنكم وا إرهابيا..
قلنا للرئيس لا تقحم الجيش في حرب مع الإرهابيين، فتنبه لمكرنا، وا إرهابيا.. حاولنا خداعه بقولنا إن هذه حرب ستقودنا إلى الهاوية، وا إرهابيا.. قلنا هذه الحرب ستفكك الجيش، فزادته تلاحما، وا حسرتاه، وا إرهابيا.. رفض الرئيس زج الجيش في حرب مع الحوثيين، وقصف أعماركم، وا إرهابيا..
لا طاب بعدكم عيش، وا إرهابيا.. ليت هذا الجيش يهلك، وا إرهابيا.. ليت هذا الأمن يتزلزل، وا إرهابيا.. وليت زلزلة تأتي على اليمن بعدكم، وا إرهابيا.. هذا عن الإرهابيين الهالكين، أما عن الإرهابيين المقبوض عليهم، ففي الموال بعض التعديل..أسروك يا بدر أحمد هشول، وا إرهابيا.. فك الله أسركم يا مراد الفرنسي، ويا طه العيساوي التونسي، ويا عوكل اللحجي، وكل أسرانا، يا إخواننا، وا إرهابيا.. وهكذا إلى نهاية الموال، وا إصلاح، وا إرهابيا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)