موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 19-مايو-2014
الميثاق نت -   محمد عبده سفيان -
يواصل أبطال القوات المسلحة والأمن الحرب ضد عناصر الشر والإرهاب لإنقاذ شعبنا من أولئك الإرهابيون الذين يرتكبون جرائمهم ويذهب ضحيتها المئات من أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين الأبرياء، والمؤسف أنه وفي الوقت الذي يحقق فيه أبطال الجيش والأمن الانتصارات الحاسمة على تلك العناصر الإرهابية، إذ بنا نتفاجأ بأن هناك من يطالبون بوقف العمليات العسكرية ويصفونها بالحرب العبثية وعمليات قتل خارج القانون ومنهم القيادي في تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن عبدالوهاب الديلمي صاحب الفتوى الشهيرة في حرب صيف 1994م..
ها هو اليوم يصف الحرب على الإرهاب وقتال الإرهابيين بالحرب العبثية ويطالب بوقفها ومثله القيادي الإخواني في حزب الإصلاح محمد الحزمي الذي يعارض الحرب ضد الإرهابيين وهدد وتوعد رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بالويل والثبور وعظائم الأمور لأنه رفض زج الجيش في حرب ضد الحوثيين. إذا كان الإخوان المسلمون في اليمن يعتبرون الحرب ضد الإرهاب بأنها حرب عبثية وهو قتل خارج القانون والشرع فماذا يسمون تلك الأعمال الإرهابية بالسيارات المفخخة وجرائم الاغتيالات التي يرتكبها أولئك الإرهابيون والتي تطال أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين وتستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين وإلحاق الضرر بمصالح الشعب والوطن اليمني وسيادته واستقلاله؟ فهل يعتبرون تلك الأعمال الإرهابية جهاداً في سبيل الله؟.. ومنها مذبحة ميدان السبعين التي استشهد فيها حوالي ثلاثة وتسعين جندياً من أفراد قوات الأمن الخاصة وإصابة أكثر من مائتين يوم 21مايو 2012م أثناء أدائهم البروفات النهائية للعرض العسكري الذي كان سيقام في اليوم التالي بمناسبة العيد الوطني للجمهورية اليمنية، وكذلك العملية الإرهابية التي استهدفت طلبة كلية الشرطة والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عشرين طالباً، وكذلك العملية الإرهابية التي استهدفت مستشفى الدفاع بالعاصمة صنعاء وقيام أولئك الإرهابيين بقتل كل من صادفوه في طريقهم من أطباء وممرضين ومرضى ونساء وأطفال بتلك الطريقة البشعة.. هل يعد ذلك جهاداً في سبيل الله وهل يعتبرون العملية الإرهابية التي استهدفت أفراد النقطة الأمنية يوم 24 مارس الماضي في مديرية الريدة بمحافظة حضرموت وأودت بحياة عشرين فرداً والذين كانوا يؤدون واجبهم في النقطة والبعض يؤدون صلاة الفجر والبعض الآخر نائمون فهل تلك الجريمة جهاد وكذلك العمليات الإرهابية التي استهدفت المنطقتين العسكريتين في عدن وحضرموت وعدداً من المرافق والمعسكرات والنقاط العسكرية والأمنية والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى، بالاضافة إلى جرائم الاغتيالات الممنهجة التي طالت أعداداً كبيرة من أبناء القوات المسلحة والأمن والسياسيين والمواطنين وعلى وجه الخصوص قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام.. هل يعتبرونها ايضاً جهاداً مقدساً في سبيل الله ورفع راية الاسلام والمسلمين؟
أفيدونا يا من تسمون أنفسكم (علماء).. هل ما يرتكبه الإرهابيون من تنظيم القاعدة وأنصار الشر من جرائم بشعة هي حلال وتتم وفقاً للقانون والشرع «ذبح على الطريقة الإسلامية»؟ ألا تخجلون من أنفسكم؟ ألا تستحون من أبناء الشعب اليمني؟ ألا تخافون ذلك اليوم الذي ستقفون فيه أمام الملك العادل سبحانه وتعالى؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)