موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 15-يوليو-2014
الميثاق نت -   محمد علي عناش -
أي نوع من الثورات هذا الذي يحصل في البلدان العربية من حروب ودمار وتبعية؟!.. وأي نوع من التغيير الذي تكون نتائجه بهذا الشكل السيئ والمروع في اليمن؟!.. بكل المقاييس المعرفية والأخلاقية للثورات ومضامينها الإنسانية، فإن ماحصل في اليمن ليس بثورة، فلقد تجردت من قيم الثورات وأخلاقياتها بنزيف الدم اليمني الذي أريق في شوارع الاغتيالات أو في حروب عبثية، وتشوهت أدواتها وممارساتها، بالكذب والتضليل والفساد ووعي التآمر والتربص والثأر السياسي، لتكون المحصلة هذه النتائج السيئة والخطيرة على الوطن والشعب اليمني في جميع الجوانب.. ما حدث أقرب إلى الانقلاب والانقلاب البشع الذي لم يأت بشيء جديد في أدنى مستويات التطلعات وأحلام التغيير نحو الأفضل ،بل لم يتم الحفاظ على الشيء الإيجابي الذي كان موجوداً، وفي مقدمة ذلك "الدولة" التي أصبح غالبية الشعب اليمني يحن إليها بعد أن شعر بفقدانها وشعر -على جميع المستويات- بغيابها وببؤس البدائل والنتائج.
إصرار الفاشلين والانتهازيين الثوريين على أن يلصقوا النتائج بفلول النظام السابق حسب ما يحلولهم تسميته، هو إصرار مبتذل واستمرار قبيح على ممارسة المواقف «المائعة»، وعدم الإستعداد على مراجعة الأخطاء والسلبيات والرهانات الخاسرة، وإدراك الخلل في مايسمى بـ«الربيع العربي» في اليمن.
في اعتقادي لو أن المبادرة الخليجية تم أحترامها وتم الالتزام بتنفيذ بنودها التزاما أخلاقيا ووطنيا، لتحققت نتائج إيجابية مغايرة، ولو أن المرحلة الانتقالية، كانت من دون باسندوة والوجيه وسميع وقحطان والعمراني، لكان الوضع اليمني الراهن أفضل ولرأينا مؤشرات تغيير حقيقية تلوح في الأفق.. إلا أن الإصلاح كانت له حسابات أخرى وهي السيطرة على السلطة، وكانت رهاناته التكتيكية متعددة في تحقيق ذلك.. وجميعها كانت رهانات خاسرة، أدركها الآن وشعر بها، بمغازلته لقواعد المؤتمر الشعبي واستعداده للتحالف معهم، بعد أن تعرض لضربات موجعة في ميدان المعارك التي خاضها مع الحوثيين وأبناء عمران.
الرهان الأول للإصلاح هو التنصل والمماطلة في تنفيذ المبادرة الخليجية وعدم الالتزام حتى الآن بتنفيذ الكثير من بنودها التي يشعر أنها ليست في صالحه، أما الرهان الثاني هو الإخلال بالمرحلة الانتقالية، وعن طريق هؤلاء الوزراء وغيرهم، أخل وأفشل المرحلة الانتقالية، وعمل على إفراعها من مضامينها الوطنية وغاياتها المستقبلية، التي تهدف في المقام الأول، إلى التأسيس لأركان ودعائم الدولة اليمنية الحديثة التي حلم بها وتطلع إليها كل اليمنيين، بالتوجه الممنهج نحو «أخونة» مؤسسات الدولة والتأسيس لأركان دولة الجماعة أو دولة التنظيم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)