موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر - إحباط محاولة تهريب كمية من "معسل الشيشة" - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 35456 -
مقالات
الثلاثاء, 15-يوليو-2014
الميثاق نت -   محمد علي عناش -
أي نوع من الثورات هذا الذي يحصل في البلدان العربية من حروب ودمار وتبعية؟!.. وأي نوع من التغيير الذي تكون نتائجه بهذا الشكل السيئ والمروع في اليمن؟!.. بكل المقاييس المعرفية والأخلاقية للثورات ومضامينها الإنسانية، فإن ماحصل في اليمن ليس بثورة، فلقد تجردت من قيم الثورات وأخلاقياتها بنزيف الدم اليمني الذي أريق في شوارع الاغتيالات أو في حروب عبثية، وتشوهت أدواتها وممارساتها، بالكذب والتضليل والفساد ووعي التآمر والتربص والثأر السياسي، لتكون المحصلة هذه النتائج السيئة والخطيرة على الوطن والشعب اليمني في جميع الجوانب.. ما حدث أقرب إلى الانقلاب والانقلاب البشع الذي لم يأت بشيء جديد في أدنى مستويات التطلعات وأحلام التغيير نحو الأفضل ،بل لم يتم الحفاظ على الشيء الإيجابي الذي كان موجوداً، وفي مقدمة ذلك "الدولة" التي أصبح غالبية الشعب اليمني يحن إليها بعد أن شعر بفقدانها وشعر -على جميع المستويات- بغيابها وببؤس البدائل والنتائج.
إصرار الفاشلين والانتهازيين الثوريين على أن يلصقوا النتائج بفلول النظام السابق حسب ما يحلولهم تسميته، هو إصرار مبتذل واستمرار قبيح على ممارسة المواقف «المائعة»، وعدم الإستعداد على مراجعة الأخطاء والسلبيات والرهانات الخاسرة، وإدراك الخلل في مايسمى بـ«الربيع العربي» في اليمن.
في اعتقادي لو أن المبادرة الخليجية تم أحترامها وتم الالتزام بتنفيذ بنودها التزاما أخلاقيا ووطنيا، لتحققت نتائج إيجابية مغايرة، ولو أن المرحلة الانتقالية، كانت من دون باسندوة والوجيه وسميع وقحطان والعمراني، لكان الوضع اليمني الراهن أفضل ولرأينا مؤشرات تغيير حقيقية تلوح في الأفق.. إلا أن الإصلاح كانت له حسابات أخرى وهي السيطرة على السلطة، وكانت رهاناته التكتيكية متعددة في تحقيق ذلك.. وجميعها كانت رهانات خاسرة، أدركها الآن وشعر بها، بمغازلته لقواعد المؤتمر الشعبي واستعداده للتحالف معهم، بعد أن تعرض لضربات موجعة في ميدان المعارك التي خاضها مع الحوثيين وأبناء عمران.
الرهان الأول للإصلاح هو التنصل والمماطلة في تنفيذ المبادرة الخليجية وعدم الالتزام حتى الآن بتنفيذ الكثير من بنودها التي يشعر أنها ليست في صالحه، أما الرهان الثاني هو الإخلال بالمرحلة الانتقالية، وعن طريق هؤلاء الوزراء وغيرهم، أخل وأفشل المرحلة الانتقالية، وعمل على إفراعها من مضامينها الوطنية وغاياتها المستقبلية، التي تهدف في المقام الأول، إلى التأسيس لأركان ودعائم الدولة اليمنية الحديثة التي حلم بها وتطلع إليها كل اليمنيين، بالتوجه الممنهج نحو «أخونة» مؤسسات الدولة والتأسيس لأركان دولة الجماعة أو دولة التنظيم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)