موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 22-يوليو-2014
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
قبل شهور قليلة أشاعت قيادات في حزب الإصلاح شائعات عن تواصل يجري بينها وبين قيادات في المؤتمر الشعبي العام، من أجل ما سمته "فتح صفحة جديدة"، وقد نفت القيادات المؤتمرية صحة تلك الشائعات التي يسربها حزب الإصلاح.
وفي الفترة الأخيرة تواترت تصريحات لقيادات إصلاحية عن رغبة حزبها في إجراء مصالحة، ومن هذه القيادات رئيس الكتلة النيابية لحزب الإصلاح، وكذلك القيادي الإصلاحي أمين العكيمي الذي كرر دعوته مرتين إلى الرئيس السابق علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، واللواء علي محسن، وعيال الشيخ عبد الله الأحمر، دعاهم في المرة الأولى إلى إجراء مصالحة وطنية، وفي المرة الثانية دعاهم إلى هذه المصالحة، والتحالف، مع تذكيرهم- أو تهديدهم- بأنهم إن لم يفعلوا فإن"داعش اليمن"سوف تظهر عاجلاً..
ومن هذا القبيل أيضاً تصريحات القيادي الإصلاحي عبد الله العديني، الذي اعتبر التحالف مع الرئيس السابق وحزبه واجباً دينياً ووطنياً، وقال ما يشبه الاعتذار عمَّا صدر من حزب الإصلاح ووسائل إعلامه خلال الفترة الماضية، وقريب من ذلك قاله بالأمس الحسن أبكر رئيس فرع حزب الإصلاح في محافظة الجوف.
وكل هذا جيد، ولكن ستذروه الرياح، ما لم يعزز باعتذار لحزب المؤتمر وللشعب، يصدر رسمياً من أعلى هيئة قيادية في حزب الإصلاح، ثم بعد ذلك يُنظر في المقترحات الأخرى، إذا كانت تهدف حقاً إلى مصالحة وطنية أو تحالف بين هذه الأطراف، يخدم الوطن والصالح العام، وذلك لن يتأتى إلا إذا أثبت الإصلاح أنه قد ولد ولادة جديدة، وتخلى عن نزعات التآمر والإقصاء والحروب المذهبية، وفك ارتباطه بالجماعات الإرهابية، وقبل بمخرجات الحوار الوطني بدون تردد أو انتقائية.
على أني اعتقد أن ذلك" دونه خرط القتاد"، كما يقول المثل العربي القديم، ذلك لأن حزب الإصلاح- في يقظته المتأخرة هذه- يتحرك تحت تأثير الهزائم الماحقة التي مني بها، كما يتحرك تحت تأثير الشعور بالعزلة التي تحيطه بها بقية أحزاب المشترك، فضلاً عن الضغوطات التي يعانيها من الرعاة الدوليين الذين أصبحوا يتعاملون معه بوصفه أحد طرفي الحرب الدائرة في بعض المناطق، ففي هذه الأجواء تخلقت اليقظة الإصلاحية.. إن الفكرة الجوهرية التي تدور حولها دعوات الإصلاح للمصالحة والتحالف، هي هاجس الحوثيين، يريدون مصالحة وتحالفاً إلى جانبهم ضد طرف سياسي معين، أي أن الإصلاح يسعى إلى تكتيك آني، غير وطني، بل من أجل تقويته في مواجهة الحوثيين.. والدليل على ذلك أن حزب الإصلاح قد طرح أمام الجميع بديلاً، في حال عدم مؤازرته ضد الحوثيين، وهذا البديل صرح به، غير واحد من قيادات الإصلاح، وفي مقدمتهم رئيس الحزب محمد اليدومي الذي هدّد بقدوم موجة داعشية، إذ قال إن الذين "أقروا" أفعال الحوثيين عليهم أن يتقبلوا أفعال تنظيم"داعش اليمن"!، بل ويتعاملون مع أفعال تنظيم داعش، بصدر رحب، كما تعاملوا مع الحوثيين!
وهذا الكلام، ليس زلة لسان من اليدومي، إذ أن قيادات إصلاحية أخرى مثل أمين العكيمي قالت نفس الكلام، وحسن أبكر رئيس حزب الإصلاح في الجوف كان أكثر صراحة في إعلان التحالف مع القاعدة!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)