موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 07-أغسطس-2014
مراد شلي -
- ترغب لو بودك ان تعيش بسريرتك وتلقائيتك , تلعب عندما تجد كرة واطفال في الشارع ولا تنتظر امتعاض المارة ولوكهم لك بالـ"الجاهل".. تود ان تمشي حافيا كما كنت تفعل في صغرك، وتظل تأكل دون توقف (تنفاش) عدنان ولينا وتخربش بالالوان على وجهك دون ان يصفك مدعٍ منافق انك لم تلعب في طفولتك وكأن لديهم نصوصاً محفوظة لا يستطيعون تغييرها.

- فليس عليك ان تتحاذق او حتى تتدعي الحذاقة لتعيش داخل منظومة القطيع التي يؤصل لها مجموعة من المنظرين الادعياء يقدمون لك الحياة التي تستهلك الانسان بداخلك ليتحول بعدها المجتمع لمستعمرات من القطيع الآلي حيث لا حياة حقيقية ولا مشاعر انسانية ولا مجال لامعان العقل والمنطق او التفكير حتى.. يقول جوستاف لوبون "إذا كانت للفرد أفكار غير شعبية فهذا يعني أنه يرتقي فوق الغوغاء أو القطيع" .

- وكما في اشكالية فوبيا الاسلام حيث لم يستطع علماء ديننا من تجاوز سقيفة بني ساعدة طوال مئات السنوات دون تحديث وعصرنة حقيقية للإسلام الفقهي ومع وجود حاضنات متطرفة انتجت القاعدة و داعش ومثيلاتها كنتيجة حتمية لعقيدة مقولبة لم تتجاوز التبعية وسقيفة بني ساعدة كما قلنا .

- كان ماركيز لا يحضر أي فعاليات او مؤتمرات ادبية عالمية بدون بقرته التي تسافر معه وترافقه اينما ارتحل , ماركيز العظيم نجح في الخروج من منظومة الادعياء العتيقة ولم تردعه تهكماتهم وتفسيراتهم فقدم للعالم " مائة عام من العزلة . الرواية التي صنفتها النيويورك تايمز العمل الانساني الاكثر شهرة بعد الكتب السماوية , ربما لو انساق لهم لكانت مؤلفاته علفا تمضغه بقرته ولمات مجنوناً مغموراً , وسيكتب عنه احد النقاد من داخل المنظومة ضمن ايجاز وبثلاث كلمات " ماركيز الاديب المعتوه "

- تماما كما في الفيس بوك, هل عليك ان تتخلى عن تلقائيتك وتفرد افكارك مقابل ان تمارس وعي اللصق باستنساخ افكار المنظومة المتعفنة , مالم فقد تجاوزت القيم والمبادئ التي قاموا بتفصيلها على مقاساتهم نعم التفصيل نموذجي وبراق لكنه قبيح إلى حد النطاعة . حتى في خواطرك الليلية على الفيسبوك فاذا ما سمحت لنفسك بالتوقف لمشاهدة قبحهم فسيجروك الى زريبتهم .

- اكتب ما شئت ضمن السياق الانساني المتحضر , باسلوبك انت واعطه نكهتك وتوقيعك , ولا تدافع عن خيارات قلمك . فالقطيع لن يفقه ان حديثك عن (المزز ) هو حديث عن الانثى الجميلة , هي ذاتها التي لا يتورعون من الفتك بها لوكاً وغمزاً وبجاحة , نظرتهم لها خادمة في النهار وفرش في الليل يتغوطوها على مؤخراتهم التي تتحدث وتفكر عنهم .

- كما وليس عليك ان تدافع عن نفسك بانك رجل مخلص لحياته الزوجية , ولا عن نقاء افكارك كما ليس ان تتحدث يومياً انك تشكر المولى عز وجل لمنحك اجمل واروع انثى في العالم . لا تنجر لترهاتهم واوهامهم فقد تفقد فرديتك وتنجر لقطيعهم .

- " اذا كان الفرد بمفرده فإنه يتمتع بقدر من الاستقلالية والمرونة في التفكير. أما إذا ما اختلط بالغوغاء والقطيع فإنه ينزل بعدة درجات عن الحضارة الراقية. فالفرد يتمتع بالحس الحضاري والثقافي. أما الغوغاء أو القطيع فهو يميل إلى البربرية " هذا ما يقدمه العبقري جوستاف لوبون في كتابه الشهير (سيكولوجيا القطيع) .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)