موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 07-أغسطس-2014
كلمة الميثاق -
لا يمكن أن يتحقق للوطن أمنه واستقراره ويتجاوز أسباب ومسببات وعوامل أزماته ويضع حداً لخلافات واختلافات وصراعات أبنائه، ما لم يكن هناك تصالح مبني على تسامح صادق وجاد يقبرون فيه أحقاد وضغائن الماضي وكل ما صاحبها من صراعات واحتراب وحروب وقبلها مثيرات هذا المنحى التي عبرت عنها ومازالت مكايدات ومناكفات تنتهي الى تهييج إعلامي يعكس خطاباً سياسياً عدائياً هو في كثير من الأحوال يفتقر الى المنطق الموضوعي العقلاني الذي نتيجته حصلت كل الأخطاء التي أدت بنا الى ما نحن فيه من الخصومة غير المبررة سياسياً وحزبياً ووطنياً وما كان يجب أن نصل اليها، وبات مفهوماً من خلال ما مررنا به من أحداث غير اعتيادية واستثنائية أدت الى مآلات مأساوية وكارثية لنا جميعاً في هذا الوطن. لذلك حان الوقت للاستيقاظ من سبات أوهام الأحلام الكابوسية المدمرة واستعادة الوعي لفهم الحقيقة المتمثلة في أننا جميعاً على سفينة واحدة، فإما أن نبحر بحرها المتلاطم بعواصف وأعاصير التحديات والأخطار مدفوعين بتأثيرات مصالح أنانية ضيقة لنغرق ونغرق اليمن في قاع محيط مشاكل وقضايا لا قرار لها مؤسسة على الوهم.. أو أن نصطف في مسار تصالحي تسامحي نستعيد ونعيد تماسكنا مستوعبين أن إنقاذ الوطن وحاضره ومستقبل أجياله ونكون عناوين لمجد وفخار شعب وأمة حضارية عريقة. هذا ما ينبغي أن يكون زعامات وقوى لطالما نظر اليها اليمانيون أنها حية وفاعلة وملهمة قادرة على استحضار الحكمة لتصنع مرحلة فارقة من خلال إنجاز متطلبات استحقاقات تسوية تاريخية أريد منها وضع حد لقضايا اليمن بمختلف تعقيداتها وصعوباتها المشتبكة والمتشابكة من خلال تحويل التوافق والاتفاق المجسد في وثيقة الحوار الوطني والذي به تتحقق ثوابتنا الوطنية المتمثلة في الوحدة والجمهورية والديمقراطية عبر تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وبهذا نكون قد استحقينا ثقة شعبنا واكتسبنا احترام أشقائنا وأصدقائنا في محيطنا الاقليمي وفضائنا الدولي وقدمنا قولاً وفعلاً أنموذجاً راقياً ومتميزاً يليق بعظمة حكمة الإنسان اليمني ونفاذ وعمق بصيرته التي كانت وستبقى تفاجئ العالم وتدهشه وتثير إعجابه وتقديره. إنها المعاني والمضامين والدلالات والأبعاد التي يحملها نهج التصالح والتسامح النابع من إيمان وقناعة راسخة بأن لا خيار أمامنا الا أن نكون معاً حتى نستطيع بناء وطن واحد موحد آمنٍ ومستقر معافى يستحقنا ونستحق الانتماء اليه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)