موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 07-أغسطس-2014
كلمة الميثاق -
لا يمكن أن يتحقق للوطن أمنه واستقراره ويتجاوز أسباب ومسببات وعوامل أزماته ويضع حداً لخلافات واختلافات وصراعات أبنائه، ما لم يكن هناك تصالح مبني على تسامح صادق وجاد يقبرون فيه أحقاد وضغائن الماضي وكل ما صاحبها من صراعات واحتراب وحروب وقبلها مثيرات هذا المنحى التي عبرت عنها ومازالت مكايدات ومناكفات تنتهي الى تهييج إعلامي يعكس خطاباً سياسياً عدائياً هو في كثير من الأحوال يفتقر الى المنطق الموضوعي العقلاني الذي نتيجته حصلت كل الأخطاء التي أدت بنا الى ما نحن فيه من الخصومة غير المبررة سياسياً وحزبياً ووطنياً وما كان يجب أن نصل اليها، وبات مفهوماً من خلال ما مررنا به من أحداث غير اعتيادية واستثنائية أدت الى مآلات مأساوية وكارثية لنا جميعاً في هذا الوطن. لذلك حان الوقت للاستيقاظ من سبات أوهام الأحلام الكابوسية المدمرة واستعادة الوعي لفهم الحقيقة المتمثلة في أننا جميعاً على سفينة واحدة، فإما أن نبحر بحرها المتلاطم بعواصف وأعاصير التحديات والأخطار مدفوعين بتأثيرات مصالح أنانية ضيقة لنغرق ونغرق اليمن في قاع محيط مشاكل وقضايا لا قرار لها مؤسسة على الوهم.. أو أن نصطف في مسار تصالحي تسامحي نستعيد ونعيد تماسكنا مستوعبين أن إنقاذ الوطن وحاضره ومستقبل أجياله ونكون عناوين لمجد وفخار شعب وأمة حضارية عريقة. هذا ما ينبغي أن يكون زعامات وقوى لطالما نظر اليها اليمانيون أنها حية وفاعلة وملهمة قادرة على استحضار الحكمة لتصنع مرحلة فارقة من خلال إنجاز متطلبات استحقاقات تسوية تاريخية أريد منها وضع حد لقضايا اليمن بمختلف تعقيداتها وصعوباتها المشتبكة والمتشابكة من خلال تحويل التوافق والاتفاق المجسد في وثيقة الحوار الوطني والذي به تتحقق ثوابتنا الوطنية المتمثلة في الوحدة والجمهورية والديمقراطية عبر تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وبهذا نكون قد استحقينا ثقة شعبنا واكتسبنا احترام أشقائنا وأصدقائنا في محيطنا الاقليمي وفضائنا الدولي وقدمنا قولاً وفعلاً أنموذجاً راقياً ومتميزاً يليق بعظمة حكمة الإنسان اليمني ونفاذ وعمق بصيرته التي كانت وستبقى تفاجئ العالم وتدهشه وتثير إعجابه وتقديره. إنها المعاني والمضامين والدلالات والأبعاد التي يحملها نهج التصالح والتسامح النابع من إيمان وقناعة راسخة بأن لا خيار أمامنا الا أن نكون معاً حتى نستطيع بناء وطن واحد موحد آمنٍ ومستقر معافى يستحقنا ونستحق الانتماء اليه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)