موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
اقتصاد
الميثاق نت -

الخميس, 18-سبتمبر-2014
الميثاق نت -
كشف تقرير حديث للأمم المتحدة أن عوامل الصراع والتدهور الاقتصادي في اليمن وانخفاض الإنتاجية الزراعية والفقر جعلت منه واحداً من أكثر البلدان التي تعاني انعدام الأمن الغذائي.

وأكد التقرير الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة (فاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) وبرنامج الأغذية العالمي في نيويورك، إلى أن الحكومة اليمنية تعمل على استعادة الأمن والاستقرار الاقتصادي وخفض الجوع بمقدار الثلث بحلول عام 2015م وبحيث يشمل الأمن الغذائي نحو 90 بالمائة من السكان بحلول عام 2020م بالإضافة إلى احتواء المعدلات الحرجة لسوء التغذية في صفوف الأطفال على الأقل بمعدل نقطة مئوية سنوياً.

وعلى المستوى العالمي أوضح التقرير أن واحداً من بين تسعة أشخاص في العالم أي ما يعادل 805 ملايين نسمة يعانون الجوع.. مشيراً إلى أن التوجه الشامل لاحتواء الجوع لدى البلدان النامية يؤكد أن الهدف الإنمائي للألفية المتمثل في خفض نسبة نقص التغذية عالميا بحلول عام 2015 سيكون في متناول اليد إذا استمرت الجهود على نحو الملائم.

وأشار إلى أن أكثر من 63 من البلدان النامية نجحت في بلوغ الهدف الإنمائي للألفية فيما ستصل إليه ست دول أخرى بحلول عام 2015م .. لافتا إلى أنه وبالرغم من التقدم المحرز إلا أن العديد من الأقاليم لاتزال متأخرة في تحقيق الأمن الغذائي على رأسها جنوب الصحراء الكبرى في افريقيا وكذا آسيا بوصفها أكبر موطن في العالم من حيث عدد الجياع الذين يصل عددهم إلى 526 مليون شخص.

ورحب التقرير بتعهد قمة الاتحاد الإفريقي في يونيو 2014 للقضاء على الجوع في القارة بحلول عام 2025.. مؤكداً أن انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية تمثل مشكلات بالغة التعقيد وتحتاج إلى عمل وثيق بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني إلى جانب تعزيز التنمية الريفية والحماية الاجتماعية للفئات الأشد ضعفاً، بما في ذلك تعزيز صمودها في وجه الصراعات والكوارث الطبيعية.

وشدد التقرير أيضاً على أهمية برامج التغذية الخاصة، لا سيما في معالجة نقص المغذيات الدقيقة في صفوف الأمهات والأطفال دون سن الخامسة.

وتضمن التقرير سبع دراسات لدول (اليمن ،بوليفيا، والبرازيل، وهاييتي، وإندونيسيا، ومدغشقر، وملاوي) سلطت الضوء على السبل التي لجأت إليها البلدان في معالجة الجوع وكيف يمكن أن تؤثر الأحداث الخارجية على بلوغ الأمن الغذائي والتغذية المنشودة.

وأكد التقرير أن اختيار البلدان المذكورة نظرا للتباين السياسي والاقتصادي والثقافي فيما بينها لا سيما بالنسبة للقطاع الزراعي ..لافتا إلى أن التقرير سيكون أحد محاور المؤتمر الدولي الثاني للتغذية في روما خلال الفترة من 19 - 21 نوفمبر 2014الهادف إلى تجديد الالتزام السياسي على الصعيد العالمي لدحر سوء التغذية والنهوض بالحمية الغذائية وتحسين مستويات التغذية الدولية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)