موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 22-سبتمبر-2014
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
لما يسبك الإخوان في حزب الإصلاح أخباراً كاذبة، ويشيعونها عبر وسائل إعلامية، من قبيل أن الرئيس هادي قد قال: إن تشكيلات عسكرية، وقيادات عسكرية عليا، لاتزال تتلقى أوامر من علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام، رئيس الجمهورية السابق- أو أن جمال بنعمر اتصل به يحذره، وغير ذلك من الشائعات، وما أكثرها، فاعلم أنهم يشعرون بالخذلان ويتنبأون بسقوطهم، وطالما تنبأوا بسقوط فرقتهم فسقطت بسرعة الصوت.. على أن هذا الاستهداف ليس مقطوع الصلة، بنزوعهم المكشوف للتحريض على كل ما هو مؤتمري، سواء التنظيم أو قياداته، وهذا النزوع كان وبالاً عليهم، واللهم لا شماتة.. إن الفارق بينهم وبيننا يراه الجميع بوضوح، لذلك لم تنفعهم أكاذيبهم ولا شائعاتهم، وكل ما طلبوه لنا حاق بهم، وكل ما حاولوا إلصاقه بنا،كشفوا وهم يرعونه.
عندما يكونون في مواقف لا يحسدون عليها، يطلقون الشائعات والأخبار الكاذبة التي تستهدف الآخرين، وقد تعودنا منهم ذلك.. مؤخراً قالت لجنة العقوبات الدولية في بيانها إن فريق الخبراء التابعين لها أجروا تحقيقات حول" أعمال العنف، والصراع المسلح في شمال اليمن، بما في ذلك القتال داخل، وفي محيط مدينة عمران، وأنشطة الحوثيين والإصلاح، والقبائل والفصائل الأخرى المنخرطة في الصراع".. وهذا اللواء علي محسن الأحمر، رابط في مقر الفرقة الأولى مدرع، وأدار الحرب في مواجهة أنصار الله، ثم انهزم وهرب، بما يؤكد أن تشكيلاً من الجيش لم ينخرط في الهيكلة، وكان تحت إمرة الأحمر والإصلاح، يستخدمونه في حروبهم الخاصة، بغير رضا من رئيس الجمهورية ووزارة الدفاع، وقد رفض الأحمر أوامر رئيس الجمهورية في وقف حربه مع أنصار الله في العاصمة فخذل ودحر.. هذه المعايب التي كانت تأخذها مختلف القوى السياسية على الأحمر والإصلاح، حاولوا التغطية عليها، عن طريق نسبة هذه الأخطاء والتجاوزات إلى الآخرين، وهم في هذه الحالة خصومهم السياسيون، وفي مقدمتهم الزعيم علي عبدالله صالح، وقيادات مؤتمرية، لكن في النهاية ظهرت جراثيمهم تحت ضوء الشمس.
إن الفارق بينهم وبين المؤتمر الشعبي وحلفائه، في غاية الوضوح، فهم استخدموا تشكيلاً عسكرياً، مثل الفرقة الأولى مدرع، إلى جانب مليشياتهم الحزبية، في حروبهم الخاصة.. وهم دعاة عنف وكراهية، بينما المؤتمر الشعبي العام داعية سلام، وظل ينادي بوقف فوري للحرب في العاصمة، والزعيم علي عبدالله صالح ناشد طرفي النزاع المسلح، بسرعة وقف إطلاق النار، وكان الإصلاح وأنصار الله يتقاتلون وسط الأحياء السكنية، وتسببوا في قتل أبرياء، وتشريد أسر من مساكنها إلى خارج العاصمة، بينما الزعيم وحزبه الأكثر إلحاحاً، والأعلى أصواتاً في المطالبة بالحفاظ على سلامة المواطنين، وصون دمائهم، وممتلكاتهم، وتجنيب مؤسسات الدولة كل أعمال الخراب والدمار.. ولكنهم استكبروا وكانت النهاية كما رأينا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)