موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 13-أكتوبر-2014
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
ارتفاع أو تدني التنمية البشرية في أي مجتمع، يقاس بمستوى دخل الفرد، والعمر، والتعليم، وعدد أجهزة التلفزيون والهواتف، وهلمجرا.. فإذا كان دخل الأفراد عاليا، ويعمرون طويلا، وعدد الأميين قليل، وتنتشر تكنولوجيا الاتصال والمعلومات على نطاق واسع في المجتمع، فهذا يدل على أن التنمية في البلاد جيدة، والعكس صحيح، وإلى جانب ما ذكر هناك مقاييس أخرى للتنمية البشرية تركز على جوانب ثقافية وصحية واجتماعية وغيرها.. وحال التنمية في اليمن كما ترون، وكما تقرؤون في تقارير المؤسسات المالية الدولية التي تعتمد تلك المقاييس، وتقارير حكومة باسندوة التي عطلت التنمية، وخربت بعض ما كانت أنجزته الحكومات التي سبقتها.. يمكن إضافة مقياس جديد، وهو لحمة العيد، فإذا أردنا معرفة مستوى التنمية في اليمن، علينا أن نعرف كم عدد الذين يأكلون من أضاحيهم في الأضحى، ولمعرفة ذلك زر محلات الجزارة، وستجد أن معظم الناس يشترون من الجزار.. هذا كيلوجرام، وذاك اثنين، وآخر ثلاثة، وأنا شخصيا وجدت نساء تشري الواحدة منهن نصف كيلو.. وهذا في أيام عيد الأضحى الذي يعتبر يوم ملحمة، أو مهرجان أكل اللحم، ودخول اللحم في اللحم! ويفترض أن يأكل فيه المواطن لحما حتى الشبع، إذ في بقية أيام السنة قليل هم الذين يشرون اللحم، ناهيك عن الشبع منه.. كما أن لحمة عيد الأضحى مقياس جيد لمعرفة التفاوت الاقتصادي الكبير بين السكان، فالقلة تذبح أعجالا وكباشا بالجملة، والكثرة الكاثرة تشتري من الوزان، كيلو أو نصف كيلو.
الإرهابيون في هذا البلد، هم الأكثر أكلا للحوم، وشربا للدماء، ومع ذلك لا يشبعون، ففي أيام عيد الله هذا، في أيام عيد الأضحى القليلة هذه، ذبحوا من المواطنين والجنود، عددا كثيرا لم يذبحوا مثله في شهر أو شهرين، وشربوا دماء بشرية لم يشربوا مثلها في نصف سنة من قبل.. إلى ميدان التحرير بالعاصمة أرسلوا إرهابيا واحدا، كنوه بأبي معاوية الصنعاني، ليفجر نفسه بحزام ناسف، ويذبح لهم أكثر من 50 مواطنا دفعة واحدة، ويشربهم دماء مئات المواطنين، ويفرحهم بحزن مئات الأسر.. وفي حضرموت والبيضاء كانت أضاحيهم لحوم 35 جنديا.. هذا بالنسبة لمهرجانات الإرهابيين المخصصة للقتل الجماعي، أما القتل بالمفرق في أيام العيد، فلم تخلُ منه منطقة يمنية يتحرك على ظهرها إرهابي.. هل سبق وأن علمتم أو رأيتم أكثر من هذا التوحش الذي وصل إليه الإرهابيون؟ لا أظن ذلك، والعجيب أن هذا يحدث باسم الإسلام، ويحسب من أجل الإسلام، فلم نلوم الآخرين عندما يكرهون الإسلام، ويلصقون الإرهاب به، إذا كان الإرهابيون يعتبرون أنفسهم مسلمين خلص، ويقومون بأكل لحوم المسلمين ويشربون دماءهم بدعوى أن الإسلام أمرهم بذلك؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)