موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 10-نوفمبر-2014
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -
هل عاد مسلسل الاغتيالات إلى اليمن بعد أن توقف فترة؟!
هل عدنا نرى لغة السلاح والموت على الأرصفة لغة التخاطب مع من نختلف معهم؟!
هل عدنا إلى المربع الأول قبل بداية الأزمة التي مازلنا نعيشها ونشهد تطوراً ديناميكياً لها يوم بعد يوم؟!
الحقيقة الأسئلة كثيرة كثيرة قد عادت للبروز بعد اغتيال المفكر والسياسي والناشط الحقوقي الدكتور محمد عبدالملك المتوكل وسط العاصمة صنعاء وأصبح بناء الاغتيال ينزل علينا كالصاعقة وأصبح الوطن يعيش الفاجعة..
لا أخفي معرفتي السطحية بالدكتور المتوكل خاصة عندما كنت مراسلاً لعدد من الصحف والوكالات العربية والعالمية.. وكانت معرفتي فقط عبر الهاتف.. عرفته إنساناً خلوقاً ومثقفاً وسياسياً من الطراز الأول.. وتأتي معرفتي بالذي أصبح بفعل مجهول أحمق شهيداً مثل معرفتي بالشهيد جار الله عمر وإن كانت معرفتي بالأخير على صلة قوية واختلاف يشتد في كثير من اللقاءات والاتصالات الصحفية التي أجريتها معه..
إن عودة مسلسل الاغتيالات هذه المرة جاء والوطن يعيش أزمة كما قلت ـ أزمة سياسية واقتصادية تنذر بالخطر لأننا وكما هو معروف للجميع حتى لكبار الساسة إننا نسير نحو المجهول..
عرفت الدكتور محمد عبدالملك المتوكل من السياسيين الذين مهما اختلف معهم في الرؤى فإن نقطة الالتقاء تكون قريبة جداً من الاختلاف.. عرفته سياسياً وإن كنت لا انتمي للحزب الذي هو فيه غير أنني احترمت كل آرائه وأفكاره بشأن العديد من القضايا التي دارت بيننا وطبعاً كلها عبر الهاتف أنا في موقع إقامتي في عدن وهو إما في صنعاء أو عندما ذهب أمريكا للدراسة.. عرفته لا يقبل الحديث عن الطائفية أو التشطير أو التعصب الحزبي.. كان- رحمه الله- حدوياً تعلمنا منه مفردات الوحدة..
إن اغتيال المفكر والسياسي البارز بدم بارد وسط العاصمة حيث تتواجد الأجهزة الأمنية والاستخباراتية هدفت إلى خلط الأوراق في هذه المرحلة الحرجة التي يعيشها الوطن.. هدفت إلى الفتنة وإعاقة المسيرة التي توقفت عند تشكيل الحكومة التي ما زالت في طور البحث عن من يشغل حقائبها، حتى وصل الأمر برئيس الوزراء المكلف خالد بحاح إلى الاستعانة بالفيسبوك وكأن البلاد انعدمت فيها الكوادر وبقي أمامنا النت هذه مهزلة لا مجال هنا للحديث عنها..
عودة إلى اغتيال الدكتور المتوكل فأقول أن الوضع سيزداد تعقيداً خاصة ونحن نحاول الخروج من أزمة خانقة مفتعلة منذ الانقلاب على الشرعية الدستورية عام 2011م.. الوضع يحتاج إلى حكمة وصبر وعدم السماح لنفاذ الفتنة إلى ساحتنا..
اغتيال الدكتور المتوكل حقيقة عودة إلى المربع الأول.. مربع الاغتيالات الذي امتد هذه المرة إلى العقول النيرة والفكر المستدار.. بعد أن كان محصوراً على أفراد ومنتسبي قواتنا المسلحة والأمنية الأبطال.. مربع الاغتيالات عاد دون استئذان هذه المرة.. مستغلاً تدهوراً في كل أنحاء الوطن يوماً بعد آخر.. بل ساعة بعد أختها..
كما عاد مسلسل الاغتيالات والبلاد تعيش انهياراً اقتصادياً ينذر بثورة شعبية نتيجة تدني المستوى المعيشي للناس.
الحقيقة ولا أطيل في الحديث لأن الدموع لم تعد تسكب من الأعين.. الحقيقة أقول أن الوضع في اليمن صار مأساوياً والحل تكاتف جهود الجميع أحزاباً ومنظمات مدنية وقوى شعبية للالتفاف صفاً واحداً لمواجهة التحديات.. وأقولها بصدق علينا العودة إلى أهداف وبرامج المؤتمر الشعبي العام حزب الأغلبية والتعلم من روح التسامح والتضامن اللذان يعمل بهما منذ تأسيسه قبل عدة عقود.. علينا الاستفادة من حكمة وصبر الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي تحاول بعض الأحزاب المساس به وتشويه تجربة قيادته الحكيمة للوطن التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود تحقق فيها منجزات أشبه بالمعجزات.. وأبرزها منجز الوحدة المباركة..
الوضع اليوم من سيئ إلى أسوأ ولا مجال بعد اليوم للمماحكات السياسية.. الوضع جداً خطير.. ومسلسل الاغتيالات قد عاد للبروز والأمن يزداد تدهوراً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)