موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 24-نوفمبر-2014
الميثاق نت -  إقبال‮ ‬علي‮ ‬عبدالله -
واهم أو يحاول أن يتوهم من يظن أن المتغيرات السياسية التي تشهدها البلاد منذ أزمة 2011م الانقلابية سوف تقصي المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح من الساحة، وقد استفاد الواهمون من حملة الأحداث التي عاشها المؤتمر بدءً من الإقصاء وحتى محاولات التطفيش ومحاولة الإلغاء غير أن كل ذلك قوبل ليس فقط بإرادة وعزيمة المؤتمر وقياداته وقواعده بل بإرادة الشعب، ما يؤسف له أن هؤلاء الواهمين لم يستفيدوا من تجارب الماضي القريب منذ تأسيس المؤتمر الشعبي العام في أغسطس 1982م حيث واجه العديد والكثير من التحديات وكان يخرج منها أكثر تطوراً وشموخاً ومعها كانت الجماهير تلتف حوله يوماًبعد يوم، هذه الأوهام وصلت اليوم حد الهبوط الى مستنقع الزبالة حيث ذهبت الى حد الجنون واعتقاد ان المؤتمر الشعبي العام سوف ينشق والزعيم الذي يتمسك به المواطنون سوف يرحل من الوطن ليخلو الجو لأولئك الأوباش المهووسين بالمال الحرام لكنها تظل مجرد أوهام لأن الحقيقة عكس أوهامهم فالمؤتمر يكبر ويتعاظم يوما بعد آخر حتى صار اليوم بحجم الوطن.. ونؤكد أن المؤتمر لا يأبه لهذه الأوهام وهذيان المفلسين وأنه ينظر الى الأوضاع في البلاد أمنياً واقتصادياً التي هي في تدهور مستمر ما يهمه هو النظر الى الواقع المعيش الذي يقول أننا نسير إن لم يكن قد وصلنا إلى الهاوية واقعنا مؤلم ويتطلب تضافر جهود الجميع، يتطلب أن نتجاوز الأوهام ونعيش الواقع الحر الذي وكما سبق لنا القول أكثر من مرة إنه ينذر بثورة شعبية.. فعجلة التنمية منذ الانقلاب على الشرعية الدستورية مطلع 2011م عجلة التنمية توقفت ويعني هذا أن الحياة برمتها سوف تتوقف قريباً إن استمر هذا الانفلات وعلينا الانتباه الى هذا الوضع الخطير الذي بسببه بدأت مخاوف التقسيم والتشطير تلوح في أفقنا والقيادة لاتزال تبحث عن حلول خارجية ودعم‮ ‬خارجي‮ ‬مع‮ ‬العلم‮ ‬ان‮ ‬هذا‮ ‬الدعم‮ ‬سوف‮ ‬يتوقف‮ ‬نتيجة‮ ‬تدهور‮ ‬الأوضاع‮ ‬الأمنية‮ ‬وغياب‮ ‬الدولة‮.‬
أقول بكل أمانة ان التفكير بشأن خلخلة المؤتمر الشعبي واستهداف الزعيم علي عبدالله صالح لا فائدة منه وان الحل هو بالالتفاف حول المؤتمر الذي اثبت خلال سنوات قيادته للوطن أنه يصنع المعجزات كما صنع منجز الوحدة المباركة وأوجد مناخ الأمن والاستقرار والسكينة في المجتمع‮ ‬وجعل‮ ‬اليمن‮ ‬رقماً‮ ‬صعباً‮ ‬في‮ ‬العالم‮.‬
أقول ذلك ليس لأنني عضو في المؤتمر الشعبي العام بل مواطن يمني يعيش يومياً مأساة بدء انهيار الدولة، المواطن كان يشعر بل يعيش في أمن واستقرار وكانت التنمية عجلتها تبشر بالخير وهذا كله انعدم اليوم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)