موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 35456 - النواب يستمع لمذكرة بخصوص قانون شركة التعدين - مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة -
مقالات
الإثنين, 22-ديسمبر-2014
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -

أمس اغتال الإرهابيون العقيد علي الحكمي، مدير قسم التحريات بالبحث الجنائي في إب، وقبله اغتالوا - في هجمات متفرقة- 8 ضباط وجنود، وأصابوا 14 آخرين في حضرموت، وقبلهم كان جنود وضباط في الحديدة ومأرب والبيضاء وأبين وشبوة هدفا للإرهابيين، وهذا خلال عشر أيام فقط، ولو أحصينا عدد ضباط وجنود الجيش الذين استهدفهم الإرهابيون خلال الشهور الماضية من هذا العام لعدوا بالمئات، أما رجال الأمن، فقد استشهد منهم 152جنديا وضابطا، وأصيب 480 آخرين في العام نفسه، حسب تصريحات قيادة القوات الخاصة، وأما المدنيين الذين ارتفعوا شهداء أو أصيبوا خلال هذا العام جراء العمليات التي استخدم فيها الإرهابيون السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والمتفجرات ومقذوفات البوازيك ورصاص البنادق، فقد كانت أعدادهم غير مسبوقة، إذ كان القتل بالجملة والمفرق، كما حدث للطالبات وعابري السبيل في رداع، وقبلهم في الحديدة، ومن قبل في ميدان التحرير، وغير ذلك كثير.
إلى متى يستمر الإرهابيون في قتل جنودنا ومواطنينا و العربدة في مجتمعنا؟ ولماذا لم تبحث القيادة السياسية عن الأسباب التي تجعل الإرهابيين الغادرين أقوياء، قادرين على تنفيذ هجماتهم في الأمكنة والأزمنة التي يختارونها، ولماذا لا تتخذ قرارا حاسما في محاربة الإرهاب في هذا الوقت الذي تجد فيه جهودا شعبية تقف إلى جانبها، بل وتسبقها في هذا الميدان؟
إن الإرهابيين يعلنون صراحة أن جنود وضباط الجيش والأمن هم الهدف الأول لهجماتهم، ويدعون تارة أن قوى الجيش والأمن تحفظ بقاء النظام الذي يعتبرونه كافراً وعميلا لليهود والصليبيين، وتارة يدعون أن قوى الجيش والأمن متحوثة، وغير ذلك من المبررات التي يسوغ بها الإرهابيون لأنفسهم القتل والتدمير.. إذا كان الإرهابيون يعلنون ذلك صراحة، وينفذون هجماتهم بالفعل بعد القول، فما الذي يجعلهم ينجحون في ذلك؟ إن الجنود والضباط صاروا أهدافا سهلة للإرهابيين، فمن أين يحصلون على هذه السهولة، إذا لم يكونوا قد تغلغلوا في مؤسسة الجيش والأمن، أو يحصلون على معلومات ومساعدة من داخلها؟ إن كثيرا من الجنود والضباط قد تكلموا في هذا الموضوع، وهم يتوقون إلى تطهير مؤسستهم من الإرهابيين وعملائهم، ويتطلعون إلى فرصة لمناجزة الإرهابيين، ولكنهم يزعمون أن هناك من يكبح هذا النزوع.. فاطلقوا أيدي جنودنا وضباطنا لكي يثأروا لأنفسهم ولزملائهم، ويخلصوا مجتمعهم من هذه الآفة السامة القاتلة، ونحن نثق برجال ونساء مؤسستي الدفاع والأمن، وندرك أن قدراتهم كبيرة، وبمقدورهم أن يصرعوا الإرهابيين في جولات قليلة، وقد سبق وأن خبرناهم في معارك سابقة في أبين وفي شبوة، وخبرناهم وهم يقومون بذلك إلى جانب مواطنيهم في البيضاء ومناطق أخرى.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)