موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 05-يناير-2015
محمد‮ ‬أنعم -
‮< ‬فاجعة‮ ‬تهز‮ ‬وجدان‮ ‬الإنسانية‮ ‬عندما‮ ‬تتحول‮ ‬اليمن‮ ‬إلى‮ ‬مقبرة‮.. ‬وأخبارها‮ ‬إلى‮ ‬ساحة‮ ‬للموت‮.. ‬المتعدد‮.. ‬الاشكال‮ ‬والأنواع‮ ‬وتتسابق‮ ‬فضائىات‮ ‬العالم‮ ‬لعرض‮ ‬جثث‮ ‬أبنائنا‮ ‬وامهاتنا‮ ‬واخواتنا‮ ‬وبناتنا‮..‬
الموت‮ ‬يطوقنا‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬مكان‮.. ‬أحزمة‮ ‬ناسفة‮.. ‬عبوات‮.. ‬قناصة‮.. ‬اغتيالات‮..‬
منذ‮ ‬3‮ ‬سنوات‮ ‬ضاعت‮ ‬كل‮ ‬الطرق‮ ‬من‮ ‬تحت‮ ‬أقدامنا‮ ‬لم‮ ‬نعد‮ ‬نعرف‮ ‬إلاَّ‮ ‬الطريق‮ ‬إلى‮ ‬المقابر‮ ‬فقط‮..‬
منذ‮ ‬3‮ ‬سنوات‮ ‬ونحن‮ ‬نصرخ‮.. ‬نبكي‮.. ‬نقيم‮ ‬المآتم‮.. ‬لمَ‮ ‬كل‮ ‬هذا؟‮ ‬لماذا‮ ‬يقتل‮ ‬اطفال‮ ‬اليمن‮.. ‬شبابها‮.. ‬رجالها‮.. ‬ويباد‮ ‬شعب‮ ‬عظيم‮ ‬بهذه‮ ‬الوحشية‮..!‬
أي‮ ‬عزرائىل‮ ‬هذا‮ ‬الذي‮ ‬اصبح‮ ‬يحصد‮ ‬أرواحنا‮ ‬بهذه‮ ‬المذابح‮ ‬الجماعية‮ ‬إلى‮ ‬درجة‮ ‬عجزنا‮ ‬فيها‮ ‬أن‮ ‬نحصي‮ ‬عدد‮ ‬موتانا؟‮!..‬
‮> ‬نتوسل‮.. ‬نستغيث‮.. ‬نفر‮ ‬بحثاً‮ ‬عن‮ ‬منقذ‮.. ‬منذ‮ ‬أعوام‮ ‬ولا‮ ‬أحد‮ ‬يرحمنا‮.. ‬لا‮ ‬أحد‮ ‬يوقف‮ ‬نزيف‮ ‬دمي‮ ‬ودماء‮ ‬أهلي‮ ‬في‮ ‬وطن‮ ‬جيشه‮ ‬يذبح‮ ‬وأمنه‮ ‬يسلخ‮ ‬وساسته‮ ‬ومثقفوه‮ ‬يصطادهم‮ ‬القتلة‮ ‬في‮ ‬شوارعنا‮ ‬كالأرانب‮..‬
اسلحتنا.. عضلاتنا.. عقولنا.. كلها تعطلت.. الدولة تعيش مذعورة وتتخبط بهلع كأمهات طالبات رداع اللائي خرجن بدون أحذية »وبراقع« يجمعن بقايا جثث فلذات أكبادهن.. أو كأمهات اطفال إب الذين غنوا نشيداً جنائزياً هز العالم ولم يثن قلب عشاق سفك الدماء.. وانتقلوا إلى ذمار‮..‬
كل‮ ‬الضباط‮ ‬والجنود‮ ‬يفرون‮.. ‬كل‮ ‬الساسة‮ ‬يكتبون‮ ‬بيانات‮ ‬النعي‮ ‬والادانات‮ ‬والتنديد‮.. ‬لكنهم‮ ‬عاجزون‮ ‬فاشلون‮.. ‬تركوا‮ ‬الشعب‮ ‬يموت‮.. ‬فمن‮ ‬المنقذ‮..‬؟
‮> ‬فاض‮ ‬الكيل‮.. ‬وبلغت‮ ‬القلوب‮ ‬الحناجر‮.. ‬وصار‮ ‬كل‮ ‬شيء‮ ‬في‮ ‬أرضنا‮ ‬يذبح‮.. ‬الدين‮.. ‬القيم‮.. ‬الأخلاق‮.. ‬العادات‮ ‬والتقاليد‮.. ‬الدستور‮.. ‬القوانين‮.. ‬حتى‮ ‬الرجولة‮ ‬ذبحت‮ ‬في‮ ‬بلادي‮.. ‬وكل‮ ‬شيء‮..‬
نقولها‮ ‬بصراحة‮ ‬لآخر‮ ‬حملة‮ ‬نعوش‮ ‬قتلانا‮ ‬وكتبة‮ ‬بيانات‮ ‬النعي‮: ‬ارحلوا‮ ‬من‮ ‬ارضنا‮ ‬المقدسة،‮ ‬ومن‮ ‬جوار‮ ‬شعبنا‮ ‬العظيم‮.. ‬دعونا‮ ‬نتحرر‮ ‬ونتخلص‮ ‬من‮ ‬عزرائيل‮ ‬الذي‮ ‬يبيدنا‮ ‬واحداً‮ ‬بعد‮ ‬الآخر‮..‬
لقد‮ ‬آن‮ ‬الأوان‮ ‬لنصرخ‮ ‬ملء‮ ‬الكون‮.. ‬ونقول‮: ‬
الرئيس‮ ‬هادي‮ ‬ليس‮ ‬في‮ ‬مهمة‮ ‬وسيط‮..‬
‮ ‬الرئىس‮.. ‬ليس‮ ‬مفارعاً‮.. ‬الرئىس‮ ‬ليس‮ ‬محكماً‮..‬
الرئيس‮.. ‬ليس‮ ‬مسؤولاً‮ ‬عن‮ ‬الصرفيات‮ ‬واصدار‮ ‬القرارات‮ ‬فقط‮..‬
‮ ‬الرئيس‮.. ‬مسؤول‮ ‬عن‮ ‬شعب‮ ‬يتعرض‮ ‬لحرب‮ ‬إبادة‮.. ‬ووطن‮ ‬يدمر‮ ‬وسيادة‮ ‬تنتهك‮..‬
الرئيس‮.. ‬وحده‮ ‬المسؤول‮ ‬الذين‮ ‬يحمي‮ ‬مدننا‮ ‬ويحفظ‮ ‬دماء‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬ويصون‮ ‬ممتلكاته‮.. ‬ويحافظ‮ ‬على‮ ‬منجزاته‮..‬
الرئيس‮.. ‬هو‮ ‬المخول‮ ‬بإعلان‮ ‬الحرب‮ ‬والسلام‮ ‬والعفو‮ ‬العام‮ ‬وحالة‮ ‬الطوارئ،‮ ‬وهو‮ ‬وحده‮ ‬المخول‮ ‬أيضاً‮ ‬بالدعوة‮ ‬إلى‮ ‬انتخابات‮ ‬مبكرة‮.. ‬وهو‮.. ‬وهو‮.. ‬إلخ‮.‬
نذكرك‮ ‬أيها‮ ‬الرئيس‮.. ‬اننا‮ ‬تجاوزنا‮ ‬المتاريس‮ ‬بشجاعة‮ ‬وذهبنا‮ ‬لانتخابك‮ ‬لتنتصر‮ ‬للأمن‮ ‬والاستقرار‮ ‬ولشعب‮ ‬جائع،‮ ‬ولشباب‮ ‬يبحث‮ ‬عن‮ ‬فرص‮ ‬عمل‮..‬
انتخبناك‮ ‬رئىساً‮ ‬لتنتصر‮ ‬لشعبك‮ ‬الذي‮ ‬يتوق‮ ‬لدولة‮ ‬النظام‮ ‬والقانون‮.. ‬المواطنة‮ ‬المتساوية،‮ ‬ويبحث‮ ‬عن‮ ‬الحياة‮.. ‬فماذا‮ ‬جرى‮ ‬أيها‮ ‬الرئيس؟‮! ‬لماذا‮ ‬تركت‮ ‬شعبنا‮ ‬اليمني‮ ‬العظيم‮ ‬فريسة‮ ‬لذئاب‮ ‬الإرهاب؟‮!‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)