موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 05-يناير-2015
سمير النمر -
لم تكن دعوة المؤتمر الشعبي العام للمصالحة الوطنية بين مختلف القوى والمكونات السياسية في اليمن مجرد حدث طارئ أو مناورة سياسية للاستعراض والاستهلاك الاعلامي خصوصاً والبلد يعيش حالة من اللااستقرار السياسي والاجتماعي والأمني وإنما تعبر عن استشعار حقيقي لما يمر به الوطن من مخاطر وتحديات على مختلف الأصعدة قد تنزلق بالوطن إلى حافة الهاوية إن لم نواجه هذه التحديات والمخاطر بوعي وطني مسئول، ولاشك أن المصالحة الوطنية التي دعا اليها المؤتمر وجددها الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام تمثل البوابة التي تجعلنا قادرين على العبور من خلالها بالوطن ومستقبله إلى شاطئ الأمان والسلام والتنمية والديمقراطية والوحدة، هذه الدعوة للمصالحة الوطنية تمثل نهجاً أصيلاً ومساراً حقيقياً اختطه المؤتمر وجسده في الواقع العملي والسياسي منذ تأسيسه الى اليوم ولذلك كان المؤتمر الشعبي العام مدركاً لخطورة ما يسمى بمشروع الربيع العربي الذي اكتوت اليمن بناره منذ عام 2011م ولهذا فقد بادر المؤتمر الشعبي العام ممثلاً برئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح منذ بداية أحداث 2011م إلى تقديم مبادرات لتجنيب البلد مشاريع الربيع العربي التدميرية ودعا القوى السياسية في المشترك حينها الى الاستجابة لتلك المبادرات إلاّ أنهم- وللأسف الشديد- لم يعيروها أي اهتمام وتعاملوا معها بغرور سياسي واستمروا في غرورهم مستندين على الدعم الخارجي للدول التي ترعى مشروع الربيع العربي حتى وصلوا إلى السلطة عبر المبادرة الخليجية التي أفرغوها من مضامينها الحقيقية وتحولت إلى سيف مسلط على خصومهم السياسيين وعلى المكتسبات الوطنية لليمن وعلى رأسها الجيش والأمن الذي شرعوا في تدميره وتفكيكه تحت مسمى الهيكلة، هذه الممارسات والتدمير المنظم لكل شيء في البلد من أحزاب المشترك نتيجة لوجودهم في السلطة أفرزت حالة من التدهور والانفلات الأمني وتردي الأوضاع الاقتصادية للشعب وفتحت الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في شئون البلد، الأمر الذي جعل الشعب يثور وينتفض ضد حكومة الوفاق ومراكز القوى والفساد التي تتحكم بتلك الحكومة فكان 21 سبتمبر بمثابة يوم الانتصار على مراكز القوى والفساد وإحداث تحول جديد في مسار العملية السياسية داخل البلد، كل هذه الأحداث أثبتت صوابية رؤية المؤتمر الشعبي العام وصدقه الوطني في تعامله مع قضايا الوطن، ولو تعاملت القوى السياسية التي ركبت موجة الربيع العربي في 2011م بمسئولية وطنية مع تحذيرات المؤتمر ومبادراته التي اطلقها حينذاك لما وصل الوضع في البلد الى الحال التي نعيشها.. ومن هنا فإن العبور بالبلد الى المستقبل الآمن لا يمكن أن يتم إلاّ من خلال استشعار القوى السياسية للتحديات التي يمر بها الوطن، وهذه التحديات لا يمكن أن نواجهها إلاَّ من خلال الاستجابة لدعوة المصالحة الوطنية التي أطلقها المؤتمر بعيداً عن المكايدة والعناد وبعيداً عن الاملاءات والمشاريع الخارجية، ما لم فإن سفينة الوطن ستغرق بنا ولن ينجو أحد.. وحينها ستلاحقكم لعنات التاريخ والاجيال!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)