موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 05-يناير-2015
علي عمر الصيعري -
اعترف بأن الخبر الذي تناقلته الصحف ووكالات الأنباء ، مؤخراً ، عن لجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي لدولة عمان وإيران للتوسط له عند " الحوثيين " لتغيير مطلب " الأقاليم الستة " في مشروع الدستور الجديد إلى نظام الإقليمين مقابل التمديد له في الرئاسة خمس سنوات اضافية ، أثار اندهاشي واستغراب العديد من المحللين السياسيين للشأن اليمني جالباً العديد من علامات الاستفهام تبدأ بأن هادي " تجاوز السلطة التشريعية والمتمثلة في "البرلمان" القائم أولاً ، وثانياً كبريات الأحزاب والتنظيمات السياسية الفاعلة في اليمن وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام بذهابه للتفاوض مع مكون سياسي جديد لم يسجل نفسه بعد بصفته حزباً سياسياً معترف به دستورياً ، وإن كان فرض نفسه في غفلة من الزمن كأمر واقع بقيامه بما اسماه " ثورة 21 سبتمبر " وما هي بثورة بدليل بقاء " هادي " نفسه على رأس السلطة التي كان من المفترض أن تغيره هذه الثورة المزعومة وتغير معه منظومة الحكم وتدعوا إلى انتخابات برلمانية ورئاسية وما إلى ذلك .
دعونا ألا نتوغل في هذا الموضوع لأنه ليس بيت القصيد لمقالنا هذا ، بل اوردناه لإثبات خطئ الرئيس هادي في اقدامه على التفاوض مع ذلك المكون أو اثبات نوايا أُخر كان يبيتها لتفكيك بنود المبادرة الخليجية والالتفاف على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي خسرنا فيه المال والوقت معاً، ليعود بنا إلى نقطة الصفر ، لنخرج إلى نتيجة واحدة تقول إن مناورات الرئيس هادي كانت تنصب في استماتته للبقاء على سدة الحكم مهما كانت التضحيات سواء بمستقبل الوطن ، أو أمنه ، أو كيان دولته التي يفترض أن تنهض ثانية من بين انقاض فتنة 2011 بعد الربيع "العبري" الذي احدث الفوضى العارمة التي أدت لهذا الواقع المؤسف له . أما التساؤلات الني تشير بأصابع الريبة والشكوك ، فتقول : لماذا انصاع " هادي " لتلاعب حكومة " با سندوة " بأسعار المشتقات حينها ليعطي الفرصة لكيان " انصار الله " ليقوموا بحركتهم ويجدوا التفافاً اعتباطيا من قبل الشعب حولهم ويجتاحوا صنعاء ويصيروا القوة السلطوية الحاكمة على المؤسسات الحكومية ؟! لقد كان في مقدوره افشال مخططاتهم لو أنه كان جاداً في لعب دوره كرئيس يهمه سلامة الوطن وما تبقى فيه من منجزات النظام السابق الذي شهد له الأعداء قبل الأصدقاء بصوابية سياسته وبرامجه الاقتصادية ؟! . هذا أولاً ، وثانياً لماذا لاذ بالصمت طوال العامين الماضيين حيال مسألة انهيار القوات المسلحة والأمن واضعافهما في الوقت الذي كانت تقوي فيه شوكة الجناح العسكري لحزب "الإصلاح " وقوته المدنية السلطوية الطامعة في السلطة ، ليخرج علينا بعدها بسياسة " افتن بين المكونات تسد " ؟!
خلاصة ما تقدم تأخذ بنا إلى حقيقة واحدة مفادها أن دافع الرئيس هادي أكبر من التطورات والمستجدات التي ألمت بالوطن . وبعبارة أخرى أكثر وضوحاً تشير إلى أن هذا الدافع أو الهدف ينصب في لهفته على التمديد لرئاسة يعلم الله امدها ، لأننا اليوم لا نرى من الجمل سوى ذيله ليس إلا . فهل نفيق قبل فوات الأوان ؟! . نتمنى ذلك .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)