موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 19-يناير-2015
كلمة الميثاق: -
المشهد اليمني المعقد أصلاً لم يكن محتاجاً إلى المزيد من تعميق احتقاناته وحالات انسداده عبر ممارسات وسلوكيات تجعله أكثر صعوبة مما هو عليه باتخاذ مواقف خارج السياقات الطبيعية المفترضة لاستكمال التسوية السياسية سواء في الجانب المتعلق بالمبادرة الخليجية او بالسعي‮ ‬الى‮ ‬الاتفاق‮ ‬على‮ ‬عملية‮ ‬تطبيق‮ ‬اتفاق‮ ‬السلم‮ ‬والشراكة‮ ‬الوطنية‮ ‬وتنفيذ‮ ‬مخرجات‮ ‬مؤتمر‮ ‬الحوار‮.‬
وهنا نأتي الى القضايا الخلافية التي تباينت المواقف حولها اثناء مؤتمر الحوار واستمرت حتى بعد ظهور شكل الدولة الاتحادية منها ما هو مرتبط بقضايا لم يتم التوافق عليها في مؤتمر الحوار ومسودة الدستور ومنها تلك التي لها علاقة بتكوين الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ولائحتها الداخلية وآلية عملها والتي كان من المفترض اعادة النظر فيها دون إلغاء الآخر وهذا هو ابرز ما دفع ممثلي مكوني المؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف الوطني الى الانسحاب من اجتماع الهيئة- السبت.
هذا هو بالضبط ما حدث بالمؤتمر وحلفائه لان المسألة للمؤتمر وحلفائه ليست مجرد احتفالات مبهرجة واستعراضية بل المسألة تعاطٍ جدي مع القضايا الوطنية التي يتوجب فيها الأخذ بالاعتبار كل الرؤى والتصورات حول الحلول للقضايا الخلافية بين المكونات السياسية خاصة وأن ذلك قد ضمن اتفاق الشراكة ولا ينبغي تجاهلها وإخضاعها للكلفتة وهو ما كانت مثارة من مكونات أساسية ما كان يجب إغفالها تجنباً لأية تداعيات كانت متوقعة وحصلت لغياب الاستيعاب المسؤول والجدي والصادق لمتطلبات المرحلة الوطنية الدقيقة التي يمر بها اليمن.
بكل تأكيد المؤتمر الشعبي وحلفاؤه كانوا وسيبقون مع التسامح والتصالح والتفاهم والحوار واتباع الطرق والأساليب الديمقراطية والسلمية لحل أية خلافات، ويقفون ضد أية أساليب لفرض الخيارات بوسائل العنف وهي مرفوضة ومدانة.. وهذا هو الموقف الذي عبر عنه المؤتمر وأحزاب التحالف‮ ‬تجاه‮ ‬ما‮ ‬تعرض‮ ‬له‮ ‬مدير‮ ‬مكتب‮ ‬رئاسة‮ ‬الجمهورية‮ ‬احمد‮ ‬عوض‮ ‬بن‮ ‬مبارك‮..‬
إن الوطن لم يعد قادراً على تحمل المزيد من التداعيات، لذا فعلى جميع الأطراف ان ترتقي الى مستوى موجبات هذه الفترة الحساسة من تاريخنا الوطني التي لن نتجاوزها الا بالتسريع في اجراء الانتخابات والخروج من الشرعية الانتقالية الى شرعية حقيقية تعكس إرادة الشعب اليمني‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)