موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 26-يناير-2015
ابتسام احمد -
اختفاء الكابتن روزا أول كابتن طيار يمنية والكابتن عفراء ثانية اثنتين في قيادة الطائرات المدنية اليمنية عن التحليق وتخليهما عن مهنة الطيران والتحليق عاليا في الفضاء.. هل له علاقة بالعادات والتقاليد والمجتمع اليمني الذكوري الذي لا يقبل المرأة إلاَّ في الصورة النمطية التى يريد!
هذا تساؤل لا يحق لي الاجابة عليه لأنهن المعنيات في الرد عليه، لكني أشعر من واقع ثقافة المجتمع وواقع المرأة أن هناك ما يجبر على الاختفاء والارهاق..
العادات والتقاليد والمجتمع لا يرى المرأة إلاَّ من خلال صورة نمطية معينة توصم فيها المرأة وترفق بها وترتبط بها، وبالتالي تظل المرأة تكافح كفاحاً مريراً متعباً إلى ان تحقق شيئاً تحلم بتحقيقه وعند الوصول ومع كل خطوة تواجه نفس العرقلة وتظل كل خطواتها حالة من الكفاح ..في ظل الدائرة المغلقة ..
في هذا السياق أتذكر حديثاً مع إحدى قيادات الاحزاب النسوية التى تعمل في موقع متميز في حزبها ولديها الطاقة والقدرة على التواجد وحضور الفعاليات وايجاد الحلول والنقاش.. ولكن تغيب دائماً ويتم اقصاؤها ولا تبلغ بشيء من المجتمع الذكوري المثقف جداً حولها والذين يطالبون دائماً بحقوق المرأة ويدعون الاعتراف بحقها في المشاركة والتواجد الفاعل.. تأتي الاجتماعات ولا تبلغ بها ويتم النزول الميداني وتهمش وتتخذ القرارات وهي تقصى للأسف الشديد.. هذا هو حال مجتمعنا، لا يدرك أهمية وجود المرأة وقدرتها على المشاركة، والمؤسف أكثر انه في حالات كثيرة يتم اختيار بعض العناصر النسائية التى تحرق بقية الكفاءات من النساء عندما يكون الاختيار التمثيلي خاطىء ومقصود ليقال هذه المرأة عندما تعتلي المناصب..
و هكذا نلاحظ أن دائرة نضال المرأة تستمر ولكن في دائرة مغلقة، كلما تتقدم خطوات إلى الأمام تجد نفسها قد عادت إلى نقطة البداية.
والسؤال هنا: هل ستبقى المرأة في حدود الدائرة المغلقة؟! وكيف السبيل إلى صنع خط سير مستقيم تتجه فيه إلى الأمام ولا تعود إلى نقطة البداية؟!.. بالتأكيد يحتاج الأمر الى تصميم وارادة ودعم ومساندة.. وقبل كل ذلك إلى قناعة مجتمعية.
دائرة مغلقة


ابتسام احمد

اختفاء الكابتن روزا أول كابتن طيار يمنية والكابتن عفراء ثانية اثنتين في قيادة الطائرات المدنية اليمنية عن التحليق وتخليهما عن مهنة الطيران والتحليق عاليا في الفضاء.. هل له علاقة بالعادات والتقاليد والمجتمع اليمني الذكوري الذي لا يقبل المرأة إلاَّ في الصورة النمطية التى يريد!
هذا تساؤل لا يحق لي الاجابة عليه لأنهن المعنيات في الرد عليه، لكني أشعر من واقع ثقافة المجتمع وواقع المرأة أن هناك ما يجبر على الاختفاء والارهاق..
العادات والتقاليد والمجتمع لا يرى المرأة إلاَّ من خلال صورة نمطية معينة توصم فيها المرأة وترفق بها وترتبط بها، وبالتالي تظل المرأة تكافح كفاحاً مريراً متعباً إلى ان تحقق شيئاً تحلم بتحقيقه وعند الوصول ومع كل خطوة تواجه نفس العرقلة وتظل كل خطواتها حالة من الكفاح ..في ظل الدائرة المغلقة ..
في هذا السياق أتذكر حديثاً مع إحدى قيادات الاحزاب النسوية التى تعمل في موقع متميز في حزبها ولديها الطاقة والقدرة على التواجد وحضور الفعاليات وايجاد الحلول والنقاش.. ولكن تغيب دائماً ويتم اقصاؤها ولا تبلغ بشيء من المجتمع الذكوري المثقف جداً حولها والذين يطالبون دائماً بحقوق المرأة ويدعون الاعتراف بحقها في المشاركة والتواجد الفاعل.. تأتي الاجتماعات ولا تبلغ بها ويتم النزول الميداني وتهمش وتتخذ القرارات وهي تقصى للأسف الشديد.. هذا هو حال مجتمعنا، لا يدرك أهمية وجود المرأة وقدرتها على المشاركة، والمؤسف أكثر انه في حالات كثيرة يتم اختيار بعض العناصر النسائية التى تحرق بقية الكفاءات من النساء عندما يكون الاختيار التمثيلي خاطىء ومقصود ليقال هذه المرأة عندما تعتلي المناصب..
و هكذا نلاحظ أن دائرة نضال المرأة تستمر ولكن في دائرة مغلقة، كلما تتقدم خطوات إلى الأمام تجد نفسها قد عادت إلى نقطة البداية.
والسؤال هنا: هل ستبقى المرأة في حدود الدائرة المغلقة؟! وكيف السبيل إلى صنع خط سير مستقيم تتجه فيه إلى الأمام ولا تعود إلى نقطة البداية؟!.. بالتأكيد يحتاج الأمر الى تصميم وارادة ودعم ومساندة.. وقبل كل ذلك إلى قناعة مجتمعية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)