موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر - إحباط محاولة تهريب كمية من "معسل الشيشة" -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 26-يناير-2015
ابتسام احمد -
اختفاء الكابتن روزا أول كابتن طيار يمنية والكابتن عفراء ثانية اثنتين في قيادة الطائرات المدنية اليمنية عن التحليق وتخليهما عن مهنة الطيران والتحليق عاليا في الفضاء.. هل له علاقة بالعادات والتقاليد والمجتمع اليمني الذكوري الذي لا يقبل المرأة إلاَّ في الصورة النمطية التى يريد!
هذا تساؤل لا يحق لي الاجابة عليه لأنهن المعنيات في الرد عليه، لكني أشعر من واقع ثقافة المجتمع وواقع المرأة أن هناك ما يجبر على الاختفاء والارهاق..
العادات والتقاليد والمجتمع لا يرى المرأة إلاَّ من خلال صورة نمطية معينة توصم فيها المرأة وترفق بها وترتبط بها، وبالتالي تظل المرأة تكافح كفاحاً مريراً متعباً إلى ان تحقق شيئاً تحلم بتحقيقه وعند الوصول ومع كل خطوة تواجه نفس العرقلة وتظل كل خطواتها حالة من الكفاح ..في ظل الدائرة المغلقة ..
في هذا السياق أتذكر حديثاً مع إحدى قيادات الاحزاب النسوية التى تعمل في موقع متميز في حزبها ولديها الطاقة والقدرة على التواجد وحضور الفعاليات وايجاد الحلول والنقاش.. ولكن تغيب دائماً ويتم اقصاؤها ولا تبلغ بشيء من المجتمع الذكوري المثقف جداً حولها والذين يطالبون دائماً بحقوق المرأة ويدعون الاعتراف بحقها في المشاركة والتواجد الفاعل.. تأتي الاجتماعات ولا تبلغ بها ويتم النزول الميداني وتهمش وتتخذ القرارات وهي تقصى للأسف الشديد.. هذا هو حال مجتمعنا، لا يدرك أهمية وجود المرأة وقدرتها على المشاركة، والمؤسف أكثر انه في حالات كثيرة يتم اختيار بعض العناصر النسائية التى تحرق بقية الكفاءات من النساء عندما يكون الاختيار التمثيلي خاطىء ومقصود ليقال هذه المرأة عندما تعتلي المناصب..
و هكذا نلاحظ أن دائرة نضال المرأة تستمر ولكن في دائرة مغلقة، كلما تتقدم خطوات إلى الأمام تجد نفسها قد عادت إلى نقطة البداية.
والسؤال هنا: هل ستبقى المرأة في حدود الدائرة المغلقة؟! وكيف السبيل إلى صنع خط سير مستقيم تتجه فيه إلى الأمام ولا تعود إلى نقطة البداية؟!.. بالتأكيد يحتاج الأمر الى تصميم وارادة ودعم ومساندة.. وقبل كل ذلك إلى قناعة مجتمعية.
دائرة مغلقة


ابتسام احمد

اختفاء الكابتن روزا أول كابتن طيار يمنية والكابتن عفراء ثانية اثنتين في قيادة الطائرات المدنية اليمنية عن التحليق وتخليهما عن مهنة الطيران والتحليق عاليا في الفضاء.. هل له علاقة بالعادات والتقاليد والمجتمع اليمني الذكوري الذي لا يقبل المرأة إلاَّ في الصورة النمطية التى يريد!
هذا تساؤل لا يحق لي الاجابة عليه لأنهن المعنيات في الرد عليه، لكني أشعر من واقع ثقافة المجتمع وواقع المرأة أن هناك ما يجبر على الاختفاء والارهاق..
العادات والتقاليد والمجتمع لا يرى المرأة إلاَّ من خلال صورة نمطية معينة توصم فيها المرأة وترفق بها وترتبط بها، وبالتالي تظل المرأة تكافح كفاحاً مريراً متعباً إلى ان تحقق شيئاً تحلم بتحقيقه وعند الوصول ومع كل خطوة تواجه نفس العرقلة وتظل كل خطواتها حالة من الكفاح ..في ظل الدائرة المغلقة ..
في هذا السياق أتذكر حديثاً مع إحدى قيادات الاحزاب النسوية التى تعمل في موقع متميز في حزبها ولديها الطاقة والقدرة على التواجد وحضور الفعاليات وايجاد الحلول والنقاش.. ولكن تغيب دائماً ويتم اقصاؤها ولا تبلغ بشيء من المجتمع الذكوري المثقف جداً حولها والذين يطالبون دائماً بحقوق المرأة ويدعون الاعتراف بحقها في المشاركة والتواجد الفاعل.. تأتي الاجتماعات ولا تبلغ بها ويتم النزول الميداني وتهمش وتتخذ القرارات وهي تقصى للأسف الشديد.. هذا هو حال مجتمعنا، لا يدرك أهمية وجود المرأة وقدرتها على المشاركة، والمؤسف أكثر انه في حالات كثيرة يتم اختيار بعض العناصر النسائية التى تحرق بقية الكفاءات من النساء عندما يكون الاختيار التمثيلي خاطىء ومقصود ليقال هذه المرأة عندما تعتلي المناصب..
و هكذا نلاحظ أن دائرة نضال المرأة تستمر ولكن في دائرة مغلقة، كلما تتقدم خطوات إلى الأمام تجد نفسها قد عادت إلى نقطة البداية.
والسؤال هنا: هل ستبقى المرأة في حدود الدائرة المغلقة؟! وكيف السبيل إلى صنع خط سير مستقيم تتجه فيه إلى الأمام ولا تعود إلى نقطة البداية؟!.. بالتأكيد يحتاج الأمر الى تصميم وارادة ودعم ومساندة.. وقبل كل ذلك إلى قناعة مجتمعية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)