موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 26-يناير-2015
ابتسام احمد -
اختفاء الكابتن روزا أول كابتن طيار يمنية والكابتن عفراء ثانية اثنتين في قيادة الطائرات المدنية اليمنية عن التحليق وتخليهما عن مهنة الطيران والتحليق عاليا في الفضاء.. هل له علاقة بالعادات والتقاليد والمجتمع اليمني الذكوري الذي لا يقبل المرأة إلاَّ في الصورة النمطية التى يريد!
هذا تساؤل لا يحق لي الاجابة عليه لأنهن المعنيات في الرد عليه، لكني أشعر من واقع ثقافة المجتمع وواقع المرأة أن هناك ما يجبر على الاختفاء والارهاق..
العادات والتقاليد والمجتمع لا يرى المرأة إلاَّ من خلال صورة نمطية معينة توصم فيها المرأة وترفق بها وترتبط بها، وبالتالي تظل المرأة تكافح كفاحاً مريراً متعباً إلى ان تحقق شيئاً تحلم بتحقيقه وعند الوصول ومع كل خطوة تواجه نفس العرقلة وتظل كل خطواتها حالة من الكفاح ..في ظل الدائرة المغلقة ..
في هذا السياق أتذكر حديثاً مع إحدى قيادات الاحزاب النسوية التى تعمل في موقع متميز في حزبها ولديها الطاقة والقدرة على التواجد وحضور الفعاليات وايجاد الحلول والنقاش.. ولكن تغيب دائماً ويتم اقصاؤها ولا تبلغ بشيء من المجتمع الذكوري المثقف جداً حولها والذين يطالبون دائماً بحقوق المرأة ويدعون الاعتراف بحقها في المشاركة والتواجد الفاعل.. تأتي الاجتماعات ولا تبلغ بها ويتم النزول الميداني وتهمش وتتخذ القرارات وهي تقصى للأسف الشديد.. هذا هو حال مجتمعنا، لا يدرك أهمية وجود المرأة وقدرتها على المشاركة، والمؤسف أكثر انه في حالات كثيرة يتم اختيار بعض العناصر النسائية التى تحرق بقية الكفاءات من النساء عندما يكون الاختيار التمثيلي خاطىء ومقصود ليقال هذه المرأة عندما تعتلي المناصب..
و هكذا نلاحظ أن دائرة نضال المرأة تستمر ولكن في دائرة مغلقة، كلما تتقدم خطوات إلى الأمام تجد نفسها قد عادت إلى نقطة البداية.
والسؤال هنا: هل ستبقى المرأة في حدود الدائرة المغلقة؟! وكيف السبيل إلى صنع خط سير مستقيم تتجه فيه إلى الأمام ولا تعود إلى نقطة البداية؟!.. بالتأكيد يحتاج الأمر الى تصميم وارادة ودعم ومساندة.. وقبل كل ذلك إلى قناعة مجتمعية.
دائرة مغلقة


ابتسام احمد

اختفاء الكابتن روزا أول كابتن طيار يمنية والكابتن عفراء ثانية اثنتين في قيادة الطائرات المدنية اليمنية عن التحليق وتخليهما عن مهنة الطيران والتحليق عاليا في الفضاء.. هل له علاقة بالعادات والتقاليد والمجتمع اليمني الذكوري الذي لا يقبل المرأة إلاَّ في الصورة النمطية التى يريد!
هذا تساؤل لا يحق لي الاجابة عليه لأنهن المعنيات في الرد عليه، لكني أشعر من واقع ثقافة المجتمع وواقع المرأة أن هناك ما يجبر على الاختفاء والارهاق..
العادات والتقاليد والمجتمع لا يرى المرأة إلاَّ من خلال صورة نمطية معينة توصم فيها المرأة وترفق بها وترتبط بها، وبالتالي تظل المرأة تكافح كفاحاً مريراً متعباً إلى ان تحقق شيئاً تحلم بتحقيقه وعند الوصول ومع كل خطوة تواجه نفس العرقلة وتظل كل خطواتها حالة من الكفاح ..في ظل الدائرة المغلقة ..
في هذا السياق أتذكر حديثاً مع إحدى قيادات الاحزاب النسوية التى تعمل في موقع متميز في حزبها ولديها الطاقة والقدرة على التواجد وحضور الفعاليات وايجاد الحلول والنقاش.. ولكن تغيب دائماً ويتم اقصاؤها ولا تبلغ بشيء من المجتمع الذكوري المثقف جداً حولها والذين يطالبون دائماً بحقوق المرأة ويدعون الاعتراف بحقها في المشاركة والتواجد الفاعل.. تأتي الاجتماعات ولا تبلغ بها ويتم النزول الميداني وتهمش وتتخذ القرارات وهي تقصى للأسف الشديد.. هذا هو حال مجتمعنا، لا يدرك أهمية وجود المرأة وقدرتها على المشاركة، والمؤسف أكثر انه في حالات كثيرة يتم اختيار بعض العناصر النسائية التى تحرق بقية الكفاءات من النساء عندما يكون الاختيار التمثيلي خاطىء ومقصود ليقال هذه المرأة عندما تعتلي المناصب..
و هكذا نلاحظ أن دائرة نضال المرأة تستمر ولكن في دائرة مغلقة، كلما تتقدم خطوات إلى الأمام تجد نفسها قد عادت إلى نقطة البداية.
والسؤال هنا: هل ستبقى المرأة في حدود الدائرة المغلقة؟! وكيف السبيل إلى صنع خط سير مستقيم تتجه فيه إلى الأمام ولا تعود إلى نقطة البداية؟!.. بالتأكيد يحتاج الأمر الى تصميم وارادة ودعم ومساندة.. وقبل كل ذلك إلى قناعة مجتمعية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)