موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 09-فبراير-2015
محمد انعــم -
في مثل هذه اللحظات التاريخية الحرجة.. الوطن ينتظر من يتقدم الصفوف.. الشعب يتطلع خلف من سيخوض المعركة من أجل المستقبل.. ومن يحمل مشروعاً وطنياً يلتف حوله جميع أبناء اليمن..
لا وقت للتكتيك ولا لتحين الفرص أو البحث عن ربح وخسارة شخصية أو حزبية..
علينا أن نعترف أن الوطن في خطر وأن الأحزاب السياسية تتعامل معه (كخالة) حتى وصل الى هذا الوضع الحرج..
اليوم الشعب اليمني يراهن على المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح لقيادة سفينة الوطن ومنجزات الشعب قبل أن تغرق وسط هذا الطوفان المجنون.
فإذا كان الداخل والخارج قد ظلوا يترقبون موقف المؤتمر.. أو بيانه بالأمس حول إعلان أنصار الله ومن ذلك دول عظمى، فهذا يوجب على المؤتمر وقيادته عدم ترك الوطن والشعب ومنجزات الثورة اليمنية فريسة لعبث العابثين.
إن المرحلة خطرة ولاتتطلب واعظين فقط وإنما من يجيدون قراءة ياسين وبأيديهم حجر كما يقال في المثل الشعبي.. خصوصاً وهناك تحركات خارجية تبعث على القلق، وتهدد الوطن والشعب ومستقبل اليمن وأجياله، فإذا لم يتحرك المؤتمر في هذه اللحظة التاريخية فسيدفع الجميع ثمناً باهظاً ونسقط في مستنقع قد لا يخرج منه حتى أحفادنا.
إن ما يحدث في الجنوب والاحتشاد للحرب في مارب وانتقال الخطاب الانفصالي والمذهبي والمناطقي من غوغاء الشارع الى قيادات تنفيذية في بعض المحافظات وكذلك تمادي البعض في الأخطاء المؤججة لهذه النزعات تفرض على المؤتمر أن يتبنى موقفاً وطنياً يجمع الفرقاء حوله.. وأن يعيد الأمل للناس.. أن يبدد الخوف.. أن يهدئ من روع المرتجفين.. أن يخفف من طيش المتمصلحين وأن.. الخ.
الشارع اليمني يعيش حالة ترقب.. ينتظر فرسان المؤتمر أن يتحركوا بعد أن جرب الكل منذ 2011 ولم يجد إلا كوارث تعصف به وتقذفه بعيداً عن شواطئ الأمان.
إن الأخطار المحدقة بشعبنا من الداخل والخارج تتطلب أساليب نضالية توقف انهيار الوطن وإضعاف المؤتمر.. لقد فقدنا جيشاً وأمناً ودولة وديمقراطية وبرلماناً وتنمية.. و.. الخ.. فلا يجب أن نفقد ثقة الشعب بالمؤتمر، وإذا لم نحمل بجدارة آمال وأحلام وتطلعات الشعب والأجيال ونقدم التضحيات من أجل الملايين الذين يتلفتون بلهفة قدوم فرسان المؤتمر فلا خير فينا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)