موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 09-مارس-2015
كلمة الميثاق -
اليمن وطننا ونحن أبناؤه في جنوبه ووسطه وشماله وشرقه وغربه وليس لنا تحت السماء من وطن غيره.. مصيره هو مصيرنا ومن بعدنا أجيالنا القادمة الذين سيكونون هم امتداد لنا ونحن سنكون في المدى المستقبلي القريب آباءً وأجداداً وأسلافاً لهم ووجودهم في هذا السياق التاريخي يعتمد على ما سنورثه لهم من خير وشر.. فإما استحققنا شكرهم وخلدونا في ذاكرتهم لنكون محل فخرهم وعنوان عزتهم بما تركنا لهم من إرث عظيم تجسده حقائق تتجلى في يمنٍ موحد آمن ومستقر ومزدهر، أو نستحق لعنات الله والتاريخ جزاءً ما اقترفه البعض من جرم لا يغتفر بسبب أنانيتهم وضيق أفقهم وارتهانهم لمشاريع الآخرين الذين لا يهمهم إلا مصالحهم وما عدا ذلك فليذهب اليمنيون وطناً وشعباً حاضراً ومستقبلاً إلى الجحيم.
إن إدراك هذه الحقيقة باتت ضرورة وعلينا جميعاً أن نعيها ونستوعب ما الذي يتوجب القيام به لإنقاذ بلدنا قبل فوات الأوان وهذا يستدعي إيماناً وقناعةً بأننا نحن من يجب تحمل المسؤولية بجدية وصدق ووعي يجعلنا نغلب صوت العقل والحكمة وهذا يتطلب أولاً الانتصار على ضغائننا وأحقادنا وتجاوزها إلى مسارات التصالح والتسامح الذي يقتضي أن نكون كباراً بعظمة شعبنا وتاريخه الحضاري العريق.
وهنا نقول لكل أولئك الذين يربطون مصالحهم بقوى خارجية أنكم تسلكون الدرب الخاطئ الذي لن يفضي بكم إلا إلى مهالك وكوارث ماحقة أقلها أن تقسم اليمن إلى كيانات وكنتونات قزمية متناحرة بصراعات وحروب لا تنتهي وتوجهاً كهذا أصبح مرئياً لكل ذي بصر وبصيرة من خلال تأجيج النزعات والنعرات الجهوية والمناطقية والطائفية والمذهبية التي ينفخ كير نارها غرباء ومندسون لا يريدون الخير لليمن..
إن بعض قادة الأحزاب مطالبون بالاتعاظ من مآسي تجارب الأشقاء في العراق وسوريا وليبيا وعليهم أن يمسكوا زمام أمورهم بأيديهم ويجلسوا معاً يطرحون ويناقشون قضاياهم ومشاكلهم بأنفسهم في حوار غايته إنقاذ اليمن وإعادته إلى المسار الصحيح الذي يحفظ وجوده يمناً موحداً ووطناً يتسع لكافة أبنائه الذين لا خيار أمامهم اليوم إلا أن يكونوا أو لا يكونوا.. إن اللحظة فارقة ولا تحتمل التردد والحسابات الخاطئة.. وينبغي الارتقاء إلى مستوى استحقاقاتها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)