موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
السبت, 14-مارس-2015
محمد الفقية -
منذ سنوات اربع وهناك من يشن حملات اساءة متعمدة وممنهجة ضد الرئيس علي عبدالله صالح حتى وصلت بعض تلك الاساءات الى البذاءات والشتائم التي تنم عن اخلاق من يطلقها ....
ورغم تصاعد وتيرة الاساءات والحملات البذيئة ضد الرئيس علي عبدالله صالح من بعض الصحفيين والكتاب والمواقع والساسة ووسائل الاعلام فقد كنا ولا نزال نرفض التعاطي معها او الانجرار الى رد الفعل ورد الاساءة بالإساءة او الشتيمة بمثلها بل نرد عليها بالإحسان ورد الجميل فتلك اخلاقنا التي تعلمناها من زعيمنا وقائدنا الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي ظل على مدى الاعوام الماضية يقابل الاساءة بالإحسان ومن اخلاقه تلك تعلمنا كيف ننتصر على منافسينا وخصومنا بالأخلاق والقيم والمبادئ التي تعلمناها منه ....

ورغم اننا لا نعتبر الاساءة من بعض المواقع وبعض القنوات وكذا بعض الاشقاء اساءة للرئيس علي عبدالله صالح وحده بل هي اساءة لليمنيين كافة لكونه رمز لهذا الوطن ومحقق وحدته وباني نهضته التنموية على مدى عقود ثلاثة ورئيس تحققت في عهده كل المنجزات التي لا ينكرها إلا جاحد او حاقد ،إلا ان ذلك كله لا يجعلنا نرد على المسيئين بمثل ما يشتهون فقد علمنا علي عبدالله صالح السياسي وعلي عبدالله صالح الزعيم وعلي عبدالله صالح المواطن اليمني ان اخلاقنا هي الاساس الذي يجب ان نبني عليه وبه تعاملنا وتعاطينا مع الاخرين مهما اوغلوا في حقدهم وفجورهم في الخصومة لان تلك الاخلاق هي من تجعلنا ننتصر عليهم في النهاية.

لقد اثبتت السنون الماضية انه كلما اوغل الحاقدون والمرجفون والمستأجرون ومن يبيعون اقلامهم وضمائرهم مقابل حفنة من المال المدنس القذر لمهاجمة واستهداف الرئيس صالح ورفاقه فإنهم يخسرون ،لأنهم ببساطة يعرضون بضاعة بائرة لم يعد احد يلتفت اليها فكل راس مالهم هو السباب والشتائم والاستهداف الشخصي والإساءة لمجرد الاساءة وليس من هدف وراء ما يقومون به سوى التعبير عن احقادهم وأمراضهم وعقولهم المسكونة بالانتقام من شخص ليس بينه وبينهم شيء سوى انه كان رئيسا وقائدا عظيما ومواطنا شعبويا وحكيما حقق لبلده ما عجز الاخرون عن تحقيقه بل وعن الحفاظ عليه ....
علي عبدالله صالح ليس بحاجة لمن يدافع عنه،فاسمه وتاريخه ومنجزاته وما حققه لليمن هي من تدافع عنه وحب الشعب له هو اكبر ما يرد على اولئك النفر الذين تستهويهم الاساءات للآخرين ويرضون بها ضمائرهم الملوثة،لكننا نقول وبكل ثقة اننا ومهما كانت الاساءات ومهما تطاول الاقزام فإننا لن ننجر الى رد فعل مسيء مثل ما يقومون به ...فتلك اخلاق زعيمنا علي عبدالله صالح ونحن على دربه وبأخلاقه مقتدون .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)