موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 35456 - النواب يستمع لمذكرة بخصوص قانون شركة التعدين - مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 17-مارس-2015
محمد شرف الدين -
< يستعد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين لرسم خارطة سياسية جديدة لدول المنطقة بعد أن كان قد أوشك على مغادرة حلبة المسرح السياسي مهزوماً مطروداً من الشعوب العربية، بعد انتصار ثورة الشعب المصري واسقاط حكم الإخوان بقيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حيث مثلت ثورة مصر انتصاراً للمشروع العربي الرافض لمخطط التمزيق تحت مسمى «الشرق الأوسط الجديد» والذي يهدف إلى إعادة اخضاع دول وشعوب المنطقة للوصاية الاقليمية والدولية..
وكان فضل ذلك الانتصار يعود للموقف الخليجي الشجاع والحكيم بقيادة المملكة العربية السعودية والذي تجسد بتأييد ودعم ثورة الشعب المصري فسقطت مؤامرة الإخوان على مستوى الوطن العربي والدولي ولاح في الأفق مشروع عربي جديد يعبر عن احلام وتطلعات أبناء الأمة..
هذه الحقائق نجدها حاضرة في اعترافات هيلاري كلينتون والتي كشفت في كتابها الصادر قبل اسابيع عن حقيقة الهلع والصدمة الموجعة التي تعرض لها الأمريكان بسقوط نظام الإخوان في مصر، وما كان قد خطط له البيت الأبيض لتمزيق الوطن العربي واضعافه بهدف السيطرة على ثرواته.. لكن الجهر بهذا الاعتراف يعني ان المعركة لم تحسم بعد ومغريات مشروع الشرق الأوسط الجديد تجعل أمريكا تعيد تكرار المحاولة مرة ومرات إلى أن يحقق الغربيون غايتهم الشريرة..
إن الأحداث التي تشهدها دول المنطقة اليوم سواءً عبر داعش أو القاعدة والتي تهز بوحشيتها العالم تعد من ضمن البدائل الهادفة إلى تنفيذ مخطط الربيع العبري ولكن الدور يأتي على الدول العربية القوية بثرواتها بعد ان تم تدمير الدول العربية التي كانت قوية بجيوشها كالعراق وسوريا واليمن وليبيا..
لذا نجد أن المتغيرات في المنطقة ليست عفوية بل هي صناعة أجندة اقليمية ودولية، فالتمدد الشيعي في بعض دول المنطقة يستهدف بشكل أساسي السعودية ودولة الإمارات وبعض دول الخليج العربي، خصوصاً وان العلاقات الأمريكية- الإيرانية تشهد تحولاً كبيراً وبات الملف النووي مجرد ورقة للاستهلاك ومحاولة لاخفاء حقيقة اطماعهم المشتركة في السيطرة على المنطقة العربية مع اعطاء نصيب لتركيا..
ليس المطلوب منا اليوم ان نتابع تمدد النيران الملتهبة في منطقتنا العربية.. بل علينا ان نعرف من هي الأنظمة العربية المستهدفة من وراء هذه الفوضى، ومن القوى المستفيدة من هذه الحرب العالمية الثالثة..؟
قد تختلف الاجابات بحكم القناعات المختلفة.. ولكن علينا ان نعترف ان هناك قوتين في المنطقة العربية هما المستهدفتان الآن من وراء هذه المؤامرة وهما السعودية ومصر.. قوتان عسكرية ومالية، لذا فإن القضاء على هاتين القوتين مرة واحدة يبدو صعباً ومستحيلاً لأمريكا وتركيا وإيران.. ولهذا كان لابد من وضع مخطط تآمري لتحقيق ذلك ويهدف بدرجة اساسية إلى ايجاد خلافات بين السعودية ومصر وقد كانت الخطوة الأولى في هذه المؤامرة بايعاز المهمة إلى الرئيس المستقيل هادي الذي مكن الحوثي من السيطرة على جزء من اليمن لدفع السعودية لاتخاذ قرارات متسرعة وخطيرة في لحظات حرجة أمام متغيرات صادمة ومنها إعادة التحالف مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين المعادي للنظام المصري.. وبالتأكيد فعبر هذا السيناريو يمكن التخلص من القوتين في آن واحد.
ليس هذا مجرد تقولات بل ان هناك حقائق تؤكد ذلك ومنها: ان جماعة الإخوان في اليمن كانوا يسلمون المعسكرات لجماعة الحوثي وبطريقة مثيرة للريبة اضافة إلى ذلك ان مغادرة حميد الأحمر اليمن مبكراً تؤكد ان العملية مرتبة، وكذلك طريقة تسليم علي محسن للمعسكرات.. ومن ثم تسليم هادي العاصمة صنعاء فكلها لم تجر بعفوية..
وبالمقابل نجد أن جماعة الإخوان في سوريا تم جرهم إلى معارك جانبية بهدف بقاء النظام السوري ليظل مع العراق وحزب الله قوة ضغط على دول الخليج.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)