موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 31-مارس-2015
الميثاق نت -    كلمة الميثاق -
مناشدة الزعيم على عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام إخوانه القادة العرب في مؤتمر قمتهم يوم أمس الاول بوقف الحرب على اليمن والعودة الى الحوار جسدت الروح الوطنية الحقيقية الحريصة فعلا على يمن الحضارة والتاريخ .. يمن الحاضر والمستقبل، وجاءت هذه المناشدة عقب ساعات من اطلاقه مبادرة تعد بمثابة خارطة طريق لإخراج اليمن من الأزمة والمعتدين من المستنقع الذي وقعوا فيه..
وهكذا شتان بين زعامة وطنية وحدوية تاريخية فذة وحكيمة بقامة الزعيم على عبدالله صالح تحمل مسؤولية الوطن في أصعب وأعقد فتراته وواجه تحديات كبرى وانتصر عليها مخرجاً الوطن وشعبه الى مسارات التنمية والبناء والامن والاستقرار والوحدة والديمقراطية.
ورئيساً- مستقيلاً- وجد نفسه في موقع المسؤولية بسبب ظروف وضعته في مكان لم يؤهل له، ويفتقد لأية ملكات أو قدرات قيادية فكان المنصب اكبر من حجمه وقدراته الذهنية والعقلية.. ومع ان تسلمه لمنصب رئيس الجمهورية كان توافقياً ومهمته الاولى تنفيذ مبادرة صاغها الزعيم علي عبدالله صالح وطلب من الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي ومن اصدقاء المجتمع الدولي رعاية ان تكون محل اجماع اليمنيين للخروج باليمن من الأزمة.. لكن هادي وجد نفسه في موضع لم يكن يحلم به فعمل على التشبث بالسلطة كغاية في ذاتها دفعته الى خيانة ثقة الشعب اليمني به مدمراً بسنوات كل المكاسب والانجازات الوطنية الكبرى التي تحققت لليمن طوال عقود مستهدفاً القوات المسلحة والأمن فعمل على تفكيكها واضعافها متوهماً ان الابقاء على هذه المؤسسة الوطنية الكبرى خطر على تطلعاته في حكم اليمن لاطول مدة وبالتالي عدم تنفيذ المخططات الخارجية التي تهدف إلى تقسيم وتشظية اليمن موجهاً المبادرة الخليجية خارج ما كان يراد منها مجهضاً كل النجاحات المحققة في سياق التسوية، وفي مقدمتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني عبر اشعال الفتن، ولان شعبنا اليمني وقواه الوطنية المخلصة الشريفة الحية كانت له بالمرصاد ففر هارباً الى خيارات استدعاء الخارج لشن الحرب على اليمن، والذي يتعرض لاخطر حرب خارجية عدوانية لم يسبق لها مثيل في تاريخ اليمن مبررها المعلن استعادة شرعية لرئيس انتهت فترته وقدم استقالته بارادته بعد ان اوصل اليمن الى هاوية كارثية تجاوزت في خطرها كل ما هو محتمل ومتوقع.
ان اطفاء نيران هذه الحرب يتطلب من الأطراف المتورطة فيها أخذ مبادرة الزعيم وترجمتها للخروج من مغامرة غير محمودة العواقب.. وهذا يتطلب استشعار المسئولية الدينية والانسانية وانتهاز الفرصة.. سيما وان الزعيم علي عبدالله صالح قد تقدم الجميع ليس خوفاً ولكن حرصاً على انقاذ ماء وجه المعتدين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)