موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-مايو-2015
محمد أنعم -
في صنعاء وعدن وتعز.. وكل اليمن الأمر مختلف.. والشارع يريد حواراً يمنياً لا يخضع لضغوطات «الكبسة» والأسلحة المحرمة دولياً.. فكل الذي يحدث في الرياض ليس أكثر من مسرحية وقحة بإخراج قذر..
اجتمعوا من صنف واحد.. وكلهم يمثلون «شلة» الكبسة ومن أجلها يخوضون نضالاً حوارياً يبعث على الغثيان.. بدون خجل يتحدثون عن حوار في العاصمة التي تشوي صواريخ طائراتها أكباد وقلوب أطفال اليمن وخيرة أبنائه.
حقاً إنها والله لمهزلة أن يتحدثوا عن الحوار ولا أحد منهم يجرؤ أن يقول ولو همساً «لا للحرب والعدوان على اليمن».
> يتحدثون عن حوار والشعب اليمني يواري يومياً العشرات من أبنائه الذين يقتلون بطائرات العدوان السعودي، أو يموتون بسبب الحصار الشامل الذي تفرضه باطلاً على الشعب اليمني.
وما يبعث على السخرية أكثر هو أن يلتقي المأزومون والمتآمرون والمؤيدون لقتل الشعب اليمني في مشهد يعكس خنوعهم ويتحدث الرئيس المستقيل هادي بكل صلف قائلاً: «إنه ورث نظاماً عبث بفكر الدولة وجمع حوله المنتفعين وغير الموالين للوطن».. ترى من هم الموالون للوطن يا هادي؟!.. أتكونون أنتم الذين تتواجدون في الرياض التي تقصف صنعاء وكل المدن اليمنية يومياً بوحشية.. فعن أي وطن ووطنية تتحدثون؟!
والأقبح من ذلك أن يكون ضباط من المشاركين بقتل اليمنيين في عملية «عاصفة الحزم وإعادة الأمل» حاضرين ذلك الاجتماع المشبوه.
إن هذا الطابور الذي أسقط اليمن في الأزمات وجرها الى الصراع الدامي وأخيراً استعانوا بالخارج لضرب وتدمير وطنهم وقتل شعبهم نجدهم في هذه المسرحية يتحدثون عن أنهم يبحثون عن الوسائل العسكرية لاستعادة السلطة.
هذه المشاهد الفاضحة تكشف بوضوح أن هناك إصراراً على عرقلة الحوار اليمني اليمني الذي يجري التحضير له في جنيف.. وأن هناك أطرافاً إقليمية لا تريد حل الأزمة اليمنية وتعمل بشتى السبل لخلق المزيد من التعقيدات أمام أية حلول سلمية.
لذا فعلى القوى الوطنية الرافضة للعدوان أن تتنبه لمخاطر ما يحاك ضد اليمن أرضاً وإنساناً وأن تتحرك لإنقاذ الوطن من مؤتمرات الأشرار.. كما أن عليها أن تضاعف جهودها لإنجاح التحضيرات لحوار جنيف لوضع حد للصراع القائم، خصوصاً وأن هناك من يخوض قتالاً شرساً لفرض خيار الحرب على اليمن ورفض السماح بأي خيار للحوار من أجل إعادة السلام إلى جميع ربوع اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)