موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-مايو-2015
محمد أنعم -
في صنعاء وعدن وتعز.. وكل اليمن الأمر مختلف.. والشارع يريد حواراً يمنياً لا يخضع لضغوطات «الكبسة» والأسلحة المحرمة دولياً.. فكل الذي يحدث في الرياض ليس أكثر من مسرحية وقحة بإخراج قذر..
اجتمعوا من صنف واحد.. وكلهم يمثلون «شلة» الكبسة ومن أجلها يخوضون نضالاً حوارياً يبعث على الغثيان.. بدون خجل يتحدثون عن حوار في العاصمة التي تشوي صواريخ طائراتها أكباد وقلوب أطفال اليمن وخيرة أبنائه.
حقاً إنها والله لمهزلة أن يتحدثوا عن الحوار ولا أحد منهم يجرؤ أن يقول ولو همساً «لا للحرب والعدوان على اليمن».
> يتحدثون عن حوار والشعب اليمني يواري يومياً العشرات من أبنائه الذين يقتلون بطائرات العدوان السعودي، أو يموتون بسبب الحصار الشامل الذي تفرضه باطلاً على الشعب اليمني.
وما يبعث على السخرية أكثر هو أن يلتقي المأزومون والمتآمرون والمؤيدون لقتل الشعب اليمني في مشهد يعكس خنوعهم ويتحدث الرئيس المستقيل هادي بكل صلف قائلاً: «إنه ورث نظاماً عبث بفكر الدولة وجمع حوله المنتفعين وغير الموالين للوطن».. ترى من هم الموالون للوطن يا هادي؟!.. أتكونون أنتم الذين تتواجدون في الرياض التي تقصف صنعاء وكل المدن اليمنية يومياً بوحشية.. فعن أي وطن ووطنية تتحدثون؟!
والأقبح من ذلك أن يكون ضباط من المشاركين بقتل اليمنيين في عملية «عاصفة الحزم وإعادة الأمل» حاضرين ذلك الاجتماع المشبوه.
إن هذا الطابور الذي أسقط اليمن في الأزمات وجرها الى الصراع الدامي وأخيراً استعانوا بالخارج لضرب وتدمير وطنهم وقتل شعبهم نجدهم في هذه المسرحية يتحدثون عن أنهم يبحثون عن الوسائل العسكرية لاستعادة السلطة.
هذه المشاهد الفاضحة تكشف بوضوح أن هناك إصراراً على عرقلة الحوار اليمني اليمني الذي يجري التحضير له في جنيف.. وأن هناك أطرافاً إقليمية لا تريد حل الأزمة اليمنية وتعمل بشتى السبل لخلق المزيد من التعقيدات أمام أية حلول سلمية.
لذا فعلى القوى الوطنية الرافضة للعدوان أن تتنبه لمخاطر ما يحاك ضد اليمن أرضاً وإنساناً وأن تتحرك لإنقاذ الوطن من مؤتمرات الأشرار.. كما أن عليها أن تضاعف جهودها لإنجاح التحضيرات لحوار جنيف لوضع حد للصراع القائم، خصوصاً وأن هناك من يخوض قتالاً شرساً لفرض خيار الحرب على اليمن ورفض السماح بأي خيار للحوار من أجل إعادة السلام إلى جميع ربوع اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)