موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 08-يونيو-2015
كلمة الميثاق -
تصعيد العدوان السعودي الهيستيري على اليمن وإيغاله في سفك دماء اليمنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وبتلك الصورة الاجرامية البشعة التي لا تنمُّ إلا عن غلٍّ وحقد وصل إلى حد استهداف الشعب اليمني بشراً وحجراً وشجراً.. الإنسان والحضارة والتاريخ، هذا العدوان لن يحقق غايته في تركيع الشعب اليمني وإذلاله وكسر إرادته الصلبة بهدف استمرار الوصاية على شعب قرر أن يعيش حراً أبياً مستقلاً يملك قرار نفسه.
وفي هذا السياق، فإن اللافت والمثير للاستغراب والدهشة أن وتيرة التصعيد العسكري تتزايد وترتفع كلما لاح في الأفق بارق للحل بين اليمنيين وأنهم يختلفون ويتفقون من أجل مصلحة شعبهم وعزته ورفعته، وليس من أجل حفنة من المال المدنس المدفوع من آل سعود ثمناًَ لشلال الدم المسفوك دون وجه حق.
إن ما يقوم به العدوان الغادر والجبان لن يفتّ في عضد شعبنا اليمني ولن يزيده إلا تلاحماً وصلابة وصموداً في مواجهته والتصدي له، كما يزيدهم إصراراً على أن الحل لن يأتي إلا عبر حوار يمني - يمني، وهو ما تعمل السعودية على عدم الوصول اليه بعدوانها ومحاولة إفشاله بشتى السبل.. هكذا هي تعاطت في الماضي وتتعاطى في الحاضر مع أي جهد سياسي داخلي وإقليمي ودولي لإعادة الأمن والاستقرار والسلام إلى اليمن، ويكفي الإشارة إلى دورها في تأجيل مؤتمر جنيف لحل الأزمة في اليمن، معتقدةً أن بإمكانها تغيير نتائج حربها العدوانية على الأرض لصالحها مع أن 75 يوماً من العدوان الهمجي لم يؤدّ إلاّ إلى نتائج عكسية تتناسب في حجمها مع تصعيد العدوان على شعبنا الذي يريد الخروج إلى بر الأمان والسلام موحداً ومستقراً ممسكاً زمام شؤونه بنفسه بعيداً عن أية وصاية، وهذا يتجلى واضحاً في إصراره على عقد لقاء جنيف بدون شروط مسبقة.. والعمل على نجاحه بما يصب في مصلحة حاضر اليمن ومستقبل أجياله..
إن حل الأزمة اليمنية لا يمكن أن يصنعه الفارون من الوطن ومؤيّدو العدوان، وإنما يصنعه أبناء هذا الشعب الذين يعانون من العدوان والحصار الظالم وهم ثابتون ويتصدون للمعتدين على الأرض.. غير مبالين بكافة الممارسات غير الأخلاقية التي يرتكبها العدوان واعوانه وحلفاؤه، والتي تتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية..
وتجدر هنا الاشادة بالجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن في سبيل عقد لقاء جنيف ورفض الخيار العسكري لحل الأزمة اليمنية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)