موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 15-يونيو-2015
الميثاق نت -  مطهر الاشموري -
اقتنص علي عبدالله صالح تموضع صدام حسين والعراق كقوة في المنطقة ليحقق الوحدة 1990م ولولا ذلك التموضع لمنع آل سعود تحقيقها.
ولذلك وحين أطلقوا عليه بعد غزو وتحرير الكويت "صدام الصغير" فليس من أي حقائق أو استحقاقات التنصيص في مباشرته ولكن لاستثماره وضعاً وتموضعاً لتحقيق وحدة اليمن.
وهكذا يتعاملون بشعارات صدام الصغير أو الوحدة لا تفرض بالقوة أو إيران لممارسة العداء أو تفعيل عدوان على اليمن.. الذي يريد فرض هادي في عدن كعاصمة سياسية، والذي يريد تصفية عبد الملك الحوثي أو عفاش يفترض ولابد أنه يعرف الطريق إلى ذلك.
لا مبرر حتى لقتل الجيش أينما وُجد ولا لاستهداف مخازن سلاح كما يطرح ولا لصب كل هذا الجحيم على الشعب اليمني والسير في هذه الإبادة الجماعية والدمار والتدمير في كل مناطق اليمن حتى تتحقق الأهداف المعلنة للعدوان.
آل سعود مارسوا إبادة جماعية وتدميراً في كل مناطق اليمن بما لم يحدث في التاريخ وبلا أدنى مبرر، فإذا هم بلا مبرر يمارسون العدوان والإبادة الجماعية والدمار والتدمير الكلي والشامل بلا مبرر، فماذا لو أن اليمن من اعتدى.. وماذا لو كانت لهم أرض محتلة من قبل اليمن؟
أبسط رد على العدوان أن يسترد الشعب اليمني أراضيه المحتلة، وما على منظمة المؤتمر الإسلامي أو أي دول يستنجد بها آل سعود إلاّ دفع الطرفين اليمن وآل سعود إلى تحكيم ومحاكم ومحاكمات دولية، ويستطاع على هذا الأساس إيقاف الرد على العدوان مادام هذا العالم لا يستطيع أمام آل سعود إيقاف العدوان وكأن المشكلة هي فقط في الرد على العدوان وهو حق مكفول في كل الشرائع السماوية والتشريعات الوضعية.. ثمانون يوماً والشعب اليمني تمارس تجاهه الإبادة الجماعية وتدمير كل شيء ولم يرد حتى برصاصة.. فأين وازع وضمير الإسلام والأديان والإنسانية والشرعية الدولية تجاه الشعب اليمني؟؟
إذا عروبة أو إسلام أو إنسانية أي بلدان وأي عالم هي في عدوان آل سعود ومعه وهي ضد اليمن حتى وهي تمارس الحد الأدنى من حق الرد المشروع فهذه الشرعية لا تعنينا.
أي قوة وأي مرتزقة تأتي بهم أموال آل سعود للأراضي اليمنية المحتلة أو للحدود هي قوات إسناد ومساندة للعدوان والإرهاب وستواجَه كعدوان وعدوان بكل الوسائل والقدرات لدى الشعب اليمني الأبي.
حين تصبح العروبة والإسلام مشترى من آل سعود فحقائق الواقع والوقائع تقول إن إسرائيل هي من يحمي عروبتنا والأمن القومي العربي وهي من يحمي إسلامنا وأمن الأمة الإسلامية ومن أجل هذا سقطت على صنعاء قنبلتين فراغيتين "نيوترون".
اليمن مهد العرب والعروبة وهي أول من ناصر الإسلام وأقوى من نصره وتفخر بأنها براء من هذا السفه في استعمال القومية والإسلام إسرائيلياً كتعاون معروف وموثق بين إسرائيل العبرية وإسرائيل العربية والمحصلة في المتراكم والقائم "عبرية".
إذا بات انهزام القومية والإسلام هو في الأمر الواقع كمحصلة فالحد الأدنى من صدق الانتماء والحرص والولاء أن لا تستخدم القومية والإسلام استعمالاً نفعياً انحطاطياً يسقط بالقومية والإسلام إلى ما تحت الانحطاط وبما لا يمكنني وصفه أو تنصيص استحقاقه كعربي ومسلم.
هل سمعتم بسروال المؤسس لنظام آل سعود؟؟؟
الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي باتت سراويل آل سعود والتابعين وتابع التابعين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)