موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الإثنين, 07-ديسمبر-2015
كلمة الميثاق -
تسليم قوات احتلال العدو السعودي المستأجرة وعملائه ومرتزقته محافظات عدن ولحج وأبين وقبلها حضرموت للإرهابيين من عناصر القاعدة وداعش واطلاقها لتمارس نزواتها في القتل والذبح والسحل والاغتيالات والتفجيرات والقيام بأعمال السلب والنهب، ناشرين الرعب والخوف بين المواطنين في أي مكان يُسلَّم لهم أو يستولون عليه بدعم من العدو السعودي والخائن هادي الذي يهدف من وراء ذلك الى تطبيق سيناريو الفوضى التدميري الذي اعتمد عليه بصورة متزايدة للتغطية على هزائمه وفشله الذريع أمام صمود الشعب اليمني وجيشه في كل الجبهات- على الحدود وفي جيزان ونجران وعسير شمالاً وغرباً مروراً بمأرب والجوف وشبوة شرقاً وفي الضالع وتعز جنوباً- وعجزه عن فرض ما يريد في المدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة قواته الغازية المستجلبة من عدة دول بينها بالطبع التنظيمات الإرهابية التي بات يراهن عليها باعتبارها الخيار الأخير الذي يعول عليه للخروج من مستنقع عدوانه على اليمن والذي يوشك على الغرق النهائي فيه.
وهكذا بعد تسعة أشهر من العدوان على اليمن تجد مملكة آل سعود الوهابية نفسها مضطرة الى استخدام وسائلها واساليبها وادواتها التقليدية- في افغانستان والصومال والعراق وسوريا وليبيا ودول أخرى- المتمثلة في الإرهاب والمال النفطي.. بيد أن لعب آل سعود بورقة الإرهاب في اليمن قد فشل في مختلف المراحل خاصة الفترة التي سبقت العدوان دون أن يعني ذلك أن الإرهاب لم يلحق أضراراً كبيرة سياسية واقتصادية على الشعب اليمني وأمنه واستقرار ومكانته وسمعته الاقليمية والدولية، ومع ذلك استطاع أن يواجه آفة الإرهاب ويستأصل شرها ليكون ذلك أحد الاسباب الحقيقية لعدوان النظام السعودي المستمر عليه.
بكل تأكيد.. عودة العدو السعودي الى محاولة اللعب مجدداً بورقة الإرهاب بعد أكثر من 250 يوماً من الحرب العدوانية البربرية الوحشية التي طالت الانسان والشجر والحجر اضافة الى الحصار الجائر، كل هذا انتصرت عليه ارادة اليمنيين الصابرين المؤمنين بعدالة قضيتهم، وأن الله ناصرهم على هذا العدو الذي أصبح يتجرع مرارة الهزيمة المنعكسة في الدفع باليمن نحو الفوضى الدموية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية وتجسد نماذجها الشنيعة والبشعة في المحافظات الجنوبية وتعز وآخرها الجريمة المرتكبة بحق المواطنين في أبين بتلك الصور الوحشية التي تفاخر بها مرتكبوها على وسائلهم الاعلامية، وبذات أساليبهم الهمجية في العراق وسوريا وليبيا، مع فارق أن من يتحمل المسئولية هو دولة العدو السعودي كون محافظات عدن وأبين ولحج واقعة تحت سيطرة احتلالها المباشر، اضافة الى الفار هادي الذي أعيد الى عدن لتنفيذ أجندة مخطط الفوضى بتسليم هذه المحافظات لإرهابيي القاعدة وداعش.
كل ذلك يجري أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي ومعرفته بطبيعة الحرب الإرهابية لنظام أسرة آل سعود والدول المتحالفة معه والمتعددة الوسائل، كما بات معروفاً أن النظام السعودي هو مصدّر وممول الإرهاب الأساسي.. وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسئوليته وينتقل من موقع المتفرج المتواطئ مع هذا العدو بعد انكشافه وافتضاح أطرافه بالتدخل لوقف العدوان.. فبعد الآن لم يعد مقبولاً ازدواجية المعايير في التعاطي مع الإرهاب السعودي الذي دمر اليمن ودولاً وشعوباً عربية واسلامية وتجاوز كل الحدود ليهدد خطره العالم كله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)