موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 08-ديسمبر-2015
عبدالله المغربي -
لقد جاء ديننا الاسلامي الحنيف ليمحو الكثير من افعال الجاهلية ومساوئها واخطاء كن مرتكبات آنذاك.. ومن فضائل الاسلام ان منح للعبيد حريتهم ولم يبق تفضيلاً بين هذا ولا ذاك، ولم يبق من هو السيد ومن معه من خدام هم العبيد له ..
قرون مضت على ذلك ومئات السنين منذ ان نَعُم بنو آدم بحريتهم إلاّ أن العالم مازال يحتضن عبيداً كعينات ونوعيات.. ومما تؤكده المتغيرات وتطورات الأحداث ان "البشير عمر"واحدٌ من العبيد الذين انقذهم الاسلام وفك اسرهم مالك الملك ذو الجلال والاكرام، لكن كثيراً مما نعتقد به نُصدم منه، أما من البشير فلم أستغرب ولن أُصدم..!
فالبشير عمر تلميذ من تلامذة الاخوان وواحدٌ ممن آمنوا بالبناء وبايعوا المرشد على الولاء واقسموا لأمرائهم بالطاعة وإن كان في معصية خالقهم ..
ظهر المطلوب للجنايات الدولية مقسم الاراضي السودانية ومزهق ارواح شعب السودان الطيب وملك مجازر دار فور من على قناة دويلة في حلف العدوان ليوزع التهم ويمجد الأصنام ..
ظهر بلؤم الاخوان ولسان القاعدة وحقد داعش يهاجم ابن اليمن ويداهن زهايمر المملكة ، بلا خجل ودون ادنى وجل ظهر القاتل والهارب الملاحق والفار كمرتزق ولكن برتبة رئيس ..؟!!
ليتذكر البشير- مَنْ يعلن مواطنوه في وجوده النفير- ان اليمن طالما منحه الهبات وارسل الطائرات ممتلئة بالمساعدات ، وليتذكر من كان يمتدح صالح اليمن بالأمس علّه يستحي من عبوديته اليوم ..
ما قاله ويقال عنه ليس كلام العبد البشير فمثله لا يمكن له ان يتحدث ولا يستطيع استنقاص من يدري بهم ولكن ولأن الفطرة هكذا ولأنه خُلق هكذا - مخلوق هلامي ناقص العقل وفاقد الذمة قاتل الشعب وبائع الامانة- فإنه وببساطة يقدم نفسه مطية لمعتدين ويرتمي في احضانهم بحثاً عن الريالات ولهثاً وراء الدولارات ..
ليس مستغرباً منه ذلك، فالعبيد يمتازون بطبعه..
ومن باع شعباً وقسَّم وطناً فلا تكترث بكلامه فيك وتهكمه عليك..
وبعد هذا كله ولمن مازال في نفسه شيءٌ من تأنٍّ وقليلٌ من شك أن يسأل أبسط مواطني البشير واضعف ابناء شعبه ليحدثك عنه وسيخبرك أنه أجير برتبة رئيس بلاد، وأمير لندوات الاخوان.. والجديد أن فصيلة دمه "عبدْ سالب" ..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)