موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الإثنين, 14-ديسمبر-2015
كلمة الميثاق- -
< غداً الثلاثاء تنعقد مشاورات جنيف2 بين الأطراف السياسية اليمنية برعاية الأمم المتحدة لإيجاد حل للوضع المأساوي الكارثي الذي يعيشه الشعب اليمني منذ تسعة أشهر بسبب العدوان السعودي البربري الوحشي المباشر المستهدف للأرض والإنسان.. المدمر لكل مظاهر الحياة، وخلال هذه الفترة الزمنية حصدت آلة حرب نظام آل سعود أرواح آلاف اليمنيين المدنيين الأبرياء، وعشرات الآلاف من الجرحى- غالبيتهم من الأطفال والنساء- مشردةً مئات الآلاف الذين نزحوا من بيوتهم وقراهم ومدنهم بحثاً عن أمان لم يجدوه لأن طائراته وصواريخه وقنابله المحرمة دولياً ظلت تلاحقهم وإن سلموا منها لم يسلموا من عملائها ومرتزقتها تتصدرهم منظمات القاعدة وداعش الارهابية.. ويضاعف هول المأساة الحصار الجائر والظالم الذي منع وصول أبسط الاحتياجات للمواطن اليمني وفي مقدمتها الغذاء والدواء..
إنها حرب عدوانية إجرامية ظالمة تتعارض مع الشرائع السماوية ومع المبادئ والقيم الدينية والانسانية.. ومع القوانين والمواثيق الدولية، واجهها الشعب اليمني الصابر بإرادة وعزيمة إيمانية لا تتزعزع، ممسكاً سلاح الدفاع عن نفسه ووجوده بيد وباليد الأخرى غصن الزيتون من اليوم الأول لهذا العدوان، منطلقاً من قناعة يقينية بحكمة اليمانيين وقدرتهم على حل قضاياهم ومشاكلهم بالوسائل السياسية السلمية وعبر الحوار لو تُرك الأمر لهم بعيداً عن التدخلات الخارجية المباشرة وغير المباشرة.
في هذا السياق جاءت الأطراف السياسية الرافضة للعدوان إلى «جنيف 1» بالشهر الثالث للعدوان متجشمين الصعاب المفتعلة من نظام أسرة آل سعود، وها هم يصنعون مرحلة السلام في «جنيف2» المرهون انعقاده ونجاحه بوقف المعتدي عدوانه ورفع حصاره وإنهاء تدخله في الشأن الداخلي اليمني إن كان يفكر أو يعقل ويعي مصلحته الحقيقية المتمثلة - كما يدَّعي- في وحدة اليمن وأمنه واستقراره باعتباره عمقاً استراتيجياً للجزيرة العربية والخليج، وتأسيساً على هذا فإنه عامل أمن واستقرار وسلام لمنطقة الشرق الأوسط والعالم.
وحتى لا ندخل في تفاصيل المتغيرات الايجابية على الصعيد الميداني الداخلي اليمني وعلى الصعيد الاقليمي والدولي نقول: إن تفاؤلاً وأملاً كبيراً في انعقاد «جنيف2» لدى المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والقوى الوطنية والجماهير اليمنية عموماً ورحبوا بذلك من وقت مبكر وجابوا دول العالم من أجل الانتصار لخيار الحوار والسلام..
ولكن يتطلب ذلك من المجتمع الدولي - لاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن - تحمل مسؤوليتهم تجاه شعب يتعرض لعدوان ظالم وحرب إبادة غير مبررة بالمطلق ماكان يجب السماح بها في وجود عملية سياسية مفتوحة على الحلول السلمية بين الأطراف اليمنية كانت ومازالت تجري برعاية إقليمية وأممية أوشكت أن تصل لنهايتها لولا العدوان السعودي الهمجي الارهابي عليه تحت ذرائع واهية ثبت زيفها وخداعها وتضليلها.. لهذا فإن أبناء اليمن ينظرون الى «جنيف2» من زاوية أن المجتمع الدولي مستوعب حقائق مخاطر استمرار العدوان السعودي عليهم، وبالتالي حانت ساعة وقفه وإعادة اليمنيين الى العملية السياسية عبر طاولة الحوار ووقف العدوان ورفع الحصار وتحميل المعتدي مسؤولية الدماء اليمنية التي سُفكت والدمار والخراب الذي أُلحق بوطنهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)