موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 19-يناير-2016
محمد أنعم -
< لم تعد السعودية تعرف من تحارب.. كل شيء حولها مستعر.. إيران.. سوريا.. العراق.. ليبيا، أو تواجه اعلام العالم أو المنظمات الدولية.. أو العديد من الدول الغربية.. أو روسيا.. أو لبنان أو المضاربات المفزعة في أسعار البترول أو الانهيارات في سوق البورصة.. أو تغطي فضائح الأمراء في العديد من دول العالم.. أو انها تترك كل هذا وتواصل إبادة اليمنيين.. أو تقنع المرتزقة بالقتال إلى جانبها..
بسرعة فائقة أسقط سلمان المملكة في المستنقع القاتل، ومع بداية العام 2016م ازدادت المواجهات في هذه الجبهات ضراوة.. فمن يقنع الألمان أو الفرنسيين أو غيرهم أن السعودية ليست الداعم الأول للإرهاب..
ومن يوقف وكالات الأنباء والصحف والمواقع الأخبارية العالمية عن نشر جرائم وفضائح آل سعود في اليمن وغيره.. من يستطيع منع أشهر الكُتَّاب الغربيين الذين يقصفون السعودية بمئات المقالات والتحليلات والتقارير الأشد ضرراً من صواريخهم التي يقتلون بها أبناء اليمن.. لا أحد.. لا نتحدث عن «تويتر» ولا غير ذلك من وسائل الاتصال الجماهيرية التي حولت المملكة مثل إبليس بمكة مَنْ جاء قذفه بحجر، وإنما نتحدث عن وسائل إعلام عالمية تؤثر في صناعة سياسة العالم حاضراً ومستقبلاً..
واضح جداً ان السعودية ترتجف لأن هذه الحملة الإعلامية الغربية الفاضحة لجرائمها في اليمن ولدعمها التنظيمات الإرهابية ستجرها بكل تأكيد إلى محكمة الجنايات الدولية.. فإلى متى سيظل آل سعود يشترون صحفاً وكُتَّاباً ومنظمات ومراكز دراسات وصفقات أسلحة.. ويقدمون الرشاوى بعد ان «خرج الحمار إلى السوق» خاصة بعد أن اصبح سعر برميل النفط كسعر الكيلو «البندورة»، وإذا كان ولابد فعلى السعودية ان تدرك ان أسعار عام 2016م تختلف عن عام 2015م.. أي أن الثمن ارتفع جداً، وبعد خصخصة آرامكو.. ماذا تبقَّى غير مكة والحرم النبوي؟..
صراحةً أشفقت على وزير خليجي خرج ليعبر عن قلقه من الهجمة الإعلامية الغربية الموجهة ضد السعودية ويطالب بصدها.. إنه لأمرٌ مضحك.. كان الأولى بهذا الوزير أن ينصح قيادة السعودية بمعالجة كوارث اخطائها بسرعة لتلافي السيناريوهات المرعبة التي تنتظرها.. فهذا السخط والغضب العالمي اصبح كالسيل الجارف ولم يعد بمقدور أحد أن يقف إلى جانب السعودية التي تقود سياسة مسعورة تنهش اجساد الشعوب المجاورة وتقضم أراضي الجيران بكل وحشية.. وباتت تمثل خطراً على الجميع..
إن كل هذا العداء العالمي تجاه السعودية لم يكن قبل عام 2015م.. ولكنه جاء وتوسع وانتشر عالمياً في عهد سلمان ونجله «المهفوف»!!
وإذا استمرت المملكة في غطرستها وتجبرها وتكبرها.. فلكم أن تتصوروها!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)