موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 14-مارس-2016
فهد احمد الحارثي -
مع طول فترة العدوان السعودي وحلفائه على اليمن لوحظ ان الكثير من الناس راجعوا مواقفهم بعد ان ثبت بالدليل القاطع بانه عدوان عبثي لا اساس له.

لا شك ان الجميع بمن فيهم الأوربيون والامريكيون يعي بأن اعادة الشرعية اوالتدخل الايراني ليس سوى مجرد ذريعة واهية لشن العدوان وان لم يكن الحوثي موجودا لكانت الحرب ستشن لاقتلاع عفاش وبقايا فلول النظام السابق.

ان ما يؤسف له مواقف بعض اليمنيين من حملة الدكتوراة والماجستير الذين يغردون خارج السرب وكأنهم اعلم من جميع وكالات المخابرات ومراكز التحليل الاستراتيجية الغربية التي تؤكد عدم وجود تدخل ايراني في اليمن بينما يثبت علماؤنا الأفاضل هذا التدخل بصورة لشخص يمني يلقي كلمة بمناسبة الثورة الايرانية في طهران وكأن تلك الصورة دليل دامغ على ان ايران تقود مراكز السيطرة وتحرك قوات الجيش واللجان اليمنية بالريموت كنترول من طهران. ان هذا المنطق عند رجل الشارع البسيط يعد استخفافا بصمود الجيش اليمني وبطولاته التي يجب ان تكتب بماء من الذهب على ابواب جميع الكليات العسكرية.

كل هذا الصمود والتحدي والاباء ويأتي من يجيره لايران بجرة قلم او بكلمة دون ان يدرك معناها متناسين بان اليمنيين كانوا هم القادة الذين فتحوا فارس وروما وافريقيا وفرنسا وجميع الأمصار. لقد وصف القرآن اليمنيين بانهم اولو قوة وباس شديد ووصفهم الحجاج بانهم خير اجناد الارض ثم يأتي من يحولهم بجرة قلم او زلة لسان إلى عبيد لايران. والله ان هذا لجرم كبير في حق الشهداء والجرحى الذين يذودون بأرواحهم رخيصة في وجه هذا العدوان الغاشم.

اصبح رجل الشارع البسيط اليوم اكثر وعيا وادراكا من بعض حملة الدكتوراة والماجستير الذين لم تشفع لهم مؤهلاتهم فهم يحتاجون أولا دروسا في الوطنية قبل اي لقب علمي آخر لكي يدركوا حقيقة ما يجري حولهم ويتركوا احتقانتهم الشخصية ضد اشخاص او جماعات او احزاب ويقفوا في خندق الدفاع عن هذا الوطن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)