موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 22-مارس-2016
محمد أنعم -
< لا تلوح في الأفق أية مؤشرات صادقة لحل سياسي للأزمة اليمنية كفيل بوقف العدوان وكسر الحصار، وكل ما يحدث مجرد سكون مؤقت لأفعى قاتلة تحرك عينيها شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً لتوجيه ضربة قاتلة تقضي على المؤتمر وأنصار الله وكل القوى الرافضة للعدوان السعودي على اليمن..
إن التهدئة المؤقتة هي خدعة قاتلة في حرب ضروس تشن على اليمن ولا يمكن أن تتسع بلادنا للسلام مع غزاة وعملاء حتى وإن جنحوا للسلم.. فهذا الجنوح لابد أن يكون خارج أرضنا وديارنا لأن من غير المنطق القبول بالسلام مع عدو يتحكم بحياتنا حتى داخل غرف نومنا..
ونحذر اليوم من هذا الاسترخاء الذي يكاد يضرب صف القوى المتصدية للعدوان، وألا يتوهم البعض أن من ظل طوال عام يحرق أفئدة قلوب أطفال اليمن بمئات الآلاف من الصواريخ والقذائف دون رحمة انه سيحمل لهم السلام وطاولة الحوار إلى جرف سلمان بـ«مران صعدة» أو ثنية غرقة الصين بالعاصمة صنعاء، فذلك مجرد أضغاث أحلام، وتخدير قاتل للمعنويات في جبهات القتال ومدمر للاصطفاف الوطني..
ولعل انشغال القوى السياسية بهذا السلام المزعوم وترديد أبواق العدوان الحديث عن اقتراب نهاية الحرب بشكل مبالغ فيه ليس إلاّ مكيدة خادعة لاسيما وأن حرباً كهذه لا يمكن ايقافها بهذه السهولة وبعيداً عن الدول العظمى، ولا نتحدث هنا عما يعمله حمود المخلافي وداعش والقاعدة وعلي محسن وهادي والمقدشي واليدومي وأبو العباس وأبو الصدوق أو رياض ياسين أو أنصار الشريعة أو غيرهم.. إننا نتكلم عن عدوان تشنه دول متحالفة بقيادة السعودية على بلادنا منذ عام ارتكبت فيه جرائم حرب وإبادة جماعية ودمار أكل الأخضر واليابس ونزيف دماء لم يتوقف طوال 365 يوماً ولايمكن لحرب كهذه ان تتوقف بصفارة شخص وكأنها مباراة كرة قدم يخوضها طلاب مدرسة ابتدائية..
وإذا كان التصدي للعدوان قضية وطنية مقدسة فإن السلام قضية تعني جميع القوى الوطنية، وأي هرولة نحو إعادة استنساخ «دعَّان» جديد سيكون بمثابة حبل مشنقة لدق رقاب وأعناق كل القوى الرافضة للعدوان والمستميتة في خنادق الدفاع عن الوطن..
ولا يفوتنا هنا التذكير بما يواجهه المبعوث الدولي من عراقيل تحول دون استئناف الحوار بين المكونات السياسية اليمنية، وهذا دليل يؤكد على أن هناك مخططاً خطيراً يجري تنفيذه خلف هذه التطمينات المخيفة.. لكننا نسمع في الوقت ذاته أغاني جنائزية لا تتوقف حولنا في هذه التهدئة المزعومة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)