موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 22-مارس-2016
عبدالله الصعفاني -
خدعوك فقالوا بأن تحرير صنعاء من اليمنيين يبدأ بتحرير تعز من اليمنيين أيضاً .
كانت الحجة أن تعز هي المفتاح ونسوا أن كل مدينة يمنية هي مفتاح للأخرى حيث اليمنيين هم المادة التي تتكون منها الجغرافيا تماما كما أن الجغرافيا ليست سوى هؤلاء اليمنيين ولكن.. في الحرب على اليمن ليس من مفاتيح غير مفخخة .
♢ وعند نفس الخدعة لم يدركوا أن سبل وصول اليمنيين إلى مناطق في بلادهم يمر عبر طرق الأخوة وإفشاء السلام وليس بإنزال صنوف التدمير والقتل واستخدام شتى الأسلحة التي تدمر الأرض وطيران يقصف بلا هوادة ما زاد الدم على الدم .
♢ وتحت وقع السكرة التي تضيع معها الفكرة كانت المغالطة في تعز أكثر انكشافاً من مغالطة استبساط معاني مناطق مثل عقبة مكيراس ونهم ونقيل ابن غيلان وما إلى ذلك من موانع طبيعية واصطناعية يتماهى فيها البشر مع قوة الأحجار ومرونة الأشجار وألوانها .
♢ تحت لعاب مغريات الدفع المسبق جرت مغالطة في الجواب على سؤال أين صنعاء من تعز ؟ وماذا بينهما من برازخ في شواهق سمارة وما بعد وما قبل، حيث لا أصحاب قرار يريدون أن يفهموا أنه ليس في صنعاء وعدن وتعز وكل الربوع إلا الاقتحام المتبادل بما يمكن أن تصل إليه الأيدي من سلام الشجعان وغصن زيتون صار صالحاً للزراعة في اليمن لولا هذا المجرم القات .
♢ لقد جرى بالفعل اقتحام صنعاء ولكن من كل الباحثين عن ملجأ آمن .. وهكذا هي صنعاء الحاضن للعاملين والنازحين لأن صنعاء ببساطة هي القلب الذي يستقبل الأمل والألم والأخطاء بحسن نيه ونسيان للإساءة .
♢ وحسب كل محب للحالمة تعز ومديرياتها أن يدرك ولو متأخراً حجم المغالطة التي رأت في تعز مجرد مفتاح لأطماع الأغراب في صنعاء ، فإذا بهم يحولون عاصمة الثقافة إلى أحد عناوين إشعال كبريت أوجاع مذهبية وطائفية ومناطقية مفتعلة ما أنزل الله بها من سلطان.
♢ ولقد سألني أكثر من صديق يذوب صبابة وعشقاً لتعز .. وماذا كان بيد تعز من خيار ؟ ووجدتني أقول .. أمام التداعيات الكارثية أجدني مع المفردة الشعبية لـ " تدعمم " تعز كما دعممت صنعاء ومحافظات أخرى .. ومن يدري ؟
لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً سهلاً .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)