موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 05-أبريل-2016
الميثاق نت -     عبدالله الصعفاني -
ما الذي حدث بالضبط تحت ضوء نهار مهرجان السبعين تحديداً حتى تمتلئ الأمكنة بالحشود ويطغى الهدير على أصوات طائرات لم تجد بداً من فتح حاجز الصوت لعلها تسكت أصوات المحتشدين ؟
♢ المفروض أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح وهو على بعد نصف عقد من «الثورة» التي قامت عليه في العام 2011م.. وإذاً كيف لجماهيره أن تتضاعف على ذلك النحو الملفت وغير المسبوق وهو الذي غادر السلطة بمزاجه أو حتى غصباً عنه إذا أردتم !
♢ في المجمل.. للرجل الذي حكم اليمن ثلث قرن ايجابياته التي تتضاعف عندما نضعها أمام سيئات من خرجوا عليه،وله سلبياته التي يحتاج المراقب العادل أن يأخذها بدون قفز على الظروف الموضوعية التي أحاطت به وبالمنطقة وطرق ادارتها من قبل زعماء عصره وهو أمر يمكن تركه للتأريخ ولكن..
♢ الذي صار عقب مغادرة صالح للسلطة هو أن كل المواقف وكل المحاولات وجل الأخطاء صبت في وعاء " رب يوم بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه "حيث بمجرد مغادرة الرجل كرسي الرئاسة زاد الانكشاف لمخطط هدم روابط الدولة وروابط المجتمع وتفكيك الجيش والأمن اليمني وفق مخطط خارجي بدأ تحت عنوان إعادة الهيكلة وها هو يذكر بكيف أدخلت الولايات الأمريكية الجيش العراقي في معركة طويلة مع إيران ثم ورطته بغزو الكويت ثم قضت عليه مفتتحة حربها على الجيوش العربية.
♢ أما أبرز تفاصيل المؤامرة الربيعية التي كشفت سوء زعامات ثورجية فاشلة لم يكن بينها الزبيري ولا النعمان ولا علي عبدالمغني حتى يعطوا لأنفسهم أي فسحة تنفي عن كونهم ليسوا سوى طغاة صغار وإلا أي ثوري يتسول.. ينهب.. يدعو للوصاية بل ويدعو للعدوان على بلده !
♢ وفيما كان صالح يمتص الضربات الفاجرة من خصومه السياسيين كانوا يتوغلون في خطايا ربيع جدد جلود الفاسدين القدامى وثقافة (حلال علينا وحرام عليهم) واستدعاء الفيدرالية التمزيقية المفلسة، وما إلى ذلك من تمثيل أدوار الطغاة المستأنسين والجبابرة الذين يرون في " جلبي " العراق و " كرزاي " افغانستان القدوة، ليجد الشعب اليمني نفسه أمام قيادات حزبية وحكومية تورد اليمن مورد التهلكة التي نشاهدها اليوم.
♢ خيبة أمل شعبية كبيرة من نخب دينية وليبرالية ومدنية وعسكرية كانت كافية لتحريك الوعي الشعبي في صورة مشاهد مليونية شكلت مثلاً لردة الفعل الشعبي في أقوى تجلياته.. فهل من مكان للاستغراب من اشتعال الأرض والفضاء بلوحة الإدهاش ؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)